"قصر ابن رقوش" شاهد تاريخي على صد الحملة العثمانية
تاريخ النشر: 25 أغسطس 2020 22:36 KSA
تنامت رغبة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن رقوش في ترميم القصر التاريخي لأسرته الواقع بمدينة الباحة وتأهيله بعد الرحلة الاستطلاعية لمواقع التراث العمراني في إيطاليا التي نظمتها وزارة السياحة قبل سنوات.
وكانت الرحلة، نقطة تحول في تفكيره الخاص بأهمية التراث العمراني وكيفية التعامل معه وإدراك القيمة التاريخية والحضارية.
في رحلته تلك ازداد قناعة ووعيًا بالقيمة الكبيرة لمباني التراث العمراني وأهمية استثمارها والمحافظة عليها.
تاريخ القصر
اكتسب قصر ابن رقوش التاريخي بمنطقة الباحة، الذي بني عام 1249هـ،خصوصيته ومكانته التاريخية من الزيارة الملكية التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، إبان زيارته للمنطقة عام 1374هـ. ويعد القصر، الذي أنهت وزارة السياحة أعمال ترميمه وتأهيله، تحفة معمارية حيث تسعى السياحة لتوظيفه اقتصاديًا وسياحيًا وثقافيًا، ليصبح أحد المعالم البارزة في المنطقة الجاذبة للزوار، وإمكانية إقامة الفعاليات التراثية المنوعة طيلة أيام العام.
يقع قصر ابن رقوش في قرية «بني سار» شمال مدينة الباحة بمقربة من الشارع العام الرابط بين مدينة الباحة ومحافظة القرى. ويعد القصر منظومة سكنية متكاملة تتكون من خمسة منازل كبيرة تحيط بها المزارع، إلى جانب المجلس، والمسجد، والمدرسة الملحقة بالقصر، وبئر الماء والأفنية الداخلية والخارجية وإسطبلات الخيل. يتكون القصر من خمسة منازل كبيرة، وبعضها يتألف من ثلاثة أدوار، إضافة إلى مجلس، ومسجد ملحق بالقصر، وبئر ماء، وفناء داخلي، وفناءين آخرين. يمثل القصر منظومة سكنية متكاملة من البيوت وملحقاتها، مع وجود مدرسة، ومسجد، وإسطبلات خيل، وآبار للسقيا، وبساتين، وكان يسكنه حاكم شمل قبائل زهران راشد بن جمعان بن رقوش، الذي سارع بمبايعة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله، في بداية تأسيس المملكة وتوحيدها. ويمتاز قصر ابن رقوش بتكامل العناصر المعمارية فيه، ويضم عددًا من المتاحف ومنها متحف لتاريخ التعليم بالمنطقة.
وشهد القصر هذا العام اكتمال مراحل إعادة تأهيله التي ركزت على أعمال الترميم الإنقاذي لمبنى الضيافة بالقصر، وشملت حماية عناصر المبنى القائمة والمحافظة على سلامتها من الانهيار، وتدعيم الأساسات، وفك الأسقف وإعادة تركيبها، وترميم الواجهات وحقنها ومعالجة التشققات، علاوة على إعادة بناء الجدران المتصدعة والمنهارة، وتنظيف الأرضيات بالقصر. تأتي أعمال الترميم، التي نفذتها الهيئة بالقصر، في إطار حرصها على تعزيز الشراكة مع فئات المجتمع المحلي كافة، بهدف النهوض بالموروث الحضاري بمكوناته المختلفة.
ويقول الشيخ عبدالعزيز بن رقوش:
يقع هذا القصر في قرية بني سار بقبيلة بني عامر في الجزء الشمالي من منطقة الباحة.
وقام هذا القصر على انقاض قصر قديم تم حرقه من قبل العثمانيين في فترة المقاومة الشعبية و تم بناء القصر ١٢٤٨ للهجرة و قد ساعد في بناء هذا القصر عدد من قرى زهران.
وحظي القصر بالعديد من الزيارات الرسمية في العهد السعودي الزاهر كان اولها زيارة الملك سعود في عام 1374 و تلى ذلك زيارة جميع امراء المنطقة من بداية العصر الزاهر و كذلك في العهد الحديث زار القصر الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سابقاً، و كذلك صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز وكذلك رئيس المنظمة العربية للسياحة واخيرا فقد تم زيارة لعدد من الوفود الرسمية من قبل وزارة السياحة.
وتم بحمد الله الانتهاء من ترميم هذه التحفة المعمارية بجهود وزارة السياحة وسيكون افتتاحه قريباً بإذن الله.
وكانت الرحلة، نقطة تحول في تفكيره الخاص بأهمية التراث العمراني وكيفية التعامل معه وإدراك القيمة التاريخية والحضارية.
في رحلته تلك ازداد قناعة ووعيًا بالقيمة الكبيرة لمباني التراث العمراني وأهمية استثمارها والمحافظة عليها.
تاريخ القصر
اكتسب قصر ابن رقوش التاريخي بمنطقة الباحة، الذي بني عام 1249هـ،خصوصيته ومكانته التاريخية من الزيارة الملكية التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، إبان زيارته للمنطقة عام 1374هـ. ويعد القصر، الذي أنهت وزارة السياحة أعمال ترميمه وتأهيله، تحفة معمارية حيث تسعى السياحة لتوظيفه اقتصاديًا وسياحيًا وثقافيًا، ليصبح أحد المعالم البارزة في المنطقة الجاذبة للزوار، وإمكانية إقامة الفعاليات التراثية المنوعة طيلة أيام العام.
يقع قصر ابن رقوش في قرية «بني سار» شمال مدينة الباحة بمقربة من الشارع العام الرابط بين مدينة الباحة ومحافظة القرى. ويعد القصر منظومة سكنية متكاملة تتكون من خمسة منازل كبيرة تحيط بها المزارع، إلى جانب المجلس، والمسجد، والمدرسة الملحقة بالقصر، وبئر الماء والأفنية الداخلية والخارجية وإسطبلات الخيل. يتكون القصر من خمسة منازل كبيرة، وبعضها يتألف من ثلاثة أدوار، إضافة إلى مجلس، ومسجد ملحق بالقصر، وبئر ماء، وفناء داخلي، وفناءين آخرين. يمثل القصر منظومة سكنية متكاملة من البيوت وملحقاتها، مع وجود مدرسة، ومسجد، وإسطبلات خيل، وآبار للسقيا، وبساتين، وكان يسكنه حاكم شمل قبائل زهران راشد بن جمعان بن رقوش، الذي سارع بمبايعة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله، في بداية تأسيس المملكة وتوحيدها. ويمتاز قصر ابن رقوش بتكامل العناصر المعمارية فيه، ويضم عددًا من المتاحف ومنها متحف لتاريخ التعليم بالمنطقة.
وشهد القصر هذا العام اكتمال مراحل إعادة تأهيله التي ركزت على أعمال الترميم الإنقاذي لمبنى الضيافة بالقصر، وشملت حماية عناصر المبنى القائمة والمحافظة على سلامتها من الانهيار، وتدعيم الأساسات، وفك الأسقف وإعادة تركيبها، وترميم الواجهات وحقنها ومعالجة التشققات، علاوة على إعادة بناء الجدران المتصدعة والمنهارة، وتنظيف الأرضيات بالقصر. تأتي أعمال الترميم، التي نفذتها الهيئة بالقصر، في إطار حرصها على تعزيز الشراكة مع فئات المجتمع المحلي كافة، بهدف النهوض بالموروث الحضاري بمكوناته المختلفة.
ويقول الشيخ عبدالعزيز بن رقوش:
يقع هذا القصر في قرية بني سار بقبيلة بني عامر في الجزء الشمالي من منطقة الباحة.
وقام هذا القصر على انقاض قصر قديم تم حرقه من قبل العثمانيين في فترة المقاومة الشعبية و تم بناء القصر ١٢٤٨ للهجرة و قد ساعد في بناء هذا القصر عدد من قرى زهران.
وحظي القصر بالعديد من الزيارات الرسمية في العهد السعودي الزاهر كان اولها زيارة الملك سعود في عام 1374 و تلى ذلك زيارة جميع امراء المنطقة من بداية العصر الزاهر و كذلك في العهد الحديث زار القصر الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سابقاً، و كذلك صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز وكذلك رئيس المنظمة العربية للسياحة واخيرا فقد تم زيارة لعدد من الوفود الرسمية من قبل وزارة السياحة.
وتم بحمد الله الانتهاء من ترميم هذه التحفة المعمارية بجهود وزارة السياحة وسيكون افتتاحه قريباً بإذن الله.