غرفة الرياض تنظم لقاءً افتراضياً لمناقشة مبادرات دعم القطاع اللوجستي
تاريخ النشر: 01 مايو 2020 22:47 KSA
نظمت غرفة الرياض، أمس، اللقاء الافتراضي "عن بعد" ضمن سلسلة لقاءات المبادرات الحكومية لمعالجة تحديات الأزمة، بمشاركة معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، ومعالي محافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد الحقباني، ومعالي رئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سعد الخلب، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة الغرفة عجلان العجلان. وأثنى العجلان، على المبادرات الحكومية للتخفيف على القطاع الخاص من آثار جائحة كورونا المستجد، مقدماً شكره لأصحاب المعالي على مشاركتهم وحرصهم لتجاوز هذه الأزمة الاستثنائية التي تمر على العالم أجمع، والالتقاء بالفئات المستفيدة من المبادرات الحكومية لتعزيز الاستفادة منها بما يحقق أهدافها لتخفيف تداعيات هذه الجائحة على القطاعات الأكثر تأثراً من هذه الجائحة.
من جهته، أوضح المهندس الخلب، أن الموانئ استقبلت أكثر من 90 مليون طن من البضائع منذ بداية العام، 30 مليون طن منها في شهر ابريل الماضي، بعدد حاويات تجاوزت 2.600 مليون حاوية، كاشفاً عن تمديد فترة إعفاء البضائع من أجور أرضيات التخزين بالموانئ لتصبح 10 أيام بدلاً من 5 أيام لجميع البضائع الواردة والصادرة.
وأفاد أن الهيئة أقرت إجراءات واعفاءات تحفيزية للتقليل من آثار الأزمة، منها تأجيل الدفعات المستحقة على الشركات العاملة في الموانئ للأجور لمدة 90 يوماً بدلاً من 30 يوماً، وكذلك إطلاق عدة مبادرات لحماية المستفيدين واستمرارية الأعمال، منها إعادة مبالغ التأمين للعملاء خلال فترة أقصاها 10 أيام عمل من تاريخ تسليم الحاوية، بالإضافة إلى تحسين العمليات الإجرائية لإصدار تصريح سفر السفن خلال الأزمة مما أسهم في تقليل وقت سفر السفينة إلى 15 دقيقة.
من جانبه، أكد الدكتور الرميح، أنه بمشاركة القطاع الخاص أثبتت المملكة أنها قادرة على التعامل مع الأزمة لتوفير البضائع لكافة المستهلكين بالمملكة، مبيناً أن نقل الركاب كان أكثر القطاعات المتضررة من الجائحة ولكن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تلمست هذه المعاناة وعالجتها فوراً من خلال دعم الأفراد العاملين في القطاع لمدة ثلاثة أشهر، وأيضاً هناك تمديد للعمر التشغيلي للسيارات مما يقلل من تكلفة الأصول بنسبة 20% وهناك مبادرات أخرى تنطبق على قطاع النقل مثل الإعفاء من المقابل المالي وحسم من فواتير الكهرباء وغيرها.
بدوره، أوضح الحقباني، أنه منذ بداية الازمة والمملكة حريصة جداً على ضمان تواجد السلع للمستهلكين وعملت المنظومة اللوجستية في الدولة على مرور البضائع، مؤكداً أن الهيئة العامة للجمارك منعت دخول الشاحنات لمنع انتشار جائحة كورونا، ماعدا شاحنات المواد الغذائية والمستلزمات الطبية نظراً لأهميتها، بالإضافة إلى تطبيق قرار الدولة بمنع تصدير المستلزمات الطبية التي قد تحتاجها المملكة لمواجهة هذا الفايروس.
وأفاد الحقباني، أن الهيئة ضاعفت الموظفين في منطقة الشحن لتسريع الإجراءات وأعلنت عن قبول الضمان البنكي لمدة 30 يوما وتأجيل الرسوم الجمركية مقابل ذلك، وهذه المبادرة تهدف الى تمكين القطاع الخاص من الاحتفاظ برأس مال العامل، بالإضافة إلى المبادرة الأخرى التي تكمن في تأجيل دفع الرسوم باستخدام الضمان السندي مع إضافة بعض الاشتراطات لضمان حق الدولة بان يكون هناك قوائم مالية للشركات والمؤسسات، كاشفاً عن تأجيل مايقارب300 مليون ريال من الرسوم الجمركية وهي تشكل 30% من اجمالي الرسوم التي تدفع شهرياً.
يذكر أن المبادرات التي تلامس القطاع اللوجستي والنقل تأتي ضمن حزمة من المبادرات والتدابير المالية والنظامية العاجلة التي أطلقتها المملكة لدعم القطاع الخاص والمساهمة في الحد من الاثار الاقتصادية، وتأكيدا لدوره كشريك أساسي في المنظومة الاقتصادية. وللمزيد من المعلومات حول المبادرات وآلية الاستفادة منها، يمكن زيارة صفحة المبادرات الرئيسة من خلال الرابط التالي: https://initiatives.financialsector.gov.sa/Pages/default.aspx.
من جهته، أوضح المهندس الخلب، أن الموانئ استقبلت أكثر من 90 مليون طن من البضائع منذ بداية العام، 30 مليون طن منها في شهر ابريل الماضي، بعدد حاويات تجاوزت 2.600 مليون حاوية، كاشفاً عن تمديد فترة إعفاء البضائع من أجور أرضيات التخزين بالموانئ لتصبح 10 أيام بدلاً من 5 أيام لجميع البضائع الواردة والصادرة.
وأفاد أن الهيئة أقرت إجراءات واعفاءات تحفيزية للتقليل من آثار الأزمة، منها تأجيل الدفعات المستحقة على الشركات العاملة في الموانئ للأجور لمدة 90 يوماً بدلاً من 30 يوماً، وكذلك إطلاق عدة مبادرات لحماية المستفيدين واستمرارية الأعمال، منها إعادة مبالغ التأمين للعملاء خلال فترة أقصاها 10 أيام عمل من تاريخ تسليم الحاوية، بالإضافة إلى تحسين العمليات الإجرائية لإصدار تصريح سفر السفن خلال الأزمة مما أسهم في تقليل وقت سفر السفينة إلى 15 دقيقة.
من جانبه، أكد الدكتور الرميح، أنه بمشاركة القطاع الخاص أثبتت المملكة أنها قادرة على التعامل مع الأزمة لتوفير البضائع لكافة المستهلكين بالمملكة، مبيناً أن نقل الركاب كان أكثر القطاعات المتضررة من الجائحة ولكن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تلمست هذه المعاناة وعالجتها فوراً من خلال دعم الأفراد العاملين في القطاع لمدة ثلاثة أشهر، وأيضاً هناك تمديد للعمر التشغيلي للسيارات مما يقلل من تكلفة الأصول بنسبة 20% وهناك مبادرات أخرى تنطبق على قطاع النقل مثل الإعفاء من المقابل المالي وحسم من فواتير الكهرباء وغيرها.
بدوره، أوضح الحقباني، أنه منذ بداية الازمة والمملكة حريصة جداً على ضمان تواجد السلع للمستهلكين وعملت المنظومة اللوجستية في الدولة على مرور البضائع، مؤكداً أن الهيئة العامة للجمارك منعت دخول الشاحنات لمنع انتشار جائحة كورونا، ماعدا شاحنات المواد الغذائية والمستلزمات الطبية نظراً لأهميتها، بالإضافة إلى تطبيق قرار الدولة بمنع تصدير المستلزمات الطبية التي قد تحتاجها المملكة لمواجهة هذا الفايروس.
وأفاد الحقباني، أن الهيئة ضاعفت الموظفين في منطقة الشحن لتسريع الإجراءات وأعلنت عن قبول الضمان البنكي لمدة 30 يوما وتأجيل الرسوم الجمركية مقابل ذلك، وهذه المبادرة تهدف الى تمكين القطاع الخاص من الاحتفاظ برأس مال العامل، بالإضافة إلى المبادرة الأخرى التي تكمن في تأجيل دفع الرسوم باستخدام الضمان السندي مع إضافة بعض الاشتراطات لضمان حق الدولة بان يكون هناك قوائم مالية للشركات والمؤسسات، كاشفاً عن تأجيل مايقارب300 مليون ريال من الرسوم الجمركية وهي تشكل 30% من اجمالي الرسوم التي تدفع شهرياً.
يذكر أن المبادرات التي تلامس القطاع اللوجستي والنقل تأتي ضمن حزمة من المبادرات والتدابير المالية والنظامية العاجلة التي أطلقتها المملكة لدعم القطاع الخاص والمساهمة في الحد من الاثار الاقتصادية، وتأكيدا لدوره كشريك أساسي في المنظومة الاقتصادية. وللمزيد من المعلومات حول المبادرات وآلية الاستفادة منها، يمكن زيارة صفحة المبادرات الرئيسة من خلال الرابط التالي: https://initiatives.financialsector.gov.sa/Pages/default.aspx.