السلطان: رؤية 2030 حولت الحلم إلى واقع
تاريخ النشر: 23 سبتمبر 2020 02:51 KSA
قال رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء د. خالد بن صالح السلطان بمناسبة اليوم الوطني 90 للمملكة العربية السعودية: نحتفل هذا العام بالذكرى الـ 90 بتأسيس المملكة، في ظروف استثنائية، في ظل ما يمر به العالم والوطن من مواجهة جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد COVID
-19، وقد أثارت المملكة إعجاب العالم بالتعامل مع الجائحة بنجاح كبير، من خلال توجيه القيادة الرشيدة، والإمكانات الهائلة التي سخرتها الدولة لاحتواء الجائحة، كما نحتفل أيضاً والمملكة تحقق نمواً اقتصادياً واجتماعياً مستداماً رسخت فيه مكانتها العالمية، وهي تترأس مجموعة العشرين باقتدار.
90 عاماً مضت على تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود «طيب الله ثراه»، تخللتها حكايات من البطولات والتضحيات والإنجازات الكبيرة المتلاحقة، التي عززت من مكانتها الدولية في شتى المجالات.
وأضاف السلطان: لم تكن مسيرة النهضة لتتحقق بدون فضل الله وتوفيقه، ثم إن ورائها فكراً مستنيراً وجهداً مضنياً منذ عهد المؤسس (رحمه الله) حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله).
وقال: تطورنا ولله الحمد في كل شيء، وفي مجال الكهرباء، بعد أن كانت بيوتنا وشوارعنا تضاء بالفوانيس، ثم بمولدات بسيطة في بعض المدن، لكن الهمة العالية والطموح اللامحدود للملك المؤسس، لم يصبر على ذلك طويلاً، وسرعان ما استقطب الخبرات وجمع العقول والأموال لتبدأ رحلة الضوء في بلد أشبه ما يكون بقارة، واليوم تضيء الكهرباء أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة وتجمع سكني، لأكثر من 9.8 مليون مشترك.
وتابع السلطان: 90 عاماً هي عمر قصير في مقياس تقدم الحضارات والأمم والشعوب، لم نختصرها فحسب، ولكننا سبقنا بها الزمن نحو المستقبل، ولا يخفى على أي متابع منصف، أننا بالفعل نعيش في زمن رؤية المملكة 2030 ليس حلماً، وإنما واقع قرأناه وطبقناه قبل أن يصل بنا الزمن إليه، وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله وتوفيقه، ثم الرؤية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، ومهندس الرؤية ولي عهده الأمين. أدام الله على بلدنا الكريم عزه وأمنه وأمانه في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.
-19، وقد أثارت المملكة إعجاب العالم بالتعامل مع الجائحة بنجاح كبير، من خلال توجيه القيادة الرشيدة، والإمكانات الهائلة التي سخرتها الدولة لاحتواء الجائحة، كما نحتفل أيضاً والمملكة تحقق نمواً اقتصادياً واجتماعياً مستداماً رسخت فيه مكانتها العالمية، وهي تترأس مجموعة العشرين باقتدار.
90 عاماً مضت على تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود «طيب الله ثراه»، تخللتها حكايات من البطولات والتضحيات والإنجازات الكبيرة المتلاحقة، التي عززت من مكانتها الدولية في شتى المجالات.
وأضاف السلطان: لم تكن مسيرة النهضة لتتحقق بدون فضل الله وتوفيقه، ثم إن ورائها فكراً مستنيراً وجهداً مضنياً منذ عهد المؤسس (رحمه الله) حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله).
وقال: تطورنا ولله الحمد في كل شيء، وفي مجال الكهرباء، بعد أن كانت بيوتنا وشوارعنا تضاء بالفوانيس، ثم بمولدات بسيطة في بعض المدن، لكن الهمة العالية والطموح اللامحدود للملك المؤسس، لم يصبر على ذلك طويلاً، وسرعان ما استقطب الخبرات وجمع العقول والأموال لتبدأ رحلة الضوء في بلد أشبه ما يكون بقارة، واليوم تضيء الكهرباء أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة وتجمع سكني، لأكثر من 9.8 مليون مشترك.
وتابع السلطان: 90 عاماً هي عمر قصير في مقياس تقدم الحضارات والأمم والشعوب، لم نختصرها فحسب، ولكننا سبقنا بها الزمن نحو المستقبل، ولا يخفى على أي متابع منصف، أننا بالفعل نعيش في زمن رؤية المملكة 2030 ليس حلماً، وإنما واقع قرأناه وطبقناه قبل أن يصل بنا الزمن إليه، وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله وتوفيقه، ثم الرؤية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، ومهندس الرؤية ولي عهده الأمين. أدام الله على بلدنا الكريم عزه وأمنه وأمانه في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.