مدير برتبة حاقد!
تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2020 22:34 KSA
· أسوأ صفة يمكن أن يحملها مدير منظمة ليست هي الجهل أو ضعف الشخصية كما قد يعتقد البعض، فالجهل -على خطورته - يمكن تجاوز الكثير من آثاره من خلال تعيين مستشارين؛ أو الاستعانة بخبراء؛ أو حتى التعلم الذاتي، لكن الصفة التي لا يمكن تجاوز آثارها الكارثية على كامل المنظمة هي (الحقد) الذي إن تمكّن من قيادي؛ غلب كل طباعه الإيجابية، وحوّله إلى حجر عثرة في طريق تطور المنظمة، وركام مشوه من العقد النفسية التي لا عمل لها سوى التربُّص بالموظفين ومحاسبتهم على النوايا، خصوصاً الناجحين والمتميزين منهم!.
· الحقد والحسد والإيذاء منظومة متلازمة من الصفات السيئة التي إن تمكنت من إنسان حولته إلى شخصية مكروهة منبوذة في المجتمع، والمدير المبتلى بداء الحقد كارثة على أي إدارة أو منظمة، فهو لا يعرقل العمل ويقلل الإنتاجية فحسب، بل يعيق الحياة الطبيعية في المنظمة الى حدودها الدنيا مهدراً طاقاتها ومواردها البشرية، ففضلاً عن تقسيمه لموظفيه الى قسمين كبيرين؛ واحد من شيعته والآخر من أعدائه، وهذا خطأ مهني جسيم يقع فيه بالضرورة كل حاقد، تغلب الشخصنة مهاراته الإدارية، فتجده وبحكم طبيعته الناقمة يصرف جل وقته في محاربة طواحين الهواء، وإبعاد مخالفيه (الذين غالبا ما يكونون من المتميزين) واختلاق المشاكل بشكل مستمر لإيذائهم ودفعهم نحو مغادرة المنظمة!. ناهيك عن الجو المشحون وغير الصحي الذي يسود المنظمة الموبوءة. أما العمل بروح الفريق الواحد فهي متعة يفتقدها المدير الحقود الحاسد الذي لا يغضبه شيء أكثر من تميز أحد أفراد فريقه، والذي يرى في اختلاف الرؤى سبباً وجيهاً للعداء، كما يرى في مطالبتك بحق من حقوقك سبباً أكثر وجاهة للنفي والإقصاء، بل إنه لا يتورع عن الكذب وتشويه سمعتك، كي يتوهم بينه وبين نفسه المريضة انتصارات وبطولات لا وجود لها إلا في مخيلته!.
· العمل مع المدير الحقود يتطلب منك التعامل بحذر، فهذا النوع غير مأمون الجانب وعليك دوماً إشراك المستوى الأعلى من الإدارة في مناقشات العمل بينكما، واستخدام الطرق النظامية الواضحة والمباشرة. تقول (لين تيلور) خبيرة الإدارة ومؤلفة كتاب «ترويض مديرك الطاغية المكتبي»: إن المدير السيئ، يهدد المسيرة المهنية لمؤسسته، ويؤثر على حياة مرؤوسيه الشخصية، أما الجيد فيساعد فريقه على اكتشاف مواهبهم.. واضعة أكثر من 20 علامة تساعدك في التعرف على إن كان مديرك يضمر لك الكراهية والحقد أم لا.
· المدير الحاقد هو فاسد بالضرورة لأن طبيعته الحاقدة تغلب كل نظريات الإدارة التي تعلّمها، وتتغلب على طبيعة القائد الإنتاجية الودودة المحبة والمحفزة والحاضنة لكامل فريقه، وهو فاسد لأنه يهدم منظمته ببطء دون أن يشعر، حين يحارب المتميزين لمجرد أنهم يختلفون معه، ويقرِّب المطبلين والمتسلقين فقط لأنهم موالون.
· الحقد والحسد والإيذاء منظومة متلازمة من الصفات السيئة التي إن تمكنت من إنسان حولته إلى شخصية مكروهة منبوذة في المجتمع، والمدير المبتلى بداء الحقد كارثة على أي إدارة أو منظمة، فهو لا يعرقل العمل ويقلل الإنتاجية فحسب، بل يعيق الحياة الطبيعية في المنظمة الى حدودها الدنيا مهدراً طاقاتها ومواردها البشرية، ففضلاً عن تقسيمه لموظفيه الى قسمين كبيرين؛ واحد من شيعته والآخر من أعدائه، وهذا خطأ مهني جسيم يقع فيه بالضرورة كل حاقد، تغلب الشخصنة مهاراته الإدارية، فتجده وبحكم طبيعته الناقمة يصرف جل وقته في محاربة طواحين الهواء، وإبعاد مخالفيه (الذين غالبا ما يكونون من المتميزين) واختلاق المشاكل بشكل مستمر لإيذائهم ودفعهم نحو مغادرة المنظمة!. ناهيك عن الجو المشحون وغير الصحي الذي يسود المنظمة الموبوءة. أما العمل بروح الفريق الواحد فهي متعة يفتقدها المدير الحقود الحاسد الذي لا يغضبه شيء أكثر من تميز أحد أفراد فريقه، والذي يرى في اختلاف الرؤى سبباً وجيهاً للعداء، كما يرى في مطالبتك بحق من حقوقك سبباً أكثر وجاهة للنفي والإقصاء، بل إنه لا يتورع عن الكذب وتشويه سمعتك، كي يتوهم بينه وبين نفسه المريضة انتصارات وبطولات لا وجود لها إلا في مخيلته!.
· العمل مع المدير الحقود يتطلب منك التعامل بحذر، فهذا النوع غير مأمون الجانب وعليك دوماً إشراك المستوى الأعلى من الإدارة في مناقشات العمل بينكما، واستخدام الطرق النظامية الواضحة والمباشرة. تقول (لين تيلور) خبيرة الإدارة ومؤلفة كتاب «ترويض مديرك الطاغية المكتبي»: إن المدير السيئ، يهدد المسيرة المهنية لمؤسسته، ويؤثر على حياة مرؤوسيه الشخصية، أما الجيد فيساعد فريقه على اكتشاف مواهبهم.. واضعة أكثر من 20 علامة تساعدك في التعرف على إن كان مديرك يضمر لك الكراهية والحقد أم لا.
· المدير الحاقد هو فاسد بالضرورة لأن طبيعته الحاقدة تغلب كل نظريات الإدارة التي تعلّمها، وتتغلب على طبيعة القائد الإنتاجية الودودة المحبة والمحفزة والحاضنة لكامل فريقه، وهو فاسد لأنه يهدم منظمته ببطء دون أن يشعر، حين يحارب المتميزين لمجرد أنهم يختلفون معه، ويقرِّب المطبلين والمتسلقين فقط لأنهم موالون.