جائحة كورونا والإعلام العالمي
تاريخ النشر: 23 يونيو 2020 00:12 KSA
مع بدء جائحة كورونا مطلع هذا العام والاهتمام بالإعلام والأخبار الرقمية في تزايد مطرد، فالبعض يعشق لغة الأرقام كما يعشق المتابعة والرصد والتحليل ومعرفة النسب والمقارنة بين الدول والتعرف على مستجدات الوباء حول العالم وكيف تتعامل معه الدول؟ وكيف تقوم برصده؟ وماهي البروتوكولات التي تقوم باستخدامها؟ ونظرًا لخطورة الجائحة وما خلفته من وفيات وأزمة صحية عالمية وما كشفت عنه من ضعف أو قصور في إمكانات بعض الأنظمة الطبية في بعض دول العالم فقد أصبحت الرغبة لدى الكثير من سكان العالم لمعرفة المزيد عن هذه الجائحة كل يوم.
مؤخرًا قام معهد (رويترز) للأخبار الرقمية بالتعاون مع جامعة إكسفورد بأكبر بحث ميداني عالمي من نوعه شمل أكثر من 80 ألف شخص في 40 دولة لمعرفة كيفية استخدام وسائل الإعلام خلال الجائحة وقد أظهرت النتائج التي نشرتها بالأمس صحيفة «الشرق الأوسط» أن الاقبال على الأخبار مع ظهور الجائحة تزايد فعلًا إذ حققت العديد من وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة أرقامًا قياسية من القراء والمشاهدين ولكن الثقة في تلك الأخبار تراجعت بسبب ارتفاع نسبة الأخبار الكاذبة.
الدراسة أكدت أن الجائحة أجبرت الناس على تصفح المواقع والاطلاع والحصول على المعلومات والمتابعة ونظرًا لركود سوق الإعلانات نتيجة الكساد الاقتصادي العالمي فقد اتجهت بعض وسائل الإعلام إلى فرض رسوم دخول على مواقعها الرقمية خصوصًا المواقع ذات الأخبار المرئية، كما أوضحت الدراسة أن الاعتماد زاد على كافة مصادر الأخبار وخصوصًا التلفزيون ومصادر الأخبار الرقمية في حين تراجع الإقبال على الصحف الورقية وذلك بسبب إغلاق الأسواق والبقاء في المنازل.
كشفت النتائج أيضًا ارتفاع نسبة متابعة وسائل التواصل الاجتماعية بنسبة 10% في حين لا تزال المخاوف العالمية من المعلومات الكاذبة عالية وأكد 50% عن مخاوفهم من دقة الأخبار على الإنترنت في حين بلغت نسبة من يثقون في مصادر الأخبار 38% فقط وأشارت 60% من القراء أنها تفضل مصادر المعلومات غير المنحازة والتي لا تعبِّر عن وجهة نظر معيَّنة في حين تفضل 28% مصادر المعلومات التي تتوافق مع قناعاتهم.
الإعلام العالمي قام بمهمة مميزة في تغطية أخبار الجائحة وكشف خطورتها ومدح 60% من المشاركين في الدراسة جهود الإعلام، في حين أشار 65% أن الإعلام ساهم في شرح ما يجب فعله لتجنب الإصابة، في حين يرى 32% أن الإعلام بالغ في تصوير الجائحة، في حين بلغت نسبة الثقة في تعليق العلماء في وسائل الإعلام الأعلى بنسبة 83% تلاها الجهات الصحية بنسبة 76%.
الدرس الإعلامي هو أحد الدروس المفيدة التي قدمتها الجائحة وذلك على المستوى العالمي فقد كشفت وسائل الإعلام التي من الممكن أن تستمر وتلك التي قد تختفي مع مثل هذه الجائحة.
مؤخرًا قام معهد (رويترز) للأخبار الرقمية بالتعاون مع جامعة إكسفورد بأكبر بحث ميداني عالمي من نوعه شمل أكثر من 80 ألف شخص في 40 دولة لمعرفة كيفية استخدام وسائل الإعلام خلال الجائحة وقد أظهرت النتائج التي نشرتها بالأمس صحيفة «الشرق الأوسط» أن الاقبال على الأخبار مع ظهور الجائحة تزايد فعلًا إذ حققت العديد من وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة أرقامًا قياسية من القراء والمشاهدين ولكن الثقة في تلك الأخبار تراجعت بسبب ارتفاع نسبة الأخبار الكاذبة.
الدراسة أكدت أن الجائحة أجبرت الناس على تصفح المواقع والاطلاع والحصول على المعلومات والمتابعة ونظرًا لركود سوق الإعلانات نتيجة الكساد الاقتصادي العالمي فقد اتجهت بعض وسائل الإعلام إلى فرض رسوم دخول على مواقعها الرقمية خصوصًا المواقع ذات الأخبار المرئية، كما أوضحت الدراسة أن الاعتماد زاد على كافة مصادر الأخبار وخصوصًا التلفزيون ومصادر الأخبار الرقمية في حين تراجع الإقبال على الصحف الورقية وذلك بسبب إغلاق الأسواق والبقاء في المنازل.
كشفت النتائج أيضًا ارتفاع نسبة متابعة وسائل التواصل الاجتماعية بنسبة 10% في حين لا تزال المخاوف العالمية من المعلومات الكاذبة عالية وأكد 50% عن مخاوفهم من دقة الأخبار على الإنترنت في حين بلغت نسبة من يثقون في مصادر الأخبار 38% فقط وأشارت 60% من القراء أنها تفضل مصادر المعلومات غير المنحازة والتي لا تعبِّر عن وجهة نظر معيَّنة في حين تفضل 28% مصادر المعلومات التي تتوافق مع قناعاتهم.
الإعلام العالمي قام بمهمة مميزة في تغطية أخبار الجائحة وكشف خطورتها ومدح 60% من المشاركين في الدراسة جهود الإعلام، في حين أشار 65% أن الإعلام ساهم في شرح ما يجب فعله لتجنب الإصابة، في حين يرى 32% أن الإعلام بالغ في تصوير الجائحة، في حين بلغت نسبة الثقة في تعليق العلماء في وسائل الإعلام الأعلى بنسبة 83% تلاها الجهات الصحية بنسبة 76%.
الدرس الإعلامي هو أحد الدروس المفيدة التي قدمتها الجائحة وذلك على المستوى العالمي فقد كشفت وسائل الإعلام التي من الممكن أن تستمر وتلك التي قد تختفي مع مثل هذه الجائحة.