«الصحة العالمية»: قرار المملكة بتقليص أعداد الحجاج راعى كافة المخاطر
تاريخ النشر: 25 يونيو 2020 22:29 KSA
رحب مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم بالقرار الذي اتخذته المملكة بإقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، مشيراً إلى أن القرار يأتي على أساس تقويم المخاطر وتحليل مختلف السيناريوهات عملاً بإرشادات المنظمة لحماية سلامة الحجاج والحد من خطر العدوي.
وأكد الدكتور ادهانوم في مؤتمر صحفي في جنيف تأييد المنظمة لهذا القرار، مؤكداً أنه يجب على جميع البلدان اتخاذ مثل هذه الخيارات الصعبة لوضع الصحة العامة في مقدمة الأولويات والاهتمامات.
وفى سياق متصل نوه 300 من الوزراء والعلماء والمفتين ورؤساء المشيخات والجامعات والجمعيات الإسلامية من مختلف دول العالم، بالقرار الذي اتخذته المملكة بتنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود جداً لأداء المناسك من المواطنين ومختلف الجنسيات من المقيمين في المملكة، مشيرين إلى أن القرار تأكيد على حرص قيادة المملكة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي الشريف وصحتهم، في ظل ما يشهده العالم من خطر جائحة كورونا.
جاء ذلك في برقيات وبيانات تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أكدوا فيها أن القرار يأتي من منطلق الأخذ بالأسباب الشرعية في توقي الأوبئة ــ بإذن الله ــ قبل وقوعها، والمانعة من انتشارها بعد وقوعها، وهي متوافقة مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي أكدت على حفظ النفس البشرية.
واعربوا في ختام بياناتهم وبرقياتهم برفع شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على عنايتهما ورعايتهما لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين بالعالم، ويحقق لهم الوحدة والتضامن، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها من كل سوء ومرض وبلاء ومن شرور الأعداء.
وأكد الدكتور ادهانوم في مؤتمر صحفي في جنيف تأييد المنظمة لهذا القرار، مؤكداً أنه يجب على جميع البلدان اتخاذ مثل هذه الخيارات الصعبة لوضع الصحة العامة في مقدمة الأولويات والاهتمامات.
وفى سياق متصل نوه 300 من الوزراء والعلماء والمفتين ورؤساء المشيخات والجامعات والجمعيات الإسلامية من مختلف دول العالم، بالقرار الذي اتخذته المملكة بتنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود جداً لأداء المناسك من المواطنين ومختلف الجنسيات من المقيمين في المملكة، مشيرين إلى أن القرار تأكيد على حرص قيادة المملكة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي الشريف وصحتهم، في ظل ما يشهده العالم من خطر جائحة كورونا.
جاء ذلك في برقيات وبيانات تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أكدوا فيها أن القرار يأتي من منطلق الأخذ بالأسباب الشرعية في توقي الأوبئة ــ بإذن الله ــ قبل وقوعها، والمانعة من انتشارها بعد وقوعها، وهي متوافقة مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي أكدت على حفظ النفس البشرية.
واعربوا في ختام بياناتهم وبرقياتهم برفع شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على عنايتهما ورعايتهما لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين بالعالم، ويحقق لهم الوحدة والتضامن، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها من كل سوء ومرض وبلاء ومن شرور الأعداء.