هذا المقال عن أهمية طرح السؤال!!

أتأمل الحياة من نافذة غرفتي، فأطرح على نفسي أسئلة ملونة ظاهرها البساطة وباطنها الحيرة والتشتت.

لماذا يكره الناس الأشرار، ولا يكرهون الشر؟


لماذا يبغضون الظالم ولا يبغضون الظلم؟

لماذا يهربون من الجاهل ولا يهربون من الجهل؟


هذه أسئلة غريبة قرأتها في كتاب «سبعون» ذلك الكتاب الممتع الذي كتبه الأديب اللبناني الكبير ميخائيل نعيمة عن سيرته حين بلغ السبعين.!

إن الأسئلة مفاتيح للمعرفة، والاستفهام هو البوابة الحقيقية لدخول مدينة الإدراك، لذلك دعونا ننطلق من عالم السؤال لعلنا نغير ما يحتاج إلى تغير من الأقوال والأعمال.

الإنسان جملة لها محل من الإعراب.. واسم هذه الجملة هو «المبتدأ».. أما الخبر فهو أفعاله وأعماله، لذلك قل بربك كيف سيكون الخبر الذي يكتب بجوار اسمك؟.!

أكثر من ذلك..

الإنسان مجموعة من التقاليد، فهل أنت راضٍ عن تقاليدك التي قد تعيق مسيرة حياتك وتشوه انطلاقتك.

هل أنت متحزم بعادات ترهق النفس وتضيع الوقت وتتلف النقود.. وأنا هنا أتحدث عن العادات الغذائية السيئة التي تُمارس باسم «الكرم» وغيرها من الممارسات الخاطئة.

إننا أمام أسئلة إذا طرحناها وجدنا أنفسنا أمام طائفة أخرى من الأسئلة.. ولأن الأسئلة تولد الأسئلة صار الناس يخشون طرح الأسئلة، فهي عالم ممتد من التوالد والتكاثر وقد قال شاعر قديم:

ولو أني جُعلت أمير قوم..

لما قاتلت إلا بالسؤال

حسنًا ماذا بقي؟

بقي القول: يا قوم أن الحياة أسئلة؟ فمن يملك الإجابة؟!.

أخبار ذات صلة

شاهد على جريمة اغتيال!!
الأمن الغذائي ومطلب الاكتفاء
التطوع الذكي واستغلال المتطوعين!
إضافات بعض الوعاظ بين الحقائق والخرافات!
;
غدير البنات
السعودية الخضراء
حتى أنت يا بروتوس؟!
حراك شبابي ثقافي لافت.. وآخر خافت!
;
الأجيال السعودية.. من العصامية إلى التقنية الرقمية
فن الإقناع.. والتواصل الإنساني
عن الاحتراق الوظيفي!
سقطات الكلام.. وزلات اللسان
;
القطار.. في مدينة الجمال
يومان في باريس نجد
فن صناعة المحتوى الإعلامي
الإدارة بالثبات