مشروع ولي العهد يعيد المصلين للمساجد التاريخية بالباحة
تاريخ النشر: 18 يوليو 2020 01:25 KSA
أعاد مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية المصلين لمساجد الباحة التاريخية بعد ان توقفت الصلاة فيها لأكثر من نصف قرن خلت. ويبرز ترميم المساجد التاريخية مكانتها الدينية والحفاظ على الإرث الاسلامي وإظهار العمارة الإسلامية القديمة فضلا عن الطراز المعماري الذي يجتذب الزوار ومحبي التراث.
مسجد الظفير
«المدينة» قامت بجولة في مساجد الباحة التاريخية الثلاثة والتي كانت ضمن مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بدأت بمسجد الظفير والذي يتوسط القرية القديمة وهو من أقدم المساجد وتبلغ مساحته 245 متراً مربعاً ويستوعب 88 مصلياً وكان منارة علمية ويجتمع به أهالي البلدة والقرى المجاورة للصلاة وتلقي العلوم المختلفة وبني على سفح تلة مرتفعة تحيط به المنازل القديمة من جميع الاتجاهات وروعي في تصميم منارته تجسيد هوية المنطقة التاريخية والعمرانية اذ اعيد بناء المنارة على شكل حصن منيع مرتفع بطول 21.5 متر تقريبا ويحيط بالمسجد سور مبني من الحجارة المتراصفة والمتداخلة بطريقة هندسية فريدة اضافة الى دورات مياه ملحقة بفناء الجامع ويتكون المسجد من بيت للصلاة ويرتكز سقفه على أعمدة مصنوعة من أشجار البيئة المحيطة.
مسجد الملد
وأما مسجد قرية الملد فيقع ضمن بيوت القرية التراثية القديمة وتبلغ مساحته نحو 90 م2 ويتسع لنحو 34 مصليًا ومبني كبيوت الباحة القديمة من احجار الجرانيت السوداء ووجد نقش على أحد أعمدته الخشبية يعود الى تاريخ 1364هـ، وأهم ما يميز مسجد الملد وقوعه بالقرب من طريق الجنوب وبجوار حصني القرية ويعد ايقونة فنية في البناء والتشييد وشمله مشروع ولي العهد لترميم المساجد التاريخية وكان للمسجد اهمية كبيرة في التعليم الديني والتثقيف وحل النزاعات واجتماعات القرية وتعد القرية مزارا تاريخيا لمحبي التراث وقد قامت امانة الباحة بإعادة ترميم اجزاء واسعة من القرية وإضاءة الحصنين العملاقين وتزيين أطرافه بالإضاءة الخضراء.
مسجد الأطاولة
أما مسجد الاطاولة فيقع وسط القرية القديمة بالاطاولة والتي كانت مركزا اقتصاديا وعسكريا لصد الاطماع التركية في تلك الفترة وكان يقام في قرية الاطاولة سوق ربوع قريش الذي يعود تاريخه إلى مئات السنين وتضم العديد من المباني التراثية المهمة مثل حصون العثمان ودماس والمشيخة. وهو من اكبر المساجد القديمة اذ تبلغ مساحته الكلية نحو 300 م2 ويتسع لنحو 130 مصليا ويتكون من بيت الصلاة ومواضىء بنيت بطريقة تعكس الهندسة المعمارية القديمة في الباحة.
وتعتبر القرية التراثية بالاطاولة من أهم القرى التراثية والسياحية بمنطقة الباحة ويقام فيها مهرجان سنوي يجمع بين الاصالة والتاريخ ويشهده الآلاف من الزوار لما يقدم من ارث تاريخي وحضاري فضلا عن المباني القديمة التي لا تزال شامخة حتى يومنا الحاضر.
مسجد الظفير
«المدينة» قامت بجولة في مساجد الباحة التاريخية الثلاثة والتي كانت ضمن مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بدأت بمسجد الظفير والذي يتوسط القرية القديمة وهو من أقدم المساجد وتبلغ مساحته 245 متراً مربعاً ويستوعب 88 مصلياً وكان منارة علمية ويجتمع به أهالي البلدة والقرى المجاورة للصلاة وتلقي العلوم المختلفة وبني على سفح تلة مرتفعة تحيط به المنازل القديمة من جميع الاتجاهات وروعي في تصميم منارته تجسيد هوية المنطقة التاريخية والعمرانية اذ اعيد بناء المنارة على شكل حصن منيع مرتفع بطول 21.5 متر تقريبا ويحيط بالمسجد سور مبني من الحجارة المتراصفة والمتداخلة بطريقة هندسية فريدة اضافة الى دورات مياه ملحقة بفناء الجامع ويتكون المسجد من بيت للصلاة ويرتكز سقفه على أعمدة مصنوعة من أشجار البيئة المحيطة.
مسجد الملد
وأما مسجد قرية الملد فيقع ضمن بيوت القرية التراثية القديمة وتبلغ مساحته نحو 90 م2 ويتسع لنحو 34 مصليًا ومبني كبيوت الباحة القديمة من احجار الجرانيت السوداء ووجد نقش على أحد أعمدته الخشبية يعود الى تاريخ 1364هـ، وأهم ما يميز مسجد الملد وقوعه بالقرب من طريق الجنوب وبجوار حصني القرية ويعد ايقونة فنية في البناء والتشييد وشمله مشروع ولي العهد لترميم المساجد التاريخية وكان للمسجد اهمية كبيرة في التعليم الديني والتثقيف وحل النزاعات واجتماعات القرية وتعد القرية مزارا تاريخيا لمحبي التراث وقد قامت امانة الباحة بإعادة ترميم اجزاء واسعة من القرية وإضاءة الحصنين العملاقين وتزيين أطرافه بالإضاءة الخضراء.
مسجد الأطاولة
أما مسجد الاطاولة فيقع وسط القرية القديمة بالاطاولة والتي كانت مركزا اقتصاديا وعسكريا لصد الاطماع التركية في تلك الفترة وكان يقام في قرية الاطاولة سوق ربوع قريش الذي يعود تاريخه إلى مئات السنين وتضم العديد من المباني التراثية المهمة مثل حصون العثمان ودماس والمشيخة. وهو من اكبر المساجد القديمة اذ تبلغ مساحته الكلية نحو 300 م2 ويتسع لنحو 130 مصليا ويتكون من بيت الصلاة ومواضىء بنيت بطريقة تعكس الهندسة المعمارية القديمة في الباحة.
وتعتبر القرية التراثية بالاطاولة من أهم القرى التراثية والسياحية بمنطقة الباحة ويقام فيها مهرجان سنوي يجمع بين الاصالة والتاريخ ويشهده الآلاف من الزوار لما يقدم من ارث تاريخي وحضاري فضلا عن المباني القديمة التي لا تزال شامخة حتى يومنا الحاضر.