الأبنودي قبل سنين يكشف الإخوان ونظام الحمدين
تاريخ النشر: 21 أغسطس 2020 00:07 KSA
إذا أردت أن أعرف حقيقة عصر من العصور أو مرحلة من المراحل، فأنا في الغالب ألجأ إلى السير الذاتية والمذكرات الشخصية أو الدواوين الشعرية، لأن هذه المنتوجات في الغالب يكتبها أصحابها وهم بلا أجندات، إنهم يكتبون ما يكتبون بعينين، عين تنظر إلى الدنيا وعين تنتظر المصير بعد الموت، لذلك تكون مثل هذه الكتابات أقرب إلى الصدق والنضج والواقعية.
خذ مثلاً إذا أردت معرفة التفاصيل التحتية للقضية الفلسطينية فمن الممكن أن تقرأ ديوان الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، أو تلك النثريات التي كتبها قبل عشرات السنين التي تحمل الإدانة المشتركة للأعمال الإسرائيلية والأعمال الفلسطينية.
وإذا أردنا، مثلاً.. أن نعرف تفاصيل الحياة الحقيقية لعصر جمال عبد الناصر فمن الجيد أن نقرأ مذكرات الفاجومي للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وهكذا...
أما إذا أردت أن تعرف حقيقة الأوضاع في مصر ومن الذي أتى بالإخوان إلى الحكم وساندهم، ومن الذي حاول مع الأسف إرجاعهم بعد ذهابهم، فيمكنك أن تعود إلى قصائد الشعراء الذين كانوا يمثلون الشارع المصري حيث يكتبون الشعر بلا أجندات أو مخططات، إنهم يكتبون من خلال مشاهدة الواقع وتأمل الوقائع التي يراها الشاعر بعين المشاهدة من جهة وبعين التنبؤات من جهة أخرى، وإذا أردنا مثالاً على هذا فلن نجد أقرب من الشاعر العملاق الأسمر عبد الرحمن الأبنودي حيث ذكر صاحب كتاب (أولياء الكتابة الصالحون) الأستاذ المبدع محمد توفيق مشيراً إلى الأبنودي الذي كان يكتب رباعيات شعرية قائلاً:
كان الخال يرسل المربعات بأكثر من طريقة، فهو يرسل سبعة مربعات كل يوم جمعة، ليتم نشرها على مدار الأسبوع، لكنه كان يقوم بإرسال مربعات أخرى طوال أيام الأسبوع خصوصاً أن الأحداث كانت متلاحقة، وقد أراد أن يؤرخها شعراً. ولعل أكثر المربعات انتشاراً على صفحات التواصل الاجتماعي هو ما قاله بعد ثورة 30 يونيو التي وقف فيها العالم أمام إرادة الشعب المصري، وحاولت دول كثيرة أن تعيد الإخوان إلى الصورة و إلى الكرسي، لكن جاء الرد من الخال الأبنودي قاطعاً بقوله:
لا أمريكاني.. ولا ألماني ..
ولا إيراني.. ولا أردوغاني..
ولا قطر ولا مِيتْ آل ثاني..
يرجّعوا (العرش) الإخواني!!
حسناً ماذا بقي:
بقي القول: يا قوم لاحظوا أن القصيدة كتبت في بدايات عام 2011 م ، قبل أن يُجرَّم نظام الحمدين القطري وقبل أن تنكشف مخططاته القذرة والتي يحاول الإساءة فيها إلى الدول المستقرة مثل السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
خذ مثلاً إذا أردت معرفة التفاصيل التحتية للقضية الفلسطينية فمن الممكن أن تقرأ ديوان الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، أو تلك النثريات التي كتبها قبل عشرات السنين التي تحمل الإدانة المشتركة للأعمال الإسرائيلية والأعمال الفلسطينية.
وإذا أردنا، مثلاً.. أن نعرف تفاصيل الحياة الحقيقية لعصر جمال عبد الناصر فمن الجيد أن نقرأ مذكرات الفاجومي للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وهكذا...
أما إذا أردت أن تعرف حقيقة الأوضاع في مصر ومن الذي أتى بالإخوان إلى الحكم وساندهم، ومن الذي حاول مع الأسف إرجاعهم بعد ذهابهم، فيمكنك أن تعود إلى قصائد الشعراء الذين كانوا يمثلون الشارع المصري حيث يكتبون الشعر بلا أجندات أو مخططات، إنهم يكتبون من خلال مشاهدة الواقع وتأمل الوقائع التي يراها الشاعر بعين المشاهدة من جهة وبعين التنبؤات من جهة أخرى، وإذا أردنا مثالاً على هذا فلن نجد أقرب من الشاعر العملاق الأسمر عبد الرحمن الأبنودي حيث ذكر صاحب كتاب (أولياء الكتابة الصالحون) الأستاذ المبدع محمد توفيق مشيراً إلى الأبنودي الذي كان يكتب رباعيات شعرية قائلاً:
كان الخال يرسل المربعات بأكثر من طريقة، فهو يرسل سبعة مربعات كل يوم جمعة، ليتم نشرها على مدار الأسبوع، لكنه كان يقوم بإرسال مربعات أخرى طوال أيام الأسبوع خصوصاً أن الأحداث كانت متلاحقة، وقد أراد أن يؤرخها شعراً. ولعل أكثر المربعات انتشاراً على صفحات التواصل الاجتماعي هو ما قاله بعد ثورة 30 يونيو التي وقف فيها العالم أمام إرادة الشعب المصري، وحاولت دول كثيرة أن تعيد الإخوان إلى الصورة و إلى الكرسي، لكن جاء الرد من الخال الأبنودي قاطعاً بقوله:
لا أمريكاني.. ولا ألماني ..
ولا إيراني.. ولا أردوغاني..
ولا قطر ولا مِيتْ آل ثاني..
يرجّعوا (العرش) الإخواني!!
حسناً ماذا بقي:
بقي القول: يا قوم لاحظوا أن القصيدة كتبت في بدايات عام 2011 م ، قبل أن يُجرَّم نظام الحمدين القطري وقبل أن تنكشف مخططاته القذرة والتي يحاول الإساءة فيها إلى الدول المستقرة مثل السعودية ومصر والإمارات والبحرين.