لماذا يهاجمون (الجمعيات)..؟!
تاريخ النشر: 08 يونيو 2020 00:18 KSA
* تساؤل محير، ونحن نسمع بين الفترة، والأخرى من يوجه سهامه تجاه (الجمعيات الخيرية)، جمعيات أخذت على عاتقها فعل الخير، ومواساة المكلوم، والأخذ بيد الضعيف، والمسح على رأس اليتيم، جمعيات هي الشمس في سماء الضعفاء والأرامل والمطلقات، وكل منقطع إلا من وصولها إليه، وسؤالها عنه ومواساته له وتلمس حاجته.
* جمعيات حديثها الأرقام، ووجهتها ذلك المحتاج، والقائمون عليها بين متفرغين ومتطوعين، يعملون بروح الفريق الواحد باتجاه تحقيق ما لأجله وجدت تلك الجمعيات، وأحسب أنهم يؤدون ذلك بكل تفان وإخلاص، ولا أدل على ذلك من كم الأسر التي ترعاها تلك الجمعيات، وكم المبادرات التي تتبناها في كل مناحي الخير، وصولاً إلى ذلك المحتاج، الذي كان يجدر بكل من رفع عقيرته مشككًا فيما تقوم به، أن يتوقف عند معاناته ولو من باب: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
* جمعيات رسمية، وموثوقيتها فوق الشك والريبة، وأعمالها تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحسابات موثقة، ليس فيها اسم شخص وسيط، عملهم في وضح النهار، وأثرهم كما هي التقارير والأرقام، التي تنطلق من واقع الأثر على حياة المحتاج، وكل ذلك الكم من المشروعات، والمبادرات الخيرية، وإن في تأمل ما تقوم به الجمعيات الخيرية اليوم في ظل جائحة كورونا التي تزامنت مع شهر رمضان، ما يؤكد أن من هاجم تلك الجمعيات قد ارتكب في حقها ما جعلها تدفع به إلى حيث: (حسبنا الله ونعم الوكيل).
* وحتى لا يكون الكلام إنشائياً، فإنني أضع بين أيديكم بعضًا مما حمله تقرير: (مساهمة جمعية البر بجدة) في ظل جائحة كورونا، الذي يقع في 31 صفحة، حيث جاءت إحصائية مبادرة: البر لك أقرب بما يزيد عن 2.7 مليون زيارة وخدمة عبر منصة البر الإلكترونية، و21.318 طلباً للحصول على السلة الغذائية المقدمة لعدد 15 ألف أسرة في شهر واحد.
* كما بلغ إجمالي عدد مبادرات السلال الغذائية 20661 سلة، تحتوي على 714213 منتجًا، لـ17337 أسرة، بعدد 86685 مستفيدًا، كما جاءت إحصائية بطاقات التسوق فئة ( 100 ريال)، بواقع 500 بطاقة، لـ500 أسرة، وإجمالي 2000 مستفيد، وبطاقة فئة (400 ريال)، بواقع 100 بطاقة، لـ100 أسرة، بإجمالي 500 مستفيد، يُضاف إلى ما سبق ما تقوم به الجمعية من خدمات إنسانية (مجانية) لمرضى الفشل الكلوي، لعدد 80 مريضاً، خلال 6 أشهر، فيما استفاد 239 مريضاً من برنامج الغسيل الكلوي، بإجمالي 8820 جلسة غسيل، وبتكلفة سنوية تزيد عن 11 مليون ريال.
* هذا ما تيسر إيراده عن جمعية واحدة، فكيف بالله عليكم بمجموع ما تقدمه 1700 جمعية ومؤسسة أهلية تشرف عليها الوزارة، ثم يأتي بعد كل هذا الغيث من يشكك في هذا العمل الإنساني، وهذا الدور الريادي، في وقت كان جدير بهم إن عز عليهم مد يد العون لتلك الجمعيات، أن يسلكوا فيما تفوهوا به تجاهها المسلك النظامي؛ ليضعوا الجميع في صورة: لماذا يهاجمون الجمعيات؟ مع التأكيد على أن جدار الجمعيات الخيرية ليس قصيراً، كل من غلبه هواه جاء ليقفز عليه، فهنالك نظام، وجهة مسؤولة مؤتمنة عليها بقدر ما تراقبها، فإنها قادرة على الدفاع عنها، في وقت تجدر الإشارة أن ما يقوم به أولئك من تشكيك في عمل الجمعيات الخيرية يتعدى المساس بنزاهتها، إلى حيث مصير كل من يرى فيها أمه وأباه، وعلمي وسلامتكم.
* جمعيات حديثها الأرقام، ووجهتها ذلك المحتاج، والقائمون عليها بين متفرغين ومتطوعين، يعملون بروح الفريق الواحد باتجاه تحقيق ما لأجله وجدت تلك الجمعيات، وأحسب أنهم يؤدون ذلك بكل تفان وإخلاص، ولا أدل على ذلك من كم الأسر التي ترعاها تلك الجمعيات، وكم المبادرات التي تتبناها في كل مناحي الخير، وصولاً إلى ذلك المحتاج، الذي كان يجدر بكل من رفع عقيرته مشككًا فيما تقوم به، أن يتوقف عند معاناته ولو من باب: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
* جمعيات رسمية، وموثوقيتها فوق الشك والريبة، وأعمالها تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحسابات موثقة، ليس فيها اسم شخص وسيط، عملهم في وضح النهار، وأثرهم كما هي التقارير والأرقام، التي تنطلق من واقع الأثر على حياة المحتاج، وكل ذلك الكم من المشروعات، والمبادرات الخيرية، وإن في تأمل ما تقوم به الجمعيات الخيرية اليوم في ظل جائحة كورونا التي تزامنت مع شهر رمضان، ما يؤكد أن من هاجم تلك الجمعيات قد ارتكب في حقها ما جعلها تدفع به إلى حيث: (حسبنا الله ونعم الوكيل).
* وحتى لا يكون الكلام إنشائياً، فإنني أضع بين أيديكم بعضًا مما حمله تقرير: (مساهمة جمعية البر بجدة) في ظل جائحة كورونا، الذي يقع في 31 صفحة، حيث جاءت إحصائية مبادرة: البر لك أقرب بما يزيد عن 2.7 مليون زيارة وخدمة عبر منصة البر الإلكترونية، و21.318 طلباً للحصول على السلة الغذائية المقدمة لعدد 15 ألف أسرة في شهر واحد.
* كما بلغ إجمالي عدد مبادرات السلال الغذائية 20661 سلة، تحتوي على 714213 منتجًا، لـ17337 أسرة، بعدد 86685 مستفيدًا، كما جاءت إحصائية بطاقات التسوق فئة ( 100 ريال)، بواقع 500 بطاقة، لـ500 أسرة، وإجمالي 2000 مستفيد، وبطاقة فئة (400 ريال)، بواقع 100 بطاقة، لـ100 أسرة، بإجمالي 500 مستفيد، يُضاف إلى ما سبق ما تقوم به الجمعية من خدمات إنسانية (مجانية) لمرضى الفشل الكلوي، لعدد 80 مريضاً، خلال 6 أشهر، فيما استفاد 239 مريضاً من برنامج الغسيل الكلوي، بإجمالي 8820 جلسة غسيل، وبتكلفة سنوية تزيد عن 11 مليون ريال.
* هذا ما تيسر إيراده عن جمعية واحدة، فكيف بالله عليكم بمجموع ما تقدمه 1700 جمعية ومؤسسة أهلية تشرف عليها الوزارة، ثم يأتي بعد كل هذا الغيث من يشكك في هذا العمل الإنساني، وهذا الدور الريادي، في وقت كان جدير بهم إن عز عليهم مد يد العون لتلك الجمعيات، أن يسلكوا فيما تفوهوا به تجاهها المسلك النظامي؛ ليضعوا الجميع في صورة: لماذا يهاجمون الجمعيات؟ مع التأكيد على أن جدار الجمعيات الخيرية ليس قصيراً، كل من غلبه هواه جاء ليقفز عليه، فهنالك نظام، وجهة مسؤولة مؤتمنة عليها بقدر ما تراقبها، فإنها قادرة على الدفاع عنها، في وقت تجدر الإشارة أن ما يقوم به أولئك من تشكيك في عمل الجمعيات الخيرية يتعدى المساس بنزاهتها، إلى حيث مصير كل من يرى فيها أمه وأباه، وعلمي وسلامتكم.