صحح أخطاءك!
تاريخ النشر: 19 أغسطس 2020 00:59 KSA
· من أسوأ توابع زلزال جائحة كورونا فقدان الكثير من الشباب حول العالم لأعمالهم، حيث تشير إحصاءات منظمة العمل الدولية إلى أن واحداً من كل ستة من الشباب دون 24 عاماً توقفوا عن العمل أثناء الوباء.. لا شك أن فقدان فرصة العمل أو التعليم من أكبر العثرات التي قد يواجهها الإنسان في حياته، لكنها قد تكون أحياناً فرصة لانطلاقة جديدة تُغيّر حياة الإنسان نفسياً ومالياً واجتماعياً، بشرط أن يعرف كيف يتعامل معها ويستفيد منها. كثيرون تحولوا من مجرد موظفين مطرودين إلى مُلاّك شركات كبرى، كل ما عملوه هو عدم البكاء على اللبن المسكوب.
· هل أتاك نبأ (بيتي ماكموري) التي طُردت من عملها لتتحول إلى مليونيرة ورائدة أعمال صححتْ أخطاء الملايين من البشر حول العالم، كانت (ماكموري) تعمل سكرتيرة وناسخة على الآلة الكاتبة في «بنك تكساس تراست» في العام 1951، وقتها كان العاملون على الآلة الكاتبة يواجهون مشكلة كبيرة، فعندما يحدث خطأ في الكتابة، لم يكن أمامهم سوى إعادة كتابة الصفحة من جديد، وكان ذلك أمراً مزعجاً.. فكرت (بيتي) في حيلة تُمكِّنها من تصحيح الأخطاء دون الإعادة من جديد، وفي منزلها خلطت بعض الماء الساخن مع طلاء بلون مناسب للورق، ووضعت المحلول في زجاجة، وأخذت فرشاة الألوان الصغيرة معها إلى المكتب، وبدأت في استخدام هذا المحلول السحري في تصحيح الأخطاء، نجحت في مهمتها واشتهرت طريقتها وبات مُنتَجُها مطلوباً من زملائها، فعادت إلى مطبخها، وعبَّأت السائل في زجاجات كتبتْ عليها مزيل الأخطاء (Mistake Out
) ووزعته على زملائها، لكنها طُردت من عملها بعد خطأ لم تستطع تصويبه، ولعل ذلك كان من حسن حظها وحظ البشرية جمعاء، لكي تقوم بتصحيح خطئها الشخصي وأخطاء الملايين حول العالم، فأسست من بيتها شركة (الورق السائل)، وتحوَّل مطبخها إلى مختبر لتحسين المنتج، قبل أن تحصل فى عام 1958، على براءة اختراع وعلامة تجارية زادت من انتشاره داخل وخارج الولايات المتحدة، وبحلول عام 1975، كان المنتج يباع في 30 دولة، وزاد إنتاجها إلى 500 عبوة في الدقيقة، وبلغ صافى أرباحها 1.5 مليون دولار.
· أحياناً يكون التعثر الوظيفي فرصة لانطلاقة جديدة وتصحيح خطأ كان الإنسان يرتكبه دون أن يشعر. فقدان العمل ليس أمراً سلبياً بالضرورة، فقد يكون خطوتك الأولى نحو النجاح والشهرة والثراء، عندما تُحوّل كل قواك لإظهار قدراتك الذاتية.. لا تخشَ الوقوعَ في الخطأ؛ فالجميع يخطئ.. المهم أن تعرف كيف تتجاوز خطأك وألاّ تقف عنده، فالحياة دائمة التغير، والفرص متجددة على الدوام.
· الزلات أو الأخطاء والعثرات العملية التي يعتبرها بعض الأشخاص فشلاً هي مجرد نتائج غير مرغوب فيها حدثتْ لسوء المدخلات والاختيارات.. جرّب تصحيح مدخلاتك وستتغير نتائجك بكل تأكيد. اعرف مكامن قوِّتك وتفحّص البيئة المحيطة بك، هل هي بيئة مساعدة على النجاح أم العكس، وتذكَّر دائماً أنه ليس هناك خطأ أو فشل دائم، الأمر كله يعتمد على ما ستفعله في الخطوة التالية.
· هل أتاك نبأ (بيتي ماكموري) التي طُردت من عملها لتتحول إلى مليونيرة ورائدة أعمال صححتْ أخطاء الملايين من البشر حول العالم، كانت (ماكموري) تعمل سكرتيرة وناسخة على الآلة الكاتبة في «بنك تكساس تراست» في العام 1951، وقتها كان العاملون على الآلة الكاتبة يواجهون مشكلة كبيرة، فعندما يحدث خطأ في الكتابة، لم يكن أمامهم سوى إعادة كتابة الصفحة من جديد، وكان ذلك أمراً مزعجاً.. فكرت (بيتي) في حيلة تُمكِّنها من تصحيح الأخطاء دون الإعادة من جديد، وفي منزلها خلطت بعض الماء الساخن مع طلاء بلون مناسب للورق، ووضعت المحلول في زجاجة، وأخذت فرشاة الألوان الصغيرة معها إلى المكتب، وبدأت في استخدام هذا المحلول السحري في تصحيح الأخطاء، نجحت في مهمتها واشتهرت طريقتها وبات مُنتَجُها مطلوباً من زملائها، فعادت إلى مطبخها، وعبَّأت السائل في زجاجات كتبتْ عليها مزيل الأخطاء (Mistake Out
) ووزعته على زملائها، لكنها طُردت من عملها بعد خطأ لم تستطع تصويبه، ولعل ذلك كان من حسن حظها وحظ البشرية جمعاء، لكي تقوم بتصحيح خطئها الشخصي وأخطاء الملايين حول العالم، فأسست من بيتها شركة (الورق السائل)، وتحوَّل مطبخها إلى مختبر لتحسين المنتج، قبل أن تحصل فى عام 1958، على براءة اختراع وعلامة تجارية زادت من انتشاره داخل وخارج الولايات المتحدة، وبحلول عام 1975، كان المنتج يباع في 30 دولة، وزاد إنتاجها إلى 500 عبوة في الدقيقة، وبلغ صافى أرباحها 1.5 مليون دولار.
· أحياناً يكون التعثر الوظيفي فرصة لانطلاقة جديدة وتصحيح خطأ كان الإنسان يرتكبه دون أن يشعر. فقدان العمل ليس أمراً سلبياً بالضرورة، فقد يكون خطوتك الأولى نحو النجاح والشهرة والثراء، عندما تُحوّل كل قواك لإظهار قدراتك الذاتية.. لا تخشَ الوقوعَ في الخطأ؛ فالجميع يخطئ.. المهم أن تعرف كيف تتجاوز خطأك وألاّ تقف عنده، فالحياة دائمة التغير، والفرص متجددة على الدوام.
· الزلات أو الأخطاء والعثرات العملية التي يعتبرها بعض الأشخاص فشلاً هي مجرد نتائج غير مرغوب فيها حدثتْ لسوء المدخلات والاختيارات.. جرّب تصحيح مدخلاتك وستتغير نتائجك بكل تأكيد. اعرف مكامن قوِّتك وتفحّص البيئة المحيطة بك، هل هي بيئة مساعدة على النجاح أم العكس، وتذكَّر دائماً أنه ليس هناك خطأ أو فشل دائم، الأمر كله يعتمد على ما ستفعله في الخطوة التالية.