سمية السليمان: فنون العمارة والتصميم من «تجلّيات الثقافة»
تاريخ النشر: 04 مايو 2020 22:03 KSA
أعربت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، على ثقته بتعيينها رئيسًا تنفيذيًا للهيئة، مؤكدة سعيها مع فريق العمل في الهيئة إلى بذل كل الجهود لتحقيق تطلعات وزارة الثقافة ولخدمة قطاع فنون العمارة والتصميم في المملكة بما يعزز الهوية الوطنية ويبرز المواهب المبدعة في هذا المجال.
وأضافت السليمان: إن تهيئة البيئة ودعم المواهب والنهوض بجميع الجوانب المتعلقة بفنون العمارة والتصميم في المملكة، من الاختصاصات التي ستعمل عليها الهيئة وَفْق رؤية وزارة الثقافة وتوجهاتها.
وأشارت إلى أن تنظيم قطاع فنون العمارة والتصميم في المملكة من الأهداف الرئيسية لإنشاء الهيئة، ويندرج تحت هذه المظلة الواسعة عدد من الأدوار المهمة، منها دعم وتمكين الممارسين وتقديم الدورات التدريبية والبرامج المهنية، إلى جانب كل ما يؤثر ويتأثر بهذا القطاع.
وأوضحت أن اختصاص الهيئة يمتد إلى عدد من المجالات التي تشمل فنون العمارة والتصميم الحضري وعمارة البيئة والتصميم الداخلي، ومجالات التصاميم المتنوعة مثل التصميم الجرافيكي وتصميم الأثاث والتصميم الصناعي، حيث يشمل اختصاص الهيئة المهن الإبداعية التي تشكل المدن وعمارة المباني والبيئات الداخلية والمنتجات التي تستخدم بشكل يومي.
وبينت الدكتورة السليمان أن النهوض بهذا القطاع له انعكاسات عدة على بيئتنا المبنية، وبالتالي على جودة الحياة، مشددة على أن لكل مجال من هذه المجالات ممارسيه وظروفه الخاصة، حيث إن هناك تفاوتًا زمنيًا من حيث استحداث هذه المهن في المملكة، لذلك ستعمل الهيئة على وضع إستراتيجية شاملة للقطاع بناء على دراسة وافية للوضع الراهن، وتأخذ في عين الاعتبار هذه الفوارق وتعطي كل مجال حقه، كذلك فإن مشاركة الممارسين ستكون مهمة في توجيه القطاع بشكل صحيح، لأنهم يمثلون الجانب الملهم والفاعل ويسهمون في القطاع بالقدر نفسه التي تمثله المنجزات المادية.
وأشارت إلى أن للعمارة انعكاسًا ثقافيًا، لأن الثقافة تشمل تجليات فكر وإنجازات المجتمعات، والعمارة هي أحد أبرز هذه المظاهر.
وأبانت أنه من خلال دراسة عمارة الشعوب نتعلم الكثير عنها، كون المعلم المعماري هو تجسيد حسي لظروف ثقافية وفكرية واجتماعية وسياسية وتقنية، وبدراسة عدد من المباني المهمة عبر التاريخ نفهم هذه التغيرات في الإنتاج الثقافي حيث يعتبر العمران أحد الملامح الثقافية الملموسة، ومن خلاله يعبر وينقل مجمل ما يريد المجتمع كانعكاس بصري وتجسيد للألفة والتكيف والاستثمار للعلاقة مع المكان والظروف والاحتياجات.
وأضافت السليمان: إن تهيئة البيئة ودعم المواهب والنهوض بجميع الجوانب المتعلقة بفنون العمارة والتصميم في المملكة، من الاختصاصات التي ستعمل عليها الهيئة وَفْق رؤية وزارة الثقافة وتوجهاتها.
وأشارت إلى أن تنظيم قطاع فنون العمارة والتصميم في المملكة من الأهداف الرئيسية لإنشاء الهيئة، ويندرج تحت هذه المظلة الواسعة عدد من الأدوار المهمة، منها دعم وتمكين الممارسين وتقديم الدورات التدريبية والبرامج المهنية، إلى جانب كل ما يؤثر ويتأثر بهذا القطاع.
وأوضحت أن اختصاص الهيئة يمتد إلى عدد من المجالات التي تشمل فنون العمارة والتصميم الحضري وعمارة البيئة والتصميم الداخلي، ومجالات التصاميم المتنوعة مثل التصميم الجرافيكي وتصميم الأثاث والتصميم الصناعي، حيث يشمل اختصاص الهيئة المهن الإبداعية التي تشكل المدن وعمارة المباني والبيئات الداخلية والمنتجات التي تستخدم بشكل يومي.
وبينت الدكتورة السليمان أن النهوض بهذا القطاع له انعكاسات عدة على بيئتنا المبنية، وبالتالي على جودة الحياة، مشددة على أن لكل مجال من هذه المجالات ممارسيه وظروفه الخاصة، حيث إن هناك تفاوتًا زمنيًا من حيث استحداث هذه المهن في المملكة، لذلك ستعمل الهيئة على وضع إستراتيجية شاملة للقطاع بناء على دراسة وافية للوضع الراهن، وتأخذ في عين الاعتبار هذه الفوارق وتعطي كل مجال حقه، كذلك فإن مشاركة الممارسين ستكون مهمة في توجيه القطاع بشكل صحيح، لأنهم يمثلون الجانب الملهم والفاعل ويسهمون في القطاع بالقدر نفسه التي تمثله المنجزات المادية.
وأشارت إلى أن للعمارة انعكاسًا ثقافيًا، لأن الثقافة تشمل تجليات فكر وإنجازات المجتمعات، والعمارة هي أحد أبرز هذه المظاهر.
وأبانت أنه من خلال دراسة عمارة الشعوب نتعلم الكثير عنها، كون المعلم المعماري هو تجسيد حسي لظروف ثقافية وفكرية واجتماعية وسياسية وتقنية، وبدراسة عدد من المباني المهمة عبر التاريخ نفهم هذه التغيرات في الإنتاج الثقافي حيث يعتبر العمران أحد الملامح الثقافية الملموسة، ومن خلاله يعبر وينقل مجمل ما يريد المجتمع كانعكاس بصري وتجسيد للألفة والتكيف والاستثمار للعلاقة مع المكان والظروف والاحتياجات.