«المشاعيل».. في زمن كورونا..!!
تاريخ النشر: 17 مايو 2020 00:10 KSA
.. عندما يكون واقعك مثيرًا، ومصطخبًا، وقلقًا فقد يتساوى عندك الهروب إلى الأمام أو إلى الخلف..!!
*****
.. لست من دعاة «الزمن الجميل» إلى درجة تجريد حاضرنا من هويته العذبة أحيانًا.. ذلك أن هوية الجمال للزمن وللحياة تختلف في المنظور من شخص لآخر باعتبارها نزعة شكلية إنسانية صرفة وليست طبيعة زمنية سرمدية..!!
*****
.. تلاقى مصطفى محمود وعبدالله الجفري في رسم زمني.. الأول جعله «رجل تحت الصفر»، والآخر وسمه «بواح الأسقف والمسافة والصوت»..!!
*****
.. ولكم أنتم رسم هوية زمنكم وأنتم تعيشون داخل غرفكم المغلقة بفعل كورونا وبفعل الهوس الشيطاني..!!
*****
.. واسمحوا لي في الهروب «ما بين الزمنين»، أو كما يقول أستاذنا طه حسين «بين، بين»..!!
*****
.. في زمن «المشاعيل» حكاية فرح لم تكدرها السياسة.. وفي زمن كورونا سياسة كدرت كل شيء..!!
*****
.. هاكم بعض تفاصيل الحكاية:
قبل 80 عامًا حيث الشح الإعلامي كانت «المشاعيل» وحدها تخترق خدوج الظلام في رؤوس الجبال لتعلن قدوم العيد وتحول الريف إلى ساحات حبلى بالوهج والقصيد والرقص وبالضحكات البكر التي لم تكن تعرف بعد زمن ترامب، وبوتين، وشي جين...!!
*****
.. وفي المدينة أنفاس العطر والزغاريد ورائحة التبر والتراب في الأزقة الضيقة ترسم في الحارات وجها آخر للحكاية مداه صوت المدفع ومركاز العمدة والمراجيح والحلوى وحب الطيبين..!!
*****
.. بدأت انكسارة الحكاية من بائعة الحناء التي استثارها «بوش» في العراق.. ومن مزايدات السياسة التي جعلت البسطاء يركضون خلف رغيف الخبز وينسون أفراحهم..!!
*****
.. تصدير الأزمات لنا وعلينا كان خلفه في الغالب لعبة سياسية قذرة وإعلام أكثر قذارة..!!
*****
.. من الجمرة الخبيثة، إلى السارس، إلى انفلونزا الطيور، إلى انفلونزا الخنازير، إلى ايبولا، إلى كورونا..
أزمات قالوا إنها ستقتلنا لنكتشف أن الخوف هو من كان يقتل أولا..!!
*****
.. تذكروا كيف الخوف من «كيماوي صدام» جعلنا نقيم الجحور في أدغال جبال السروات..!!
*****
.. واليوم نحن ننتظر العيد داخل الجدران المصمتة وداخل الخوف الذي يملأ قلوبنا وبيوتنا..!!
*****
.. من فعل بنا هذا؟ ولمصلحة من؟ انها ذات اللعبة السياسية وذات الإعلام القذر..!!
*****
.. وعلى مطالع العيد ادعوا الى استشراف «المشاعيل» داخل قلوبنا، ونشر وهج العيد في نفوس أهلينا وأطفالنا وملء بيوتنا بالفرح..!!
*****
.. أنا لا أقلل مما أسموها بـ»الجائحة»، ولكني أبحث عن «الأمن» في نفوسنا كمسلمين.. ففيه تكمن السكينة.
*****
.. لست من دعاة «الزمن الجميل» إلى درجة تجريد حاضرنا من هويته العذبة أحيانًا.. ذلك أن هوية الجمال للزمن وللحياة تختلف في المنظور من شخص لآخر باعتبارها نزعة شكلية إنسانية صرفة وليست طبيعة زمنية سرمدية..!!
*****
.. تلاقى مصطفى محمود وعبدالله الجفري في رسم زمني.. الأول جعله «رجل تحت الصفر»، والآخر وسمه «بواح الأسقف والمسافة والصوت»..!!
*****
.. ولكم أنتم رسم هوية زمنكم وأنتم تعيشون داخل غرفكم المغلقة بفعل كورونا وبفعل الهوس الشيطاني..!!
*****
.. واسمحوا لي في الهروب «ما بين الزمنين»، أو كما يقول أستاذنا طه حسين «بين، بين»..!!
*****
.. في زمن «المشاعيل» حكاية فرح لم تكدرها السياسة.. وفي زمن كورونا سياسة كدرت كل شيء..!!
*****
.. هاكم بعض تفاصيل الحكاية:
قبل 80 عامًا حيث الشح الإعلامي كانت «المشاعيل» وحدها تخترق خدوج الظلام في رؤوس الجبال لتعلن قدوم العيد وتحول الريف إلى ساحات حبلى بالوهج والقصيد والرقص وبالضحكات البكر التي لم تكن تعرف بعد زمن ترامب، وبوتين، وشي جين...!!
*****
.. وفي المدينة أنفاس العطر والزغاريد ورائحة التبر والتراب في الأزقة الضيقة ترسم في الحارات وجها آخر للحكاية مداه صوت المدفع ومركاز العمدة والمراجيح والحلوى وحب الطيبين..!!
*****
.. بدأت انكسارة الحكاية من بائعة الحناء التي استثارها «بوش» في العراق.. ومن مزايدات السياسة التي جعلت البسطاء يركضون خلف رغيف الخبز وينسون أفراحهم..!!
*****
.. تصدير الأزمات لنا وعلينا كان خلفه في الغالب لعبة سياسية قذرة وإعلام أكثر قذارة..!!
*****
.. من الجمرة الخبيثة، إلى السارس، إلى انفلونزا الطيور، إلى انفلونزا الخنازير، إلى ايبولا، إلى كورونا..
أزمات قالوا إنها ستقتلنا لنكتشف أن الخوف هو من كان يقتل أولا..!!
*****
.. تذكروا كيف الخوف من «كيماوي صدام» جعلنا نقيم الجحور في أدغال جبال السروات..!!
*****
.. واليوم نحن ننتظر العيد داخل الجدران المصمتة وداخل الخوف الذي يملأ قلوبنا وبيوتنا..!!
*****
.. من فعل بنا هذا؟ ولمصلحة من؟ انها ذات اللعبة السياسية وذات الإعلام القذر..!!
*****
.. وعلى مطالع العيد ادعوا الى استشراف «المشاعيل» داخل قلوبنا، ونشر وهج العيد في نفوس أهلينا وأطفالنا وملء بيوتنا بالفرح..!!
*****
.. أنا لا أقلل مما أسموها بـ»الجائحة»، ولكني أبحث عن «الأمن» في نفوسنا كمسلمين.. ففيه تكمن السكينة.