حمد القاضي: «العربية» آخر حب صحفي في حياتي
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2020 00:42 KSA
تتواصل اللقاءات الحوارية الافتراضية التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة مع المثقفين السعوديين والعرب عبر القناة الرسمية لوزارة الثقافة في موقع يوتيوب، للحديث عن قضايا ثقافية معاصرة. ويقام اليوم الإثنين اللقاء الرابع بعنوان «أدب القصة القصيرة» مع الروائي سلطان العميمي ويحاوره عبدالله الحواس. فيما يقام اللقاء الخامس يوم الأربعاء المقبل (9 سبتمبر)، ويشهد مناظرة أدبية حول كتاب «العقل المؤمن، العقل الملحد» بين مؤلف الكتاب الدكتور عبدالله الغذامي والدكتور راشد العبدالكريم ويحاورهما الإعلامي مفرح الشقيقي، حيث جاءت فكرة المناظرة من لقاء افتراضي سابق نظمته هيئة الأدب مع الدكتور الغذامي. وأقيم قبل يومين اللقاء الثالث، واستعاد فيه الأديب والكاتب حمد القاضي، ذكرياته مع الأديب الشاعر الراحل الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- انطلاقًا من علاقته الشخصية الطويلة به، وذكر أنه ألّف عدة كتب عن شخصيات، لكن الكتاب الأقرب لنفسه هو «مرافئ على ضفاف الكلمة» الذي ألفه بعد تشجيع من الدكتور القصيبي.
اللقاء حاورته فيه الأديبة سبيكة الشحي، وكان بعنوان «رحلة الكلمة»، وقرأ القاضي مقتطفات من كتابه «قراءة في جوانب الراحل الدكتور غازي القصيبي الإنسانية» ذكر فيه أعماله الخيرية وتعاملاته الإنسانية وجوانب أخرى لم يكن يعرفها الآخرون عنه. ثم عرج على الوقت الذي قضاه في رئاسة تحرير «المجلة العربية» التي وصفها بآخر حب صحفي في حياته، مشيرًا إلى أنه حرص على أن تخاطب المجلة اهتمامات مختلف فئات المجتمع، واستقطب لها الرواد في الثقافة للكتابة فيها بحكم علاقاته الشخصية التي كوّنها معهم بفضل برنامجه التلفزيوني «رحلة الكلمة». وأوضح أن الرسالة الأهم التي كان يحاول تقديمها من خلال المجلة العربية هي الإسهام في رسم الصورة الصحيحة عن المواطن السعودي، وتغيير الصورة النمطية عنه، وبلورة الثقافة السعودية من خلال المحتوى الذي تنشره حتى نقول للآخر: «إن الفرد السعودي لا يستهلك المعرفة والثقافة فقط بل ويسهم ويشارك في إنتاجها أيضًا»، مثمنًا جهود وزارة الثقافة في إيجاد حراك ثقافي فعّال على جميع المستويات.
اللقاء حاورته فيه الأديبة سبيكة الشحي، وكان بعنوان «رحلة الكلمة»، وقرأ القاضي مقتطفات من كتابه «قراءة في جوانب الراحل الدكتور غازي القصيبي الإنسانية» ذكر فيه أعماله الخيرية وتعاملاته الإنسانية وجوانب أخرى لم يكن يعرفها الآخرون عنه. ثم عرج على الوقت الذي قضاه في رئاسة تحرير «المجلة العربية» التي وصفها بآخر حب صحفي في حياته، مشيرًا إلى أنه حرص على أن تخاطب المجلة اهتمامات مختلف فئات المجتمع، واستقطب لها الرواد في الثقافة للكتابة فيها بحكم علاقاته الشخصية التي كوّنها معهم بفضل برنامجه التلفزيوني «رحلة الكلمة». وأوضح أن الرسالة الأهم التي كان يحاول تقديمها من خلال المجلة العربية هي الإسهام في رسم الصورة الصحيحة عن المواطن السعودي، وتغيير الصورة النمطية عنه، وبلورة الثقافة السعودية من خلال المحتوى الذي تنشره حتى نقول للآخر: «إن الفرد السعودي لا يستهلك المعرفة والثقافة فقط بل ويسهم ويشارك في إنتاجها أيضًا»، مثمنًا جهود وزارة الثقافة في إيجاد حراك ثقافي فعّال على جميع المستويات.