أخطر 4 مشاكل يواجهها المتعلمون عن بُعد!
تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2020 22:42 KSA
* فرضت جائحة كورونا نظام التعليم عن بعد على معظم دول العالم، لاشك أن لهذا النظام بعض الإيجابيات؛ والكثير من السلبيات والتحديات التي يجب على الآباء التنبه لها ومحاولة تجنبها أو الحد منها للحصول على أكبر كم ممكن من الفائدة التعليمية لأبنائهم.. واليوم نعرض لأهم 4 منها، ومحاولة التغلب عليها:
1- العزلة: افتقاد الطلاب لوجود زملاء، وللبيئة المدرسية بأكملها يشعرهم بالعزلة بكل تأكيد، هذه العزلة لها تأثير سلبي على حماس الطالب، وتركيزه وتفاعله المباشر مع معلمه، خصوصاً عندما يصبح المنزل هو فصله ومدرسته ومكتبه ومكان نومه أيضًا!. البيئة المدرسية لها تأثير قوي على عضلات الطلاب العقلية والابداعية، من خلال النقاش المباشر، واللعب وممارسة الأنشطة، ناهيك عن الحديث مع الأقران وتناول الوجبات معهم، وافتقاد كل هذه الاجواء فجأة ودفعة واحدة يترك اثرًا نفسيًا سلبيًا؛ يعزّز شعورهم بالعزلة والانفصال والخمول.. والحل يمكن أن يكون في التعويض الجزئي من خلال استخدام التقنيات لإجراء اتصال مع الزملاء والمعلمين من خلال أحد برامج التواصل المناسبة لبناء ثقافة (فرق عمل) افتراضية، وبروتوكولات تعلم تعاوني وإن عن بعد، تعوضّهم شيئًا من التنافسية المفقودة، كما أن مكافأتهم باللعب (اون لاين) مع زملائهم في حال انتهاء أعمالهم يمكن أن يدعمهم نفسياً .
2- المشتتات: لطالما كانت المشتتات الذهنية في المنزل من أكبر عوائق أداء الأعمال والواجبات المنزلية، فكيف وقد أصبح التعليم كله يتم في المنزل؟!. المشتتات قاتل أكيد للإنتاجية؛ يمكن أن يحول التعليم عن بعد إلى كابوس، والحل يتم بإعداد مكاتب للأبناء يتم فيها توفير أكبر كمّ ممكن من الأدوات المعينة على التعلم، وابعاد كل ما من شأنه تشتيت الأذهان من ألعاب وأجهزة.. وجود مساحة في المنزل مخصصة للدراسة يمكن أن يساعد في الوصول إلى الهدف، أما العمل في أماكن الراحة والترفيه مثل غرف النوم أو أماكن المعيشة والتلفزيون فيمكن أن يعيق الإنتاجية لأن الدماغ يربطها بالنوم أو الراحة.. ومن المهم أيضاً حظر المواقع التي تصرفهم عن الدراسة، وإلغاء الاشعارات والرسائل من الأجهزة التي يعملون عليها.
3- عدم وجود هيكل موحّد: وهذا من أكبر تحديات الدراسة عن بعد، فالافتقار إلى هيكل عمل موحد ومنضبط ، معركة يومية أنت بحاجة لحسمها.. هيكلة العمل التعليمي اليومي أمر صعب، لم اطلع على نظام (مدرستي) بعد؛ وربما يكون فيه شيء من الحل، لكن الحل الأمثل في رأيي هو وضع أجندات واضحة وجداول زمنية مرنة من قبل الآباء تضبط يوم الأبناء؛ وتوجه عملهم التعليمي.. الدراسة من المنزل تحد كبير، يتطلب التحقق من فاعلية ابنائك وانضباطهم من وقت لآخر، اطلب منهم التواصل معك إذا كان هناك أي مشكلة.
4- انخفاض الدافعية: دافعية المتعلم هي أقوى مؤشرات التفوق والنجاح، والدراسة (منفرداً) قد تخفض الدافعية لحدودها الدنيا.. عزّز ابنك نفسياً، ايقظ في نفسه شعلة الحماس، وضّح له لماذا يجب عليه أن يتعلم؟ علّمه أن يستعد وكأنه ذاهب للمدرسة، أن يضبط المنبه بنفسه، وأن يرتدي زيه الرسمي.. علمه كيف يخطط ليومه وكيف يُعدّ ذهنه وجسمه ليوم دراسي مثمر.
1- العزلة: افتقاد الطلاب لوجود زملاء، وللبيئة المدرسية بأكملها يشعرهم بالعزلة بكل تأكيد، هذه العزلة لها تأثير سلبي على حماس الطالب، وتركيزه وتفاعله المباشر مع معلمه، خصوصاً عندما يصبح المنزل هو فصله ومدرسته ومكتبه ومكان نومه أيضًا!. البيئة المدرسية لها تأثير قوي على عضلات الطلاب العقلية والابداعية، من خلال النقاش المباشر، واللعب وممارسة الأنشطة، ناهيك عن الحديث مع الأقران وتناول الوجبات معهم، وافتقاد كل هذه الاجواء فجأة ودفعة واحدة يترك اثرًا نفسيًا سلبيًا؛ يعزّز شعورهم بالعزلة والانفصال والخمول.. والحل يمكن أن يكون في التعويض الجزئي من خلال استخدام التقنيات لإجراء اتصال مع الزملاء والمعلمين من خلال أحد برامج التواصل المناسبة لبناء ثقافة (فرق عمل) افتراضية، وبروتوكولات تعلم تعاوني وإن عن بعد، تعوضّهم شيئًا من التنافسية المفقودة، كما أن مكافأتهم باللعب (اون لاين) مع زملائهم في حال انتهاء أعمالهم يمكن أن يدعمهم نفسياً .
2- المشتتات: لطالما كانت المشتتات الذهنية في المنزل من أكبر عوائق أداء الأعمال والواجبات المنزلية، فكيف وقد أصبح التعليم كله يتم في المنزل؟!. المشتتات قاتل أكيد للإنتاجية؛ يمكن أن يحول التعليم عن بعد إلى كابوس، والحل يتم بإعداد مكاتب للأبناء يتم فيها توفير أكبر كمّ ممكن من الأدوات المعينة على التعلم، وابعاد كل ما من شأنه تشتيت الأذهان من ألعاب وأجهزة.. وجود مساحة في المنزل مخصصة للدراسة يمكن أن يساعد في الوصول إلى الهدف، أما العمل في أماكن الراحة والترفيه مثل غرف النوم أو أماكن المعيشة والتلفزيون فيمكن أن يعيق الإنتاجية لأن الدماغ يربطها بالنوم أو الراحة.. ومن المهم أيضاً حظر المواقع التي تصرفهم عن الدراسة، وإلغاء الاشعارات والرسائل من الأجهزة التي يعملون عليها.
3- عدم وجود هيكل موحّد: وهذا من أكبر تحديات الدراسة عن بعد، فالافتقار إلى هيكل عمل موحد ومنضبط ، معركة يومية أنت بحاجة لحسمها.. هيكلة العمل التعليمي اليومي أمر صعب، لم اطلع على نظام (مدرستي) بعد؛ وربما يكون فيه شيء من الحل، لكن الحل الأمثل في رأيي هو وضع أجندات واضحة وجداول زمنية مرنة من قبل الآباء تضبط يوم الأبناء؛ وتوجه عملهم التعليمي.. الدراسة من المنزل تحد كبير، يتطلب التحقق من فاعلية ابنائك وانضباطهم من وقت لآخر، اطلب منهم التواصل معك إذا كان هناك أي مشكلة.
4- انخفاض الدافعية: دافعية المتعلم هي أقوى مؤشرات التفوق والنجاح، والدراسة (منفرداً) قد تخفض الدافعية لحدودها الدنيا.. عزّز ابنك نفسياً، ايقظ في نفسه شعلة الحماس، وضّح له لماذا يجب عليه أن يتعلم؟ علّمه أن يستعد وكأنه ذاهب للمدرسة، أن يضبط المنبه بنفسه، وأن يرتدي زيه الرسمي.. علمه كيف يخطط ليومه وكيف يُعدّ ذهنه وجسمه ليوم دراسي مثمر.