كورونا والعودة بحذر
تاريخ النشر: 26 يونيو 2020 22:28 KSA
لا تعتقدوا أن الخطر قد زال بل أنه لا زال.. الفيروس لم يتلاشى والعلاج لم يكتشف..
العودة بحذر... فالأساس في عودة الحياة الطبيعية هو وعي الإنسان واعتبار البقاء في المنزل الأصل والخروج للضرورة بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة على الأقل في الأسابيع القليلة القادمة مهما كانت أسباب وقوع هذه الجائحة المحسوسة أو الملموسة فمن المؤكد أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.
ان الله سبحانه وتعالى سبب الأسباب وهيئها لتحدث هذه الجائحة.. داؤنا الحقيقي في أنفسنا وفي خطأنا تجاه خالقنا عز وجل.. والله جل جلاله هو القادر بأن يهيئ لنا أسباب الخلاص والنجاة مما أصابنا.. فلندعو أنفسنا وأهلينا ومعارفنا وأصحابنا للتوبة والتضرع والبكاء أن يكشف الله عنا هذه الغمة ويرفع البلاء عن البلاد ويدفع عن عباده هذا الداء.
والأخذ بالأسباب باتباع توجيهات الدولة ممثلة في وزارة الصحة ومن أهمها: التمشي بقواعد التباعد الاجتماعي والمحافظة على المسافة الكافية بينك وبين الآخرين، وتجنب المصافحة، ووضع الكمامات، وارتداء القفازات، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمغلقة، والتناصح فيما بيننا وإبلاغ المشرفين عن أي مخالف لإلزامه بالإجراءات الوقائية.. وأود التأكيد على أهمية تكييف أنفسنا وتعليم أطفالنا على الحرص على الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية فقد نضطر للتعايش معها فتره قد تطول.
المناعة المجتمعية من الخطوات المهمة والتي لن تتحقق إلا مني ومنك ومن المجتمع ومدى وعينا وإدراكنا لحجم الخطر وتحمل مسؤولياتنا الدينية والأخلاقية والمجتمعية التى تحتم علينا الأخذ بالأسباب باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله للأعرابي اعقلها وتوكل.
مع يقيني بأن لدى الجهات المسؤولة عن إدارة الجائحة الخطط البديلة الجاهزة وبأدق تفاصيلها لكافة الاحتمالات وأسوأها للعودة اليها إذا تطلب الأمر ذلك، ولم نكن على قدر المسؤولية فليس بمستبعد أن نعيد أنفسنا للمربع الأول وتعيد الجهات الرسمية الحظر فالحل بيدنا فان عدتم عدنا.
خبير متخصص في إدارة الكوارث والأزمات
العودة بحذر... فالأساس في عودة الحياة الطبيعية هو وعي الإنسان واعتبار البقاء في المنزل الأصل والخروج للضرورة بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة على الأقل في الأسابيع القليلة القادمة مهما كانت أسباب وقوع هذه الجائحة المحسوسة أو الملموسة فمن المؤكد أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.
ان الله سبحانه وتعالى سبب الأسباب وهيئها لتحدث هذه الجائحة.. داؤنا الحقيقي في أنفسنا وفي خطأنا تجاه خالقنا عز وجل.. والله جل جلاله هو القادر بأن يهيئ لنا أسباب الخلاص والنجاة مما أصابنا.. فلندعو أنفسنا وأهلينا ومعارفنا وأصحابنا للتوبة والتضرع والبكاء أن يكشف الله عنا هذه الغمة ويرفع البلاء عن البلاد ويدفع عن عباده هذا الداء.
والأخذ بالأسباب باتباع توجيهات الدولة ممثلة في وزارة الصحة ومن أهمها: التمشي بقواعد التباعد الاجتماعي والمحافظة على المسافة الكافية بينك وبين الآخرين، وتجنب المصافحة، ووضع الكمامات، وارتداء القفازات، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمغلقة، والتناصح فيما بيننا وإبلاغ المشرفين عن أي مخالف لإلزامه بالإجراءات الوقائية.. وأود التأكيد على أهمية تكييف أنفسنا وتعليم أطفالنا على الحرص على الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية فقد نضطر للتعايش معها فتره قد تطول.
المناعة المجتمعية من الخطوات المهمة والتي لن تتحقق إلا مني ومنك ومن المجتمع ومدى وعينا وإدراكنا لحجم الخطر وتحمل مسؤولياتنا الدينية والأخلاقية والمجتمعية التى تحتم علينا الأخذ بالأسباب باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله للأعرابي اعقلها وتوكل.
مع يقيني بأن لدى الجهات المسؤولة عن إدارة الجائحة الخطط البديلة الجاهزة وبأدق تفاصيلها لكافة الاحتمالات وأسوأها للعودة اليها إذا تطلب الأمر ذلك، ولم نكن على قدر المسؤولية فليس بمستبعد أن نعيد أنفسنا للمربع الأول وتعيد الجهات الرسمية الحظر فالحل بيدنا فان عدتم عدنا.
خبير متخصص في إدارة الكوارث والأزمات