تتعدد المسميات والحد من مخاطر الكوارث واحد
تاريخ النشر: 24 أبريل 2020 22:01 KSA
إدارة الأزمات، إدارة الطوارئ، إدارة الكوارث، إدارة المخاطر، قد تختلف المسميات لكن الهدف واحد هو الوقاية والحماية والتحصن ضد المخاطر، وتعتمد درجة القدرة على مواجهة الكوارث على عاملين مهمين الأول قدرة الدولة أو المنظمة على تلطيف حدة الكوارث المحتملة قبل حدوثها بتنفيذ مشروعات أو برامج استباقيه والاستعداد لحدوثها والاستجابة السريعة لها بما لديها من القدرات والإمكانيات والخبرات.
العامل الثاتي حجم وقوة هذه الكارثة سواء كانت طبيعية أو بفعل الإنسان أو كليهما وانطلاقًا من حرص حكومتنا الرشيدة بأهمية هذه الإدارة فقد صدر الأمر السامي الكريم برقم وتاريخ 1421 هـ بإيجاد إدارة عامة في كل وزارة وإدارة وأمانة تكون مسؤولة عن أعمال الطوارئ لمواجهة الكوارث، وتشكلت هذه الإدارات حسب الأمر السامي الكريم، ولكن بعض الجهات لعدم إلمامهم بأهميتها والدور الذي يمكن أن تقوم به كانت إدارة الكوارث التي استحدثت لديهم خالية من محتواها، وبتعبير آخر ولدت ميتة فلم يتم تفعيلها بالكوادر الفنية والإدارية والارتباطات المالية اللازمة، وكانت وزارة الصحة من الجهات التي أولتها ما تستحقه من اهتمام والنتيجه ما نراه اليوم من جهود موفقة في إدارة هذه الجائحة، حيث اكتسبت العديد من المهارات والخبرات المتراكمة جعلها تقف صامدة أمام هذه المهمة وكان لتفاعل بقية الجهات والتفافها معها أخرجت لنا هذه المنظومة المتجانسة، حيث أبهرت العالم بحسن أدائها التي ترنحت بل تحطمت أمامها منظومات أعتى الدول التي سبقتنا في هذا المجال، وكان لرؤية المملكه 2030 أكبر الأثر في إيجاد البيئة المناسبة لهذا التميز من كوادر فنية حاصلة على أعلى الدرجات العلمية وتطويع التكنولوجيا لخدمة الإنسان من ذكاء اصطناعي وغيره.
ونتمنى مستقبلاً لو احتجنا لمثل هذه المنظومة عند حدوث أي كارثة مختلفة لا سمح الله أن تكون هذه الإدارات أكثر قدرة وكفاءة للقيام بدورها على أكمل وجه مما يتطلب تنسيقًا عاليًا مع وحدة المخاطر الوطنية والجهات ذات العلاقة لتحديد المهم والصلاحيات ومن ثم دعمها بالكوادر البشرية اللازمة والآليات والأدوات المطلوبة وتطوير الكوادر البشرية على مواكبة التقنيات الحديثة للتمكن من أداء مهامها على الوجه المطلوب.
* خبير ومتخصص في إدارة الأزمات والكوارث
العامل الثاتي حجم وقوة هذه الكارثة سواء كانت طبيعية أو بفعل الإنسان أو كليهما وانطلاقًا من حرص حكومتنا الرشيدة بأهمية هذه الإدارة فقد صدر الأمر السامي الكريم برقم وتاريخ 1421 هـ بإيجاد إدارة عامة في كل وزارة وإدارة وأمانة تكون مسؤولة عن أعمال الطوارئ لمواجهة الكوارث، وتشكلت هذه الإدارات حسب الأمر السامي الكريم، ولكن بعض الجهات لعدم إلمامهم بأهميتها والدور الذي يمكن أن تقوم به كانت إدارة الكوارث التي استحدثت لديهم خالية من محتواها، وبتعبير آخر ولدت ميتة فلم يتم تفعيلها بالكوادر الفنية والإدارية والارتباطات المالية اللازمة، وكانت وزارة الصحة من الجهات التي أولتها ما تستحقه من اهتمام والنتيجه ما نراه اليوم من جهود موفقة في إدارة هذه الجائحة، حيث اكتسبت العديد من المهارات والخبرات المتراكمة جعلها تقف صامدة أمام هذه المهمة وكان لتفاعل بقية الجهات والتفافها معها أخرجت لنا هذه المنظومة المتجانسة، حيث أبهرت العالم بحسن أدائها التي ترنحت بل تحطمت أمامها منظومات أعتى الدول التي سبقتنا في هذا المجال، وكان لرؤية المملكه 2030 أكبر الأثر في إيجاد البيئة المناسبة لهذا التميز من كوادر فنية حاصلة على أعلى الدرجات العلمية وتطويع التكنولوجيا لخدمة الإنسان من ذكاء اصطناعي وغيره.
ونتمنى مستقبلاً لو احتجنا لمثل هذه المنظومة عند حدوث أي كارثة مختلفة لا سمح الله أن تكون هذه الإدارات أكثر قدرة وكفاءة للقيام بدورها على أكمل وجه مما يتطلب تنسيقًا عاليًا مع وحدة المخاطر الوطنية والجهات ذات العلاقة لتحديد المهم والصلاحيات ومن ثم دعمها بالكوادر البشرية اللازمة والآليات والأدوات المطلوبة وتطوير الكوادر البشرية على مواكبة التقنيات الحديثة للتمكن من أداء مهامها على الوجه المطلوب.
* خبير ومتخصص في إدارة الأزمات والكوارث