الأرياني: مليشيا الحوثي تنسق مع تنظيمي القاعدة وداعش
تاريخ النشر: 25 أغسطس 2020 22:04 KSA
قال وزير الإعلام معمر الارياني ان اكاذيب مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران بشأن مواجهات مع تنظيمي «القاعدة، داعش» ومحاولاتها صناعة انتصارات اعلامية، خداع للرأي العام ومحاولة لتحسين صورتها خارجيا والتغطية على فضيحة تنسيقها الميداني مع الجماعات الارهابية برعاية ايرانية، والتي تكشفت بوضوح في المعارك الدائرة بين الشرعية والمليشيا في محافظة البيضاء. واوضح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان مليشيا الحوثي لم تخض اي معارك تذكر مع العناصر الارهابية منذ انقلابها حتى اليوم، وانها تقدمت في معارك قيفة رداع بعتادها الثقيل واطقمها صوب مواقع الجيش الوطني والمقاومة وابناء القبائل المساندين للشرعية بتنسيق وتسهيل من «داعش، والقاعدة» دون ان يتم اطلاق رصاصة واحدة بين الطرفين. واشار الى ان سيطرة مليشيا الحوثي مؤخرا على بعض المواقع في»ولد ربيع، القرشيه، يكلا» في محافظة البيضاء وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة الشرعية ومجاورة للحوثي ومعروفة بنشاط التنظيمات الارهابية بناء على تفاهمات مسبقة، حيث نفذت العناصر الارهابية سلسلة انسحابات قبل وصول المليشيا واندلاع اي مواجهات في المنطقة. وكشف الارياني عن مشاركة عناصر داعش الارهابية لمليشيا الحوثي في حصار منطقة ذي كالب، ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، وتواجدهم في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم المليشيا نحو المشيريف، قبل ان يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيس ومرورا بنقاط تفتيش حوثية. ولفت الى ان التنسيق بين مليشيا الحوثي وتنظيمي «داعش، القاعدة» في مناطق قيفة رداع تم عبر قطع خطوط امداد الجيش والمقاومة وفتح ثغرات للمليشيا للتوغل وتنفيذ التفافات لإسقاط المناطق المحررة، بهدف استنزاف القبائل المؤيدة للشرعية والتأثير على الموقف العسكري للحكومة في مأرب وفرض طوق على المحافظة.وتابع: بدورها سهلت مليشيا الحوثي عبر نقاط التفتيش مرور الإمدادات الغذائية والأسلحة والمعدات لمعسكرات «داعش، والقاعدة»، وخلال المواجهات بين الجيش الوطني وعناصر ارهابية في جبهات «حمة لقاح، حمة عواجه، وصرار الجشم» كانت مدفعية الحوثي المتمركزة في سبلة الجرم ومعسكر القصير تتدخل لإسناد داعش.
ولفت وزير الاعلام الى ان «داعش، والقاعدة» نفذت عددا من الهجمات على مواقع الجيش والمقاومة فهاجمت كتيبة بقيادة سنان جرعون بمنطقة يكلا، وقطعت خطوط الامداد في آل سخار والعطف بيكلا، واستهدفت المشائخ المساندين للشرعية فقتلت صادق الصيعمي القيفي بحجة تسهيله مرور الضباط والافراد الملتحقين بالجيش من محافظة ذمار إلى مدينة مأرب.
ولفت وزير الاعلام الى ان «داعش، والقاعدة» نفذت عددا من الهجمات على مواقع الجيش والمقاومة فهاجمت كتيبة بقيادة سنان جرعون بمنطقة يكلا، وقطعت خطوط الامداد في آل سخار والعطف بيكلا، واستهدفت المشائخ المساندين للشرعية فقتلت صادق الصيعمي القيفي بحجة تسهيله مرور الضباط والافراد الملتحقين بالجيش من محافظة ذمار إلى مدينة مأرب.