الجـُــبُّ
تاريخ النشر: 05 يونيو 2020 21:16 KSA
لو ألفُ جُب ما سـيغـرقُ يوسـفُ
فالله يحفـظُ من لديه تعـفـفُ
لو ألفُ بابٍ أحكمَتٍْ إغلاقَها
وتهـيأتْ ولها الدلالُ المسـرفُ
فأتاه برهانٌ يطمئنُ قلبَه
ويريه أن الكربَ حتمًا يُكشفُ
يعقوبُ متصلٌ بحبلِ يقينه
حتى ولو تبكي العيونُ وتذرفُ
نوح يشيدُ في الرمالِ سفينة
ما كلَّ يومًا أو أتاه تأففُ
حتى إذا التنور فارَ بمائِه
فهناك يفترقُ الأنامُ ويُعـرفوا
ذو النون في الظلمات يدعو ربه
والثغـرُ سـبَّح والفرائصُ ترجـفُ
فأجابَ قيومُ السماءِ دعاءَه
ووقاه من بردٍ هنالك يعصفُ
ونبيُنا خيرُ البرية كلهـا
هو سيدٌ ومكرَّمٌ ومشرفُ
كم ذاق من كفارِ مكةَ بطشَهم
وكذا تمادتْ في العداوة طائفُ
فأتاه جبريلُ الأمينُ مواسـيًا
ويقولُ في عطـفٍ أتيتُ أخفـفُ
يدعـوك ربي للمجيء لسدرةٍ
وترى من الآلاء ما لا يُوصفُ
واليومَ ضاقتْ بالمسير دروبُنا
والفيرسُ المستورُ جاء يخوفُ
أين الملاذُ إذا الشـدائدُ أقـبلتُ
إلا إليه فنستعينُ وندلفُ
إن كانت الأقدارُ ترمي أسهمًا
فإلى جـوار الله ينجـو الخائـفُ
إن كان سهـمُ الموتِ يجري خلفنا
فعـلام نبكي بالدموعِ ونرجـفُ
يا ربُ تبنا فاستجبْ لدعائنا
فجميلُ عفوك في الشدائدَ يُعرفُ
رحماتُك العليا تلوحُ بأفقـنا
عمَّا قريبٍ في البلادِ ستشرفُ
فيعود للبيت الحرام زحامُه
ويصـيحُ آذانٌ ويشـدو مُصحـفُ
فالله يحفـظُ من لديه تعـفـفُ
لو ألفُ بابٍ أحكمَتٍْ إغلاقَها
وتهـيأتْ ولها الدلالُ المسـرفُ
فأتاه برهانٌ يطمئنُ قلبَه
ويريه أن الكربَ حتمًا يُكشفُ
يعقوبُ متصلٌ بحبلِ يقينه
حتى ولو تبكي العيونُ وتذرفُ
نوح يشيدُ في الرمالِ سفينة
ما كلَّ يومًا أو أتاه تأففُ
حتى إذا التنور فارَ بمائِه
فهناك يفترقُ الأنامُ ويُعـرفوا
ذو النون في الظلمات يدعو ربه
والثغـرُ سـبَّح والفرائصُ ترجـفُ
فأجابَ قيومُ السماءِ دعاءَه
ووقاه من بردٍ هنالك يعصفُ
ونبيُنا خيرُ البرية كلهـا
هو سيدٌ ومكرَّمٌ ومشرفُ
كم ذاق من كفارِ مكةَ بطشَهم
وكذا تمادتْ في العداوة طائفُ
فأتاه جبريلُ الأمينُ مواسـيًا
ويقولُ في عطـفٍ أتيتُ أخفـفُ
يدعـوك ربي للمجيء لسدرةٍ
وترى من الآلاء ما لا يُوصفُ
واليومَ ضاقتْ بالمسير دروبُنا
والفيرسُ المستورُ جاء يخوفُ
أين الملاذُ إذا الشـدائدُ أقـبلتُ
إلا إليه فنستعينُ وندلفُ
إن كانت الأقدارُ ترمي أسهمًا
فإلى جـوار الله ينجـو الخائـفُ
إن كان سهـمُ الموتِ يجري خلفنا
فعـلام نبكي بالدموعِ ونرجـفُ
يا ربُ تبنا فاستجبْ لدعائنا
فجميلُ عفوك في الشدائدَ يُعرفُ
رحماتُك العليا تلوحُ بأفقـنا
عمَّا قريبٍ في البلادِ ستشرفُ
فيعود للبيت الحرام زحامُه
ويصـيحُ آذانٌ ويشـدو مُصحـفُ