أمير القصيم يكرم القطاعات المشاركة في برنامج تعزيز الأمن الفكري بالإمارة
تاريخ النشر: 22 يوليو 2020 17:15 KSA
كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لبرنامج تعزيز الأمن الفكري في مجلس الاستقبال الرئيسي بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم، منسوبي القطاعات الحكومية المشاركين في برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة منطقة القصيم, بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني, ومدير الشؤون الصحية المكلف الدكتور أيمن الرقيبة, ومستشار أمير المنطقة الدكتور يوسف الرميح , ومنسوبي ومنسوبات القطاعات المشاركة. واستمع سموه لشرح مفصل من قبل وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني عن تفاصيل الجهود التي بذلت بالشراكة مع القطاعات واللجنة المركزية لبرنامج تعزيز الأمن الفكري التي أسهمت في تقديم أكثر من 500 استشارة, و11 لقاء, استفاد منها أكثر من 498 ألف مستفيد ومستفيدة. وبين أن البرنامج يسعى إلى إثراء وسلامة الفكر من خلال تضافر الجهود لتحقيق تطلعات سموه كافة, مشيراً إلى أن حماية المجتمع إحدى الفروقات الخمس لحماية الإنسان وأن البرنامج يسعى من خلال الديمومة لتطبيق هذا المنهج بدعم ومتابعة سموه, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه وتشجيعه الدائم لبرنامج تعزيز الأمن الفكري.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن الأمن الفكري مفهوم واسع لصلاح وإصلاح المجتمع, مشيراً إلى أن البرنامج لا ينحصر على الإرهاب والتطرف فقط بل يشمل الغزوا الثقافي والسلوكيات وتغيير المفاهيم عبر التقنية والحذر مما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل. وقال سموه: "أقدر وأثمن الجهود التي يقوم بها وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني وجميع القطاعات المشاركة, وأفتخر بما قدم من مشاركات مثرية انعكست من خلال البرنامج لخدمة وتعزيز الأمن الفكري, وأتطلع للمزيد فيما يدعم تحقيق أهداف البرنامج. وأشار سموه إلى أن برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة المنطقة يهدف إلى الديمومة في أداء مهامه, وأنه لم يعد خيارا بل أصبح هدفاً أساسياً لتحقيق مزيد من المنجزات لما تتطلبه المرحلة, مؤكداً أن كل ما قدمته الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في تعزيز مثل هذه الجوانب النفسية والتوعية والعلاجية من قبل المتخصصين في هذا المجال يعكس حرصها الدائم على أبنائها المواطنين والمواطنات, مثمناً الجهود التي قدمت البرنامج وبالشراكة مع القطاعات كافة. وعبر سموه عن فخره واعتزازه بما استمع إليه من جهود وأعمال يقوم بها البرنامج وفق توجيهات القيادة الرشيدة ، سائلاً الله - سبحانه وتعالى - أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها, وأن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن الأمن الفكري مفهوم واسع لصلاح وإصلاح المجتمع, مشيراً إلى أن البرنامج لا ينحصر على الإرهاب والتطرف فقط بل يشمل الغزوا الثقافي والسلوكيات وتغيير المفاهيم عبر التقنية والحذر مما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل. وقال سموه: "أقدر وأثمن الجهود التي يقوم بها وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني وجميع القطاعات المشاركة, وأفتخر بما قدم من مشاركات مثرية انعكست من خلال البرنامج لخدمة وتعزيز الأمن الفكري, وأتطلع للمزيد فيما يدعم تحقيق أهداف البرنامج. وأشار سموه إلى أن برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة المنطقة يهدف إلى الديمومة في أداء مهامه, وأنه لم يعد خيارا بل أصبح هدفاً أساسياً لتحقيق مزيد من المنجزات لما تتطلبه المرحلة, مؤكداً أن كل ما قدمته الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في تعزيز مثل هذه الجوانب النفسية والتوعية والعلاجية من قبل المتخصصين في هذا المجال يعكس حرصها الدائم على أبنائها المواطنين والمواطنات, مثمناً الجهود التي قدمت البرنامج وبالشراكة مع القطاعات كافة. وعبر سموه عن فخره واعتزازه بما استمع إليه من جهود وأعمال يقوم بها البرنامج وفق توجيهات القيادة الرشيدة ، سائلاً الله - سبحانه وتعالى - أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها, وأن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.