رياضة
العفو الدولية: حقوق العمال في قطر ما زالت عرضة للانتهاكات
تاريخ النشر: 11 يونيو 2020 20:02 KSA
دانت منظمة العفو الدولية مجددًا، أمس الخميس، انتهاك حقوق العمالة الأجنبية في قطر، وقالت في تقرير: إن حقوق العمال ما زالت تنتهك على الرغم من بعض الإصلاحات.
كما دعت الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أخذ حقوق العمال الأجانب في قطر على محمل الجد، وفقًا لموقع العربية.
إلى ذلك أشار التقرير الجديد إلى أن شركة بناء تساعد في تشييد ملعب في قطر تقاعست عن دفع أجور عمالها لأشهر بالرغم من علم الجهات المعنية.
ولفت إلى أن العاملين في تشييد الملاعب التي ستستضيف كأس العالم لم يتلقوا أجورهم.
ولطالما حذرت المنظمة الحقوقية من انتهاك حقوق العمال في قطر، داعية السلطات إلى التحرك. يذكر أنه في أبريل الماضي نبهت المنظمة أيضًا في تقرير إلى أن السلطات القطرية اعتقلت وطردت عشرات العمال الوافدين، بعد إخبارهم أنهم سيخضعون لفحص فيروس كورونا.
وأفادت أنها قابلت 20 رجلاً من نيبال اعتقلتهم الشرطة القطرية، إلى جانب مئات آخرين في مارس الماضي، ولفتت إلى أن الشرطة أبلغت معظم العمال أنهم سيخضعون لاختبار «COVID-19» وسيتم إعادتهم إلى أماكن إقامتهم بعد ذلك، وبدلاً من ذلك نقلتهم إلى مراكز الاحتجاز واحتُجزوا في ظروف مروعة لعدة أيام، قبل إرسالهم إلى نيبال.
كما أكدت في حينه أن أيًا من العمال الذين تحدثت إليهم لم يتلقوا أي تفسير لسبب معاملتهم بهذه الطريقة، ولم يتمكنوا من الطعن في احتجازهم أو طردهم، فيما قال ستيف كوكبيرن نائب مدير القضايا العالمية بمنظمة العفو الدولية،: إنه بعد قضاء أيام في ظروف احتجاز غير إنسانية، لم يُمنح الكثيرون حتى الفرصة لجمع أمتعتهم قبل وضعهم على متن طائرات إلى نيبال.
كما دعت الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أخذ حقوق العمال الأجانب في قطر على محمل الجد، وفقًا لموقع العربية.
إلى ذلك أشار التقرير الجديد إلى أن شركة بناء تساعد في تشييد ملعب في قطر تقاعست عن دفع أجور عمالها لأشهر بالرغم من علم الجهات المعنية.
ولفت إلى أن العاملين في تشييد الملاعب التي ستستضيف كأس العالم لم يتلقوا أجورهم.
ولطالما حذرت المنظمة الحقوقية من انتهاك حقوق العمال في قطر، داعية السلطات إلى التحرك. يذكر أنه في أبريل الماضي نبهت المنظمة أيضًا في تقرير إلى أن السلطات القطرية اعتقلت وطردت عشرات العمال الوافدين، بعد إخبارهم أنهم سيخضعون لفحص فيروس كورونا.
وأفادت أنها قابلت 20 رجلاً من نيبال اعتقلتهم الشرطة القطرية، إلى جانب مئات آخرين في مارس الماضي، ولفتت إلى أن الشرطة أبلغت معظم العمال أنهم سيخضعون لاختبار «COVID-19» وسيتم إعادتهم إلى أماكن إقامتهم بعد ذلك، وبدلاً من ذلك نقلتهم إلى مراكز الاحتجاز واحتُجزوا في ظروف مروعة لعدة أيام، قبل إرسالهم إلى نيبال.
كما أكدت في حينه أن أيًا من العمال الذين تحدثت إليهم لم يتلقوا أي تفسير لسبب معاملتهم بهذه الطريقة، ولم يتمكنوا من الطعن في احتجازهم أو طردهم، فيما قال ستيف كوكبيرن نائب مدير القضايا العالمية بمنظمة العفو الدولية،: إنه بعد قضاء أيام في ظروف احتجاز غير إنسانية، لم يُمنح الكثيرون حتى الفرصة لجمع أمتعتهم قبل وضعهم على متن طائرات إلى نيبال.