استئناف مفاوضات "سد النهضة" وسط اعتراض مصري على الإجراء الأحادي لملئه
تاريخ النشر: 03 أغسطس 2020 19:12 KSA
استؤنفت اليوم المفاوضات الخاصة بملء سد النهضة وتشغيله، برعاية الاتحاد الأفريقي ورئاسة جنوب أفريقيا- عبر تقنية الفيديو- ، بمشاركة وزراء الريّ من إثيوبيا ومصر والسودان.
وأكد وزير الريّ والموارد المائية السوداني البروفيسور ياسر عباس في خطابه الافتتاحي أمام الاجتماع أن الوفد السوداني المفاوض أجرى مشاورات واسعة منذ نهاية الجولة الأخيرة للمفاوضات خاصة بعد التداعيات السلبية لبدء ملء السد دون تشاور مسبق.
وشدد الوفد السوداني على أن التحرك المنفرد قبل التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث قد أعاد طرح المخاوف في حال تكرار مثل هذا التحرك في المستقبل، وتحديدا فيما يتعلق بالتأثيرات البيئية والاجتماعية لسد النهضة على المزارعين على ضفاف النيل الأزرق وسلامتهم. وأعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه الداعي لضرورة التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاث يؤمّن سلامة سد الروصيرص والتبادل السلس للمعلومات في هذا المجال بما يتماشى مع مقتضيات القانون الدولي. ورحب السودان بالتقرير الإيجابي الذي قدمه الخبراء، عادًّا أن مقترحات الحلول التي قدمها التقرير يمكن أن تمثل أساسا لاتفاق مرضي للأطراف الثلاثة.
وطالب البروفيسور ياسر عباس أن تكون الجولة الحالية من المفاوضات جولة حاسمة عبر تحديد أجندة محددة لمدة أسبوعين مع إعطاء دور أكبر للمراقبين في تقريب وجهات النظر والتركيز على القضايا المعلقة والالتزام بعدم عرض أي قضايا جديدة على المفاوضات بغرض الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، متضمنا الاتفاق حول المشاريع المستقبلية على النيل الأزرق. واتفق المجتمعون على مواصلة المفاوضات على مستوى الخبراء على المسارين الفني والقانوني بالاستناد لتقرير خبراء الاتحاد الأفريقي والتقارير المقدمة من الدول الثلاث بنهاية الجولة السابقة من المفاوضات والعودة للمفاوضات يوم الخميس المقبل على المستوى الوزاري.
وعلى صعيد متصل بالموضوع، عُقد اليوم الاجتماع الثاني للجولة الثانية للتفاوض بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان برعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الأفريقي استكمالًا للمفاوضات للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء سد النهضة وتشغيله الإثيوبي، وذلك بناء على مخرجات القمة الرئاسية الأفريقية المصغرة التي عُقدت يوم 21 يوليو 2020 .
وأكد وزير الموارد المائية والريّ المصري الدكتور محمد عبد العاطي في بيان له اليوم اعتراض مصر على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة دون التشاور والتنسيق مع دول المصب، مما يلقي بدلالات سلبية توضح عدم رغبة إثيوبيا في التوصل لاتفاق عادل، كما أنه إجراء يتعارض مع اتفاق إعلان المبادىء، مشددا على أهمية سرعة التوصل لاتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية.
ولفت الانتباه إلى اقتراح مصر لآلية العمل خلال الاجتماعات الحالية التي ستُعقد لمدة أسبوعين، مؤكداً أنه بناءًا على القمة المصغرة فإن التفاوض الحالي سيكون حول ملء سد النهضة وتشغيله فقط، وأن التفاوض حول المشروعات المستقبلية سيكون في مرحلة لاحقة بعد التوصل لاتفاق سد النهضة.
وفي نهاية الاجتماع تم التوافق بين الوزراء على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية خلال اليومين المقبلين 4، و 5 أغسطس في مسارين متوازيين وعرض المخرجات في الاجتماع الوزاري يوم الخميس 6 أغسطس الجاري.
وأكد وزير الريّ والموارد المائية السوداني البروفيسور ياسر عباس في خطابه الافتتاحي أمام الاجتماع أن الوفد السوداني المفاوض أجرى مشاورات واسعة منذ نهاية الجولة الأخيرة للمفاوضات خاصة بعد التداعيات السلبية لبدء ملء السد دون تشاور مسبق.
وشدد الوفد السوداني على أن التحرك المنفرد قبل التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث قد أعاد طرح المخاوف في حال تكرار مثل هذا التحرك في المستقبل، وتحديدا فيما يتعلق بالتأثيرات البيئية والاجتماعية لسد النهضة على المزارعين على ضفاف النيل الأزرق وسلامتهم. وأعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه الداعي لضرورة التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاث يؤمّن سلامة سد الروصيرص والتبادل السلس للمعلومات في هذا المجال بما يتماشى مع مقتضيات القانون الدولي. ورحب السودان بالتقرير الإيجابي الذي قدمه الخبراء، عادًّا أن مقترحات الحلول التي قدمها التقرير يمكن أن تمثل أساسا لاتفاق مرضي للأطراف الثلاثة.
وطالب البروفيسور ياسر عباس أن تكون الجولة الحالية من المفاوضات جولة حاسمة عبر تحديد أجندة محددة لمدة أسبوعين مع إعطاء دور أكبر للمراقبين في تقريب وجهات النظر والتركيز على القضايا المعلقة والالتزام بعدم عرض أي قضايا جديدة على المفاوضات بغرض الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، متضمنا الاتفاق حول المشاريع المستقبلية على النيل الأزرق. واتفق المجتمعون على مواصلة المفاوضات على مستوى الخبراء على المسارين الفني والقانوني بالاستناد لتقرير خبراء الاتحاد الأفريقي والتقارير المقدمة من الدول الثلاث بنهاية الجولة السابقة من المفاوضات والعودة للمفاوضات يوم الخميس المقبل على المستوى الوزاري.
وعلى صعيد متصل بالموضوع، عُقد اليوم الاجتماع الثاني للجولة الثانية للتفاوض بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان برعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الأفريقي استكمالًا للمفاوضات للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء سد النهضة وتشغيله الإثيوبي، وذلك بناء على مخرجات القمة الرئاسية الأفريقية المصغرة التي عُقدت يوم 21 يوليو 2020 .
وأكد وزير الموارد المائية والريّ المصري الدكتور محمد عبد العاطي في بيان له اليوم اعتراض مصر على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة دون التشاور والتنسيق مع دول المصب، مما يلقي بدلالات سلبية توضح عدم رغبة إثيوبيا في التوصل لاتفاق عادل، كما أنه إجراء يتعارض مع اتفاق إعلان المبادىء، مشددا على أهمية سرعة التوصل لاتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية.
ولفت الانتباه إلى اقتراح مصر لآلية العمل خلال الاجتماعات الحالية التي ستُعقد لمدة أسبوعين، مؤكداً أنه بناءًا على القمة المصغرة فإن التفاوض الحالي سيكون حول ملء سد النهضة وتشغيله فقط، وأن التفاوض حول المشروعات المستقبلية سيكون في مرحلة لاحقة بعد التوصل لاتفاق سد النهضة.
وفي نهاية الاجتماع تم التوافق بين الوزراء على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية خلال اليومين المقبلين 4، و 5 أغسطس في مسارين متوازيين وعرض المخرجات في الاجتماع الوزاري يوم الخميس 6 أغسطس الجاري.