العبدلي: فرصة للاستمتاع بالكتب والجلوس مع الوالدين والأبناء
تاريخ النشر: 02 مايو 2020 21:55 KSA
«كورونا» التي اجتاحت العالم قاطبة أحدثت تغييرا شاملا في العديد من العادات والبرامج والخطط والتقاليد الحياتية التي تسير عليها الشعوب وخاصة في العالم الاسلامي الذي له طقوس خاصة في الشهر الكريم.. وفي كل يوم نستضيف شخصية نحاول من خلالها رصد بعض التغيرات التي حدثت في حياتهم وبرامجهم الرمضانية المعتادة في الأعوام الماضية. وضيفنا اليوم الشريف عبدالعزيز بن سعود العبدلي شيخ الأشراف العبادلة البطنان والمحامي والمستشار الشرعي.
* ما أهم المتغيرات التي حدثت في برنامجك الرمضاني هذا العام مقارنة مع الأعوام الماضية؟
رمضان هذا العام غابت عنه صلاة الجماعة في المساجد وفي الحرم المكي الشريف وهذا من أكبر التغيرات التي تؤثر علينا هذا العام فضلا عن لزوم البيت وصلاة التراويح مع الأسرة والتوقف عن الزيارات العائلية والعزائم في رمضان بسبب إجراءات الحظر المنزلي.
* هل ترى أن الحظر ولزوم المنزل عاد عليك بفوائد لم تك تتحقق في السنوات الماضية؟
أحاول استثمار هذا الوقت في التفرغ للعبادة والذكر والاطلاع على الكتب التي كنت أعتزم قراءتها وحالت مشاغلي دون أن أستمتع وأنتفع بها فضلا عن الجلسات الرمضانية مع الوالدة والأبناء والإخوان أكثر من قبل.
* يرى البعض أن ما بعد « كورونا» ليس كما كان قبلها من وجهة نظرك ما الدروس التي يمكن نخرج بها من هذه الأزمة؟
من الصعب الحكم الآن على ما بعد كورونا و كيف سيكون الوضع ؟ لكن بكل تأكيد هذه الجائحة ستترك بصماتها وآثارها على العالم كله وكلما أرى العالم بزعمائه وعلمائه عاجزين أمام مخلوق ضعيف جدا أتذكر قول الحق سبحانه وتعالى: « وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا « لكني أرى نزعة للعودة إلى التمسك بالدين والحفاظ على التقاليد والقيم العربية الأصيلة وتجلى ذلك في الكثير من المواقف التي أظهرت نبل الشعب السعودي و الحرص على التكافل الاجتماعي مع الفئات والشرائح الأقل دخلا والأكثر تأثرا من هذا الوباء.
* كيف ترى تعاون المواطنين مع الإجراءات الاحترازية ؟ وكيف نغرس في المواطن حب النظام؟
شاهد السعوديون بما لا يدع مجالا للشك حرص قيادتنا الرشيدة على صحتهم وكافة المقيمين على أرض الوطن وتوفير كافة الخدمات الصحية والعلاج بالمجان على مدار الـ 24 ساعة وهذا أوجد بيئة ومناخ حفز المواطنين على التعاون مع حكومتنا الرشيدة فنحن في هذا البلد نحمد الله على ملك يراه الشعب قائدا وأبا للجميع وولي عهد شاب يواصل الليل بالنهار لخدمة دينه ووطنه ومواطنيه والكل يعمل لأجل الحفاظ على وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والالتزام بالأنظمة والتعيمات من أجل مصلحتنا ومنفعتنا جميعا.
* ما أهم المتغيرات التي حدثت في برنامجك الرمضاني هذا العام مقارنة مع الأعوام الماضية؟
رمضان هذا العام غابت عنه صلاة الجماعة في المساجد وفي الحرم المكي الشريف وهذا من أكبر التغيرات التي تؤثر علينا هذا العام فضلا عن لزوم البيت وصلاة التراويح مع الأسرة والتوقف عن الزيارات العائلية والعزائم في رمضان بسبب إجراءات الحظر المنزلي.
* هل ترى أن الحظر ولزوم المنزل عاد عليك بفوائد لم تك تتحقق في السنوات الماضية؟
أحاول استثمار هذا الوقت في التفرغ للعبادة والذكر والاطلاع على الكتب التي كنت أعتزم قراءتها وحالت مشاغلي دون أن أستمتع وأنتفع بها فضلا عن الجلسات الرمضانية مع الوالدة والأبناء والإخوان أكثر من قبل.
* يرى البعض أن ما بعد « كورونا» ليس كما كان قبلها من وجهة نظرك ما الدروس التي يمكن نخرج بها من هذه الأزمة؟
من الصعب الحكم الآن على ما بعد كورونا و كيف سيكون الوضع ؟ لكن بكل تأكيد هذه الجائحة ستترك بصماتها وآثارها على العالم كله وكلما أرى العالم بزعمائه وعلمائه عاجزين أمام مخلوق ضعيف جدا أتذكر قول الحق سبحانه وتعالى: « وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا « لكني أرى نزعة للعودة إلى التمسك بالدين والحفاظ على التقاليد والقيم العربية الأصيلة وتجلى ذلك في الكثير من المواقف التي أظهرت نبل الشعب السعودي و الحرص على التكافل الاجتماعي مع الفئات والشرائح الأقل دخلا والأكثر تأثرا من هذا الوباء.
* كيف ترى تعاون المواطنين مع الإجراءات الاحترازية ؟ وكيف نغرس في المواطن حب النظام؟
شاهد السعوديون بما لا يدع مجالا للشك حرص قيادتنا الرشيدة على صحتهم وكافة المقيمين على أرض الوطن وتوفير كافة الخدمات الصحية والعلاج بالمجان على مدار الـ 24 ساعة وهذا أوجد بيئة ومناخ حفز المواطنين على التعاون مع حكومتنا الرشيدة فنحن في هذا البلد نحمد الله على ملك يراه الشعب قائدا وأبا للجميع وولي عهد شاب يواصل الليل بالنهار لخدمة دينه ووطنه ومواطنيه والكل يعمل لأجل الحفاظ على وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والالتزام بالأنظمة والتعيمات من أجل مصلحتنا ومنفعتنا جميعا.