مصر : السيسي يعلن مبادرة لحل الأزمة اليبية بـ "إعلان القاهرة"
تاريخ النشر: 06 يونيو 2020 14:40 KSA
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، مبادرة سياسية تمهد لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، محذرا من التمسك بالخيار العسكري لحل الأزمة في ليبيا. وأشار السيسي أن الحل السياسي هو الوحيد لحل أزمة ليبيا، وأن أمن مصر من أمن واستقرار ليبيا.
وأعلن السيسي مبادرة ليبية ـ ليبية لحل الأزمة باسم "إعلان القاهرة"، تشتمل على احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس المصري جمعه مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح بالقصر الرئاسي في القاهرة. وبحسب الرئيس السيسي فإن "إعلان القاهرة" يشمل دعوة كافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من الإثنين، وشدد على أهمية مخرجات قمة برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا. كما تتضمن المبادرة الالتزام بإعلان دستوري ليبي بحسب السيسي، الذي دعا لإحياء المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مشدداً أنه على المجتمع الدولي إخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية. وأكد السيسي أن لدى قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح التزام بتحقيق مصلحة الشعب الليبي، مشدداً على أهمية التوصل التوصل لمبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.
من جهته، قال ئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح قال إن الجيش الليبي تحرك للعاصمة لمحاربة الإرهابيين، وإن تركيا تدخلت ومنعت الجيش من إكمال مهمة مكافحة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الجيش الليبي التزم بالهدنة والوفاق لم تلتزم حتى الآن. وشدد صالح: مصممون على طرد الميليشيات من العاصمة الليبية، وسنبدأ بعمل دستور ليبي يمهد لإجراء انتخابات، دون إقصاء أحد. قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، من جهته، ثمن دور مصر في دعم الجيش الليبي لمحاربة الإرهاب، مشدداً على أن لجيش الليبيي يعمل على طرد "المستعمرين" الأتراك، ومشيراً إلى أن التدخل التركي في الصراع يعزز الاستقطاب الداخلي. وشدد حفتر على أنه يجب إلزام تركيا بوقف إرسال المرتزقة والسلاح إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الخطر التركي لا يقتصر على ليبيا بل على دول الجوار. وقال إنه يجب التأكيد على وحدة ليبيا والقضاء على الجماعات الإرهابية، ويجب تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، مشيراً إلى أنه يدعم المبادرة المصرية بشأن ليبيا.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استقبل كلاً من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن لقاء الرئيس بالقادة الليبيين من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.
وأعلن السيسي مبادرة ليبية ـ ليبية لحل الأزمة باسم "إعلان القاهرة"، تشتمل على احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس المصري جمعه مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح بالقصر الرئاسي في القاهرة. وبحسب الرئيس السيسي فإن "إعلان القاهرة" يشمل دعوة كافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من الإثنين، وشدد على أهمية مخرجات قمة برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا. كما تتضمن المبادرة الالتزام بإعلان دستوري ليبي بحسب السيسي، الذي دعا لإحياء المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مشدداً أنه على المجتمع الدولي إخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية. وأكد السيسي أن لدى قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح التزام بتحقيق مصلحة الشعب الليبي، مشدداً على أهمية التوصل التوصل لمبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.
من جهته، قال ئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح قال إن الجيش الليبي تحرك للعاصمة لمحاربة الإرهابيين، وإن تركيا تدخلت ومنعت الجيش من إكمال مهمة مكافحة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الجيش الليبي التزم بالهدنة والوفاق لم تلتزم حتى الآن. وشدد صالح: مصممون على طرد الميليشيات من العاصمة الليبية، وسنبدأ بعمل دستور ليبي يمهد لإجراء انتخابات، دون إقصاء أحد. قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، من جهته، ثمن دور مصر في دعم الجيش الليبي لمحاربة الإرهاب، مشدداً على أن لجيش الليبيي يعمل على طرد "المستعمرين" الأتراك، ومشيراً إلى أن التدخل التركي في الصراع يعزز الاستقطاب الداخلي. وشدد حفتر على أنه يجب إلزام تركيا بوقف إرسال المرتزقة والسلاح إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الخطر التركي لا يقتصر على ليبيا بل على دول الجوار. وقال إنه يجب التأكيد على وحدة ليبيا والقضاء على الجماعات الإرهابية، ويجب تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، مشيراً إلى أنه يدعم المبادرة المصرية بشأن ليبيا.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استقبل كلاً من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن لقاء الرئيس بالقادة الليبيين من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.