اقتصاد
انحسار المعروض النفطي لاستئناف النشاط الاقتصادي وتراجع الصخري
تاريخ النشر: 17 يونيو 2020 00:26 KSA
شهد سوق النفط انحسارا في المعروض بدعم تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية الشهر المقبل واستئناف النشاط الاقتصادي وتراجع الصخري الأمريكي بمقدار مليوني برميل. وأعرب وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، عن اعتقاده بتعافي الطلب على النفط بوتيرة تجعل تخفيضات «أوبك+» كافية، ما لم تحدث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19». وقال المزروعي، إن لديه ثقة بأن دول «أوبك+» التى أظهرت امتثالا ضعيفا ستفى بتعهداتها بشأن الأهداف المتفق عليها للإنتاج.
ولفت وزير الطاقة الإماراتي، إلى أن خطة زيادة طاقة إنتاج النفط لدولة الإمارات إلى 5 ملايين برميل يوميا بحلول 2030 ما زالت قائمة، وكانت مجموعة «أوبك+»، التي تقودها روسيا والسعودية، قررت في وقت سابق من هذا الشهر تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية (9.7 مليون برميل يوميا) لشهر إضافى حتى نهاية يوليو 2020.
من جهته، قال جون لوكا، مدير التطوير بشركة «ثانك ماركتس» البريطانية، ومحلل أسواق النفط العالمية، إن أجواء التفاؤل بشأن تعافي أسواق النفط مرتفعة، على الرغم من مخاوف تفشي موجة ثانية من كورونا، موضحا أن اتفاق «أوبك +» ساعد على مرونة للحفاظ على توزان السوق.
وأضاف أن يونيو هو شهر تعاف للنفط ليرتفع فوق مستويات 40 دولارا لخام برنت بعد شهرين هما الأسوأ في تاريخ النفط على الإطلاق، مضيفا أن أسباب الصعود تعود إلى فتح أغلب اقتصادات العالم، واستئناف تدريجي للأعمال، مع توقعات عودة للسياحة والطيران في بعض الدول. وأشار لوكا إلى انحسار المعروض النفطي مع تمديد اتفاق «أوبك +» بجانب الخفض الطوعي للدول الخليجية بقيادة السعودية، وتراجع إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية إلى 11.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي، قياسا على 13 مليون برميل قبل جائحة كورونا.
وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال: إن الخفض الطوعي أدى الغرض منه وأن الزيادة في يوليو ستتجه للاستهلاك المحلي، كما رفعت أرامكو سعر بيع خاماتها تسليم يوليو لمنع الشراء بهدف التخزين.
ولفت وزير الطاقة الإماراتي، إلى أن خطة زيادة طاقة إنتاج النفط لدولة الإمارات إلى 5 ملايين برميل يوميا بحلول 2030 ما زالت قائمة، وكانت مجموعة «أوبك+»، التي تقودها روسيا والسعودية، قررت في وقت سابق من هذا الشهر تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية (9.7 مليون برميل يوميا) لشهر إضافى حتى نهاية يوليو 2020.
من جهته، قال جون لوكا، مدير التطوير بشركة «ثانك ماركتس» البريطانية، ومحلل أسواق النفط العالمية، إن أجواء التفاؤل بشأن تعافي أسواق النفط مرتفعة، على الرغم من مخاوف تفشي موجة ثانية من كورونا، موضحا أن اتفاق «أوبك +» ساعد على مرونة للحفاظ على توزان السوق.
وأضاف أن يونيو هو شهر تعاف للنفط ليرتفع فوق مستويات 40 دولارا لخام برنت بعد شهرين هما الأسوأ في تاريخ النفط على الإطلاق، مضيفا أن أسباب الصعود تعود إلى فتح أغلب اقتصادات العالم، واستئناف تدريجي للأعمال، مع توقعات عودة للسياحة والطيران في بعض الدول. وأشار لوكا إلى انحسار المعروض النفطي مع تمديد اتفاق «أوبك +» بجانب الخفض الطوعي للدول الخليجية بقيادة السعودية، وتراجع إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية إلى 11.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي، قياسا على 13 مليون برميل قبل جائحة كورونا.
وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال: إن الخفض الطوعي أدى الغرض منه وأن الزيادة في يوليو ستتجه للاستهلاك المحلي، كما رفعت أرامكو سعر بيع خاماتها تسليم يوليو لمنع الشراء بهدف التخزين.