لا أحد سيأتي من الخارج لإنقاذك!
تاريخ النشر: 29 أغسطس 2020 00:08 KSA
· عندما كان (ستيف جوبز) يبلغ من العمر 12 عامًا، أراد إنشاء مشروع تقني صغير، لكنه كان يفتقر إلى بعض القطع الضرورية لإكمال مشروعه، وبدلًا من التحسر والتسويف والتأجيل كما يفعل الكثيرون، فعل الشيء الذي كان يفكر فيه مباشرة؛ ومن أعلى الهرم أيضاً، فقد بحث عن رقم (بيل هيوليت) مؤسس ومدير شركة Hewlett Packard واتصل به، وبعد أن عرّف بنفسه وبمشروعه وحاجته وافق بيل على منحه القطع المطلوبة، بل منحه أيضاً وظيفة صيفية في شركة HP إعجاباً بجرأته وشجاعته.
· أثناء إفصاحه عن القصة خلال محاضرة في جمعية وادي السيليكون في العام 1994، شدد جوبز على أهمية الشجاعة في طلب المساعدة بقوله: «معظم الناس لا يلتقطون الهاتف ليتصلوا ويقضوا حاجاتهم مباشرة، وهذا ما يميز أحيانًا الأشخاص الذين يقومون بأشياء فعلية عن أولئك الذين يحلمون بها فقط.. ويضيف: «يجب أن تكون شجاعاً وعلى استعداد لتحطيم الخوف والرهبة والخجل من أجل قضيتك ..التقط الهاتف ولا تتردد، فإن لم تسأل فلن تحصل على شيء؛ وإذا كنت تخشى أن تفشل، فلن تذهب بعيدًا».
· تعاملت مع الكثير من المبدعين من القادة والمديرين ورواد الأعمال الناجحين، وأستطيع القول إن السمة الأبرز التي يشتركون فيها هي أنهم يدركون جيداً أنه بالفعل لن يأتي أحد من الخارج لإنقاذهم، وأن أمر النجاح معلق بأيديهم فقط، لذلك لا يترددون أبداً في طلب المساعدة عندما تحتاجها مشاريعهم. هذا إجراء مهم لأنك حين تفعل فكأنك تمنع عقلك عن الاستغراق في بحر الأسئلة السلبية التي يمكن أن تعيقك، مثل: «ماذا لو تم رفضي؟!»، «ماذا لو خذلوني؟! «، «ماذا لو ضحكوا عليّ؟!»، و «ماذا لو لم أكن مستعداً؟».
· إن أبرز ما يميز الأشخاص المؤثرين، هو أنهم يسكتون هذه الشكوك من خلال التركيز على النتائج الإيجابية المحتملة: «ماذا لو قالوا نعم؟» ، «ماذا لو كانت هذه هي فرصتي الكبرى؟»، لأنهم يعرفون أن الحكمة القديمة التي تقول: «الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظرون» أصبحت قديمة في عصر السرعة، وأن من يحصلون على ما يريدون بالفعل هم من تكون أحلامهم أكثر أهمية في نظرهم من لحظة إحراج محتملة.
· قبل سنوات أرسل لي أحد الشبان الألمعيين رسالة يطلب فيها استشارة: كيف يصبح كاتباً؟، وكنت قد نسيت أمر الرسالة ونسيت أيضاً ردي عليها لولا أنه ذكرني قبل أسابيع بتغريدة نشرها على موقع تويتر ضمَّنها شكراً وثناءً لا أستحقه، بعد أن أصبح في مركز مرموق وله العديد من الكتب والإصدارات الجيدة.. لم يخجل الشاب من ذكر القصة رغم أن دوري معه كان بسيطاً، والفضل الأكبر يعود لمثابرته واجتهاده.
· أحلامك، مشاريعك، قضاياك، مبادراتك، هي مسئوليتك المباشرة، لا تخجلْ ولا تسوِّف ولا تتردد في طلب المساعدة لتحقيقها، فالعالم مليء بالأشخاص الذين يريدون المساعدة ولكنهم بالتأكيد لا يعرفون أنك بحاجة إليها.
· أثناء إفصاحه عن القصة خلال محاضرة في جمعية وادي السيليكون في العام 1994، شدد جوبز على أهمية الشجاعة في طلب المساعدة بقوله: «معظم الناس لا يلتقطون الهاتف ليتصلوا ويقضوا حاجاتهم مباشرة، وهذا ما يميز أحيانًا الأشخاص الذين يقومون بأشياء فعلية عن أولئك الذين يحلمون بها فقط.. ويضيف: «يجب أن تكون شجاعاً وعلى استعداد لتحطيم الخوف والرهبة والخجل من أجل قضيتك ..التقط الهاتف ولا تتردد، فإن لم تسأل فلن تحصل على شيء؛ وإذا كنت تخشى أن تفشل، فلن تذهب بعيدًا».
· تعاملت مع الكثير من المبدعين من القادة والمديرين ورواد الأعمال الناجحين، وأستطيع القول إن السمة الأبرز التي يشتركون فيها هي أنهم يدركون جيداً أنه بالفعل لن يأتي أحد من الخارج لإنقاذهم، وأن أمر النجاح معلق بأيديهم فقط، لذلك لا يترددون أبداً في طلب المساعدة عندما تحتاجها مشاريعهم. هذا إجراء مهم لأنك حين تفعل فكأنك تمنع عقلك عن الاستغراق في بحر الأسئلة السلبية التي يمكن أن تعيقك، مثل: «ماذا لو تم رفضي؟!»، «ماذا لو خذلوني؟! «، «ماذا لو ضحكوا عليّ؟!»، و «ماذا لو لم أكن مستعداً؟».
· إن أبرز ما يميز الأشخاص المؤثرين، هو أنهم يسكتون هذه الشكوك من خلال التركيز على النتائج الإيجابية المحتملة: «ماذا لو قالوا نعم؟» ، «ماذا لو كانت هذه هي فرصتي الكبرى؟»، لأنهم يعرفون أن الحكمة القديمة التي تقول: «الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظرون» أصبحت قديمة في عصر السرعة، وأن من يحصلون على ما يريدون بالفعل هم من تكون أحلامهم أكثر أهمية في نظرهم من لحظة إحراج محتملة.
· قبل سنوات أرسل لي أحد الشبان الألمعيين رسالة يطلب فيها استشارة: كيف يصبح كاتباً؟، وكنت قد نسيت أمر الرسالة ونسيت أيضاً ردي عليها لولا أنه ذكرني قبل أسابيع بتغريدة نشرها على موقع تويتر ضمَّنها شكراً وثناءً لا أستحقه، بعد أن أصبح في مركز مرموق وله العديد من الكتب والإصدارات الجيدة.. لم يخجل الشاب من ذكر القصة رغم أن دوري معه كان بسيطاً، والفضل الأكبر يعود لمثابرته واجتهاده.
· أحلامك، مشاريعك، قضاياك، مبادراتك، هي مسئوليتك المباشرة، لا تخجلْ ولا تسوِّف ولا تتردد في طلب المساعدة لتحقيقها، فالعالم مليء بالأشخاص الذين يريدون المساعدة ولكنهم بالتأكيد لا يعرفون أنك بحاجة إليها.