أكثر ما يسعد تركي آل الشيخ

قال الله عز وجل:

(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (7 البينة).


(وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله) (20 المزمل).

وجاء في الحديث النبوي عن الأعمال الخيرية:


(إن لله عبادًا خلقهم لحوائج الناس آلى على نفسه ألا يعذبهم بالنار)..

(إن الله عز وجل خلق خلقًا لحوائج الناس، يفزع إليهم الناس في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله تعالى)..

ولإيمان معالي الأستاذ تركي آل الشيخ المستشار بالديوان الملكي ورئيس هيئة الترفيه بأن الله عز وجل هو الشافي قال بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح: «الحمد لله.. بإذن الله تعالى، سأقوم بتقديم مساعدات مالية لبناء منازل، مساعدات للدراسة، مساعدات للزواج، مساعدات للعمل، مساعدات مالية بأنواعها لكل من يحتاج إلى مساعدة يرسل عبر الخاص»..

وأنا أبادر بتهنئة معاليه بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له..

وفي الأسبوع المنصرم غرد معاليه في (تويتر) قائلاً: «والله جَرَّبتُ كل متع الحياة، فما وجدت ألذ وأسعد وأريح من عمل الخير... فرحة الإنسان لا تقدر عندي بثمن، لا تبخلوا عليّ بقصص فيها خير، والواحد يساهم بقدر ما يقدر، أنا منكم»..

يردد الناس في اجتماعاتهم أخبار الأعمال الخيرية الكثيرة بإعجاب ودعاء وفيرٍ نقلا من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مع بقاء بعض تلك الأخبار سرية لا يعلمها أحد غير الله عز وجل.

وقد تبادل المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي مشهدًا لفيديو يظهر فيه شاب اقترب من بائعة طعام تعمل بعربة صغيرة على الطريق وطلب منها أن تعطيه ما توفر لديها من بقايا طعام ليسد جوعه، فما كان منها إلا أنها أعطته من الطعام الجيد الذي تبيعه بكل أريحية وحب للخير.

فعلق معالي تركي آل الشيخ على الواقعة قائلاً: (مقطع أم أحمد طيَّر النوم من عيني، هذه نخوتنا وهذا كرمنا، وهذه كرامتنا، إن شاء الله أكلمها في الصبح).

إن معاليه جدير بالشكر والدعاء له بأن يمن الله عليه بنعمة الصحة ويوفقه في الأعمال الخيرية التي وعد بها.

وقبل الختام أتمنى على معاليه أن يعلن عن عنوان أو رقم جوال ليتواصل معه ذوو الحاجات بطريقة سهلة وسريعة لأن بعض المحتاجين يجهلون التعامل بوسائل التواصل الاجتماعي.. وفي الوقت نفسه أهنىء معاليه بحرارة على قراره الخيري لتقديم يد العون لكل محتاج من أجل الدراسة أو العلاج أو الزواج أو البناء وتسديد الديون.... الخ.

أخبار ذات صلة

شهامة سعودية.. ووفاء يمني
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
;
هل يفي ترامب بوعوده؟
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
;
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!
حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
;
الحُب والتربية النبوية
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح