سكين الوافد وفأس (ابن الوطن)..!
تاريخ النشر: 11 مايو 2020 00:13 KSA
* مما يؤسف له أننا وبعد أكثر من شهرين من جائحة كورونا، لازلنا نشاهد عينة من أبناء الوطن غير مدركين لمدى خطورة هذا الوباء، فنشاهدهم غير مهتمين بأخذ الاحتياطات اللازمة، فضلا عن كونهم (رايحين... جايين)، وكأنهم في منأى عن سطوة فيروس بُحت أصوات الأطباء، والمختصين، وهم يحذرون من خطورة الإهمال في التعاطي معه، ولكن موجات ذلك النداء لا تتجاوز آذن أولئك الناس (الغفلة).
* فالذي يخرج من بيته دون أن يأخذ بأسباب الوقاية، أكثر عرضة للإصابة من ذلك الذي يحرص عليها مع كل خروج له من بيته، كما أن من يُكثر من الخروج، أكثر عرضة من ذلك الذي يلزم بيته، مع أنني أستغرب كيف يغيب عن أولئك (المهملين) حقيقة أنه بذلك الإهمال لا يضر نفسه فقط، بل إن الضرر -لا سمح الله- سيصل إلى أسرته، والمحيطين به وما رسالة ذلك الأب الذي أصيب من أسرته 21 فرداً إلا عنوان واضح لمدى خطورة الاستهانة بعدوى فيروس: إن لم تفتح له بابك فإنه لن يطرقه عليك.
* كما أن أولئك الذين يُصرون على الزيارات، والجمعات العائلية، كيف لهم أن يقدموا على ذلك، وهم يسمعون صباح مساء أن كبار السن من أكثر الفئات المعرضة لخطورة هذا الوباء، فمع التزامهم بالبقاء في المنازل عادة إلا أن الإصابة قد تأتي إليهم من أحد الأبناء، الذي جاء بدافع الصلة، والبر، فكانت النتيجة بما لا يُحمد عقباه، ثم يكون الندم بعد فوات الأوان، فياله من واقع جديد مؤلم، فرضه فيروس شرس: إن كنت تحب والديك (خلك بعيد).
* كما أن ذلك الذي يُروج الإشاعات، ومن لا يكل، ولا يمل من إرسال ما يصل إليه من مقاطع، دون أن يتوقف للحظة؛ لعله ينسى فيريح الآخرين من شر مقاطعه، التي تصل إليه من أمثاله، وكأنهم حلقة متصلة امتهنت ذلك الأمر المؤسف، مع أن تلك المقاطع التي ينقلونها على أنها (اليوم) هي مقاطع قديمة، ومع ذلك تنتشر لأنها وجدت عينة من الناس (المخفات)، الذين يرسلون دون أن يتثبتون.. ثم في هذا لي سؤال: هل الناس اليوم ناقصة (فوبيا)؟
* كما أن تلك الأسر التي تتسوق مصطحبة أطفالها، فإنها ترتكب في حقهم جناية كبيرة، فمع عدم إدراكهم، وعدم القدرة على السيطرة عليهم فيما يتعلق بوسائل الوقاية، فضلا عن أولئك الذين لا يلتزمون بذلك كباراً وصغاراً، فإن كل أولئك يُسهمون من حيث يعلمون أو لا يعلمون في زيادة عدد حالات الإصابات، مع أنهم يدركون قناعة أن بقاء الأطفال في منازلهم أسلم لهم، لكن كل ما يفعلونه أنهم يتركون تلك القناعة لوحدها في (البيت).
* فمع كل تلك العينات كيف لهذا الفيروس أن ينحسر، وفي المجتمع من لا يستوعب إلا بالقوة، ولا يلتزم إلا بتشديد العقوبة، ومنهم من لا يستقيم إلا بعد أن يتذوق مرارة الفقد، إنه الوعي عندما يكون في إجازة مفتوحة، وأقسى ما يُبتلى به الوعي: قلة يدفع ضريبتهم مجتمع، وعدد من المستهترين يذهب ضحيتهم سواد عظيم من الملتزمين، أقول ذلك وسكين تفريط معظم الوافدين وصلت العظم، فجاء بعض أبناء الوطن بفأس تفريطهم؛ ليكملوا الناقص، فكيف بالله عليكم يجبر المصاب؟ وعلمي وسلامتكم.
* فالذي يخرج من بيته دون أن يأخذ بأسباب الوقاية، أكثر عرضة للإصابة من ذلك الذي يحرص عليها مع كل خروج له من بيته، كما أن من يُكثر من الخروج، أكثر عرضة من ذلك الذي يلزم بيته، مع أنني أستغرب كيف يغيب عن أولئك (المهملين) حقيقة أنه بذلك الإهمال لا يضر نفسه فقط، بل إن الضرر -لا سمح الله- سيصل إلى أسرته، والمحيطين به وما رسالة ذلك الأب الذي أصيب من أسرته 21 فرداً إلا عنوان واضح لمدى خطورة الاستهانة بعدوى فيروس: إن لم تفتح له بابك فإنه لن يطرقه عليك.
* كما أن أولئك الذين يُصرون على الزيارات، والجمعات العائلية، كيف لهم أن يقدموا على ذلك، وهم يسمعون صباح مساء أن كبار السن من أكثر الفئات المعرضة لخطورة هذا الوباء، فمع التزامهم بالبقاء في المنازل عادة إلا أن الإصابة قد تأتي إليهم من أحد الأبناء، الذي جاء بدافع الصلة، والبر، فكانت النتيجة بما لا يُحمد عقباه، ثم يكون الندم بعد فوات الأوان، فياله من واقع جديد مؤلم، فرضه فيروس شرس: إن كنت تحب والديك (خلك بعيد).
* كما أن ذلك الذي يُروج الإشاعات، ومن لا يكل، ولا يمل من إرسال ما يصل إليه من مقاطع، دون أن يتوقف للحظة؛ لعله ينسى فيريح الآخرين من شر مقاطعه، التي تصل إليه من أمثاله، وكأنهم حلقة متصلة امتهنت ذلك الأمر المؤسف، مع أن تلك المقاطع التي ينقلونها على أنها (اليوم) هي مقاطع قديمة، ومع ذلك تنتشر لأنها وجدت عينة من الناس (المخفات)، الذين يرسلون دون أن يتثبتون.. ثم في هذا لي سؤال: هل الناس اليوم ناقصة (فوبيا)؟
* كما أن تلك الأسر التي تتسوق مصطحبة أطفالها، فإنها ترتكب في حقهم جناية كبيرة، فمع عدم إدراكهم، وعدم القدرة على السيطرة عليهم فيما يتعلق بوسائل الوقاية، فضلا عن أولئك الذين لا يلتزمون بذلك كباراً وصغاراً، فإن كل أولئك يُسهمون من حيث يعلمون أو لا يعلمون في زيادة عدد حالات الإصابات، مع أنهم يدركون قناعة أن بقاء الأطفال في منازلهم أسلم لهم، لكن كل ما يفعلونه أنهم يتركون تلك القناعة لوحدها في (البيت).
* فمع كل تلك العينات كيف لهذا الفيروس أن ينحسر، وفي المجتمع من لا يستوعب إلا بالقوة، ولا يلتزم إلا بتشديد العقوبة، ومنهم من لا يستقيم إلا بعد أن يتذوق مرارة الفقد، إنه الوعي عندما يكون في إجازة مفتوحة، وأقسى ما يُبتلى به الوعي: قلة يدفع ضريبتهم مجتمع، وعدد من المستهترين يذهب ضحيتهم سواد عظيم من الملتزمين، أقول ذلك وسكين تفريط معظم الوافدين وصلت العظم، فجاء بعض أبناء الوطن بفأس تفريطهم؛ ليكملوا الناقص، فكيف بالله عليكم يجبر المصاب؟ وعلمي وسلامتكم.