الحرمان الشريفان ونعمة زيارتهما والإقامة فيهما
تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2020 00:11 KSA
إن من عاش قبلي في أرض الحرمين الشريفين، وتردَّد عليهما طوال العام، مستمتعاً بالعبادة فيهما والنظر إلى جمالهما، لا يمكنه أبداً أن ينقطع عن زيارتهما للتعبد في رحابهما والنظر لجمالهما، خاصة الكعبة الشريفة، وتذكُّر أيام الدراسة في رحابهما، لذا فهو لا ينقطع عنهما أبداً إلا إذا حالت ظروفه المرضية دون ذلك.
وكنت رغم ما أعاني من الأمراض أطلب من أبنائي البررة حملي إليهما على كرسي لأستمتع بالعبادة فيهما كعادتي منذ عرفت نفسي محباً لهما ساعياً إليهما إلى أن يشتد بي المرض فلا أستطيع ذلك. وخلال الليالي الماضية شعرت أن قسوة المرض تمنعني من عاداتي الحميدة في الزيارة لهما والتعبد في رحابهما وتلاوة القرآن الكريم فيهما، فشعرت كأنما أظلمت عليَّ الدنيا بما رحبت، وضاقت بي على اتساع في أرضها لأني لا أستطيع الرحيل اليهما أو لأحدهما كعادتي، ولجأت إلى ربي أدعوه أن يرفع عني هذا الداء لأزورهما ولأتردد عليهما دوماً كما كنت أفعل، وأنعم بالصلاة والذكر والتلاوة فيهما حتى أرتوي من عبادتي لربي راغباً. ولا أزال كلما أظلم عليَّ الليل وخاصة عندما يبلغ السَّحَر أرفع أكف الضراعة لربي الرؤوف الرحيم أن يرحمني لأعود سيرتي الأولى، فلا متعة عندي تماثل متعة زيارتهما والتردد عليهما والتعبد في رحابهما، فتلك غاية حياتي، وأن تعود لي غايتي في زيارتهما والتردد عليهما والعبادة في رحابهما أجمل ما يحققه ربي لي، وأدعوه مخلصاً أن يحققه لي سريعاً، فلا أجمل من هذا الفعل ولا أكرم على النفس منه، وأنا على يقين أن الله لن يحرمني من ذلك أبداً، وأن تعود لي القدرة عليه حتى ألقى ربي في رحاب أحدهما، فتلك أمنية أدعو الله أن يحققها لي وأن يرضى عني ذلك اليوم.
وكنت رغم ما أعاني من الأمراض أطلب من أبنائي البررة حملي إليهما على كرسي لأستمتع بالعبادة فيهما كعادتي منذ عرفت نفسي محباً لهما ساعياً إليهما إلى أن يشتد بي المرض فلا أستطيع ذلك. وخلال الليالي الماضية شعرت أن قسوة المرض تمنعني من عاداتي الحميدة في الزيارة لهما والتعبد في رحابهما وتلاوة القرآن الكريم فيهما، فشعرت كأنما أظلمت عليَّ الدنيا بما رحبت، وضاقت بي على اتساع في أرضها لأني لا أستطيع الرحيل اليهما أو لأحدهما كعادتي، ولجأت إلى ربي أدعوه أن يرفع عني هذا الداء لأزورهما ولأتردد عليهما دوماً كما كنت أفعل، وأنعم بالصلاة والذكر والتلاوة فيهما حتى أرتوي من عبادتي لربي راغباً. ولا أزال كلما أظلم عليَّ الليل وخاصة عندما يبلغ السَّحَر أرفع أكف الضراعة لربي الرؤوف الرحيم أن يرحمني لأعود سيرتي الأولى، فلا متعة عندي تماثل متعة زيارتهما والتردد عليهما والتعبد في رحابهما، فتلك غاية حياتي، وأن تعود لي غايتي في زيارتهما والتردد عليهما والعبادة في رحابهما أجمل ما يحققه ربي لي، وأدعوه مخلصاً أن يحققه لي سريعاً، فلا أجمل من هذا الفعل ولا أكرم على النفس منه، وأنا على يقين أن الله لن يحرمني من ذلك أبداً، وأن تعود لي القدرة عليه حتى ألقى ربي في رحاب أحدهما، فتلك أمنية أدعو الله أن يحققها لي وأن يرضى عني ذلك اليوم.