الجامعة العربية تشيد بدور المغرب في استضافة وتيسير الحوار الليبي
تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2020 18:23 KSA
رحبت جامعة الدول العربية بالحراك السياسي الراهن الذي يشهده الملف الليبي والهادف إلى تقريب وجهات النظر وبناء الثقة بين الأطراف الليبية والوصول إلى تفاهمات محددة لحلحلة الأزمة على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية تحت الرعاية الأصيلة للأمم المتحدة.
وثمنت الجامعة العربية، في بيان اليوم، الدور الذي قامت به المملكة المغربية في إستضافة وتيسير الحوار الليبي الذي اختتم أعماله يوم أمس الخميس في بوزنيقة بالمغرب، وجمع ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، والذي أسفر عن جملة من التفاهمات بين الجانبين وخاصة فيما يتصل بتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.
كما رحبت الجامعة في بيانها بإعلان البعثة الأممية في ليبيا حول نتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد بسويسرا في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر الجاري والتفاهمات التي توصلت إليها الشخصيات الليبية المشاركة فيه بخصوص الاستحقاقات والخطوات الهادفة إلى استكمال المرحلة الانتقالية في ليبيا واختتامها بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية . ودعت الجامعة العربية إلى مواصلة كافة الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة والعمل على تفعيل التفاهمات المختلفة المتفق عليها، بما يصب في بناء مزيد من جسور الثقة بين الأطراف الليبية، ويساهم في الحفاظ على حالة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في الميدان، ويفضي إلى التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة ووطنية خالصة للأزمة الليبية.
وثمنت الجامعة العربية، في بيان اليوم، الدور الذي قامت به المملكة المغربية في إستضافة وتيسير الحوار الليبي الذي اختتم أعماله يوم أمس الخميس في بوزنيقة بالمغرب، وجمع ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، والذي أسفر عن جملة من التفاهمات بين الجانبين وخاصة فيما يتصل بتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.
كما رحبت الجامعة في بيانها بإعلان البعثة الأممية في ليبيا حول نتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد بسويسرا في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر الجاري والتفاهمات التي توصلت إليها الشخصيات الليبية المشاركة فيه بخصوص الاستحقاقات والخطوات الهادفة إلى استكمال المرحلة الانتقالية في ليبيا واختتامها بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية . ودعت الجامعة العربية إلى مواصلة كافة الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة والعمل على تفعيل التفاهمات المختلفة المتفق عليها، بما يصب في بناء مزيد من جسور الثقة بين الأطراف الليبية، ويساهم في الحفاظ على حالة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في الميدان، ويفضي إلى التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة ووطنية خالصة للأزمة الليبية.