القاتل يمشي في جنازة القتيلة
تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2020 00:12 KSA
قصة بدأت بصدفة، ثم بورقة صغيرة عليها رقم تليفونها، زحلقتها مارلين مونرو في يدي السيناتور الشاب، زير نساء، ج. ف. كيندي، وانتهت بأغنية عاشقة Happy Birthday Mister President بمناسبة عيد ميلاده، ثم موتهما الغامض، هي قتل في لباس انتحار، وهو اغتيال أمام الجميع.. قد تكون قصتهما ملفوفة في الكثير من السرية لكن لا أحد يستطيع اليوم نكرانها.. كل الشهادات تؤكدها بما في ذلك المخابرات.. وهناك من يحمل ج. ف. كيندي مسؤولية انتحار حبيبته.. فقد كانت مارلين مونرو نجمة صاعدة، وكيندي سيناتور نشيطًا ومرئيًا ومرشحًا منافسًا لنيكسون.. علاقاتهما دامت سنوات كثيرة في سرية قبل أن يتم الكشف عنها، وتتحول إلى أسطورة شغلت جيلا بكامله.
نحن في سنة ١٩٥٤، لوس أنجلس تحتفل بنهاية المكارثية، وتستقبل الروك إيند رول، كفن مستحدث معبر عن الحرية بامتلاء.. كانت مارلين مونرو متزوجة من لاعب البيزبول المعروف جو دي مادجيو الذي تحول إلى معيق لنجوميتها.. يغار من كل ما يحيط بها.. يقال إنها كانت، كلما مرت على مجموعة بشرية أدهشتها بخيط عطر ديور الذي تخلفه وراءها.
كل شيء بدأ عندما سحبها دجو وراءه إذ لم يستطع تحمل نظرات الحاضرين لها، وتغزلهم بجمالها.. كان يكره التجمعات واللقاءات وابتسامات الغواية، هو الذي يمضي الساعات الطويلة في العزلة، وقراءة الكتب المصورة.. رحلتها إلى اليابان وغناؤها أمام الجيش الأمريكي حققا لها نجاحًا كبيرًا، ومنحها ثقة كبيرة في نفسها، الأمر الذي عجل من فراقها مع زوجها، واستعادة حريتها.. كان معروفًا على السيناتور كنيدي أنه رجل نسائي، وكان يقضي جل وقته في سفينته الشراعية، مع جينيلا فون بوست، عشيقته الإسكندنافية.. كما كان يزور هوليوود من حين لآخر، ويلتقي بالممثلات الجميلات ومنهن مارلين مونرو.. بعد أن وضعت في كفه الورقة الصغيرة في نهاية السهرة، لم يتأخر عن مكالمتها.. يلتقيان لأول مرة في ساحل ماليبو، في بيت أحد أصدقائه، على حافة البحر.. أصبح المكان مرجعهما للحب وللحظات العمر الجميلة.. يصعد في الوقت نجمها، فتصبح محبوبة الجماهير الشبابية الواسعة والمعبرة عن انشغالاتهم وحريتهم مثل جيمس دين.. ساعدها على الانتشار حبيبها السيناتور بعلاقاته الكبيرة والواسعة، الذي سيصبح رئيساً لأمريكا الجديدة، في ظل حرب باردة قاسية.. حتى بعد أن أصبح رئيسًا مكلفًا بمصير أكبر دولة في العالم، لم يغير شيئًا من عاداته العشقية.. كان يمر بانتظام إلى كاليفورنيا فقط ليرى مارلين التي كانت قد تزوجت من جديد بالكاتب آرثر ميلر.. عاشا تجربة حب محفوفة بمخاطر الحياة وضوابط البيت الأبيض، لدرجةً أن مدير إف. بي. آي FBI ج. إدغار هوفر، أصبح يحرسه عن قرب.. وسجل ليالي الرئيس والممثلة الشقراء بكل تفاصيلها.. في النهاية، وتحت كثرة الملاحظات، اضطر كيندي إلى الابتعاد عن حبيبته لأن أمريكا كلها كانت في الميزان.. أضف إلى ذلك، شكاوى زوجته جاكي التي بدأت تهدد بفضح هذا الجنون بالطلاق.. كان مجبرًا على التخلي عنها ولو لوقت.. ابتعدا بعدها عن بيت ماليبو، لأنه أصبح مفضوحًا.. لم تتحمل مارلين هذا الوضع الذي جعلها تواجه جاكي فأقرت لها بعلاقتها بزوجها، والبيت الأبيض الذي كان يعرف بالصور والتسجيلات الصوتية، كل ما كان يدور في ماليبو، إلى أن جاء يوم ١٩ مايو ١٩٦٢ عندما غنت في عيد ميلاد كيندي، في الماديسون سكوار غاردن.. بعد الاحتفال، قضيا معًا ليلة طويلة كانت هي ليلة الوداع لأنه ما سيحدث بعدها سيكون تراجيديا.. بعد شهرين من تلك الليلة، وجدت مارلين ميتة في بيتها، قتل في غلاف انتحار.. بعد موتها بسنة، اغتيل كيندي في دالاس.. وبذلك تنتهي علاقة حب كبيرة خارج كل النظم، بين رئيس أكبر دولة، وأجمل ممثلة سنيمائية ومعبودة ملايين الشباب.
نحن في سنة ١٩٥٤، لوس أنجلس تحتفل بنهاية المكارثية، وتستقبل الروك إيند رول، كفن مستحدث معبر عن الحرية بامتلاء.. كانت مارلين مونرو متزوجة من لاعب البيزبول المعروف جو دي مادجيو الذي تحول إلى معيق لنجوميتها.. يغار من كل ما يحيط بها.. يقال إنها كانت، كلما مرت على مجموعة بشرية أدهشتها بخيط عطر ديور الذي تخلفه وراءها.
كل شيء بدأ عندما سحبها دجو وراءه إذ لم يستطع تحمل نظرات الحاضرين لها، وتغزلهم بجمالها.. كان يكره التجمعات واللقاءات وابتسامات الغواية، هو الذي يمضي الساعات الطويلة في العزلة، وقراءة الكتب المصورة.. رحلتها إلى اليابان وغناؤها أمام الجيش الأمريكي حققا لها نجاحًا كبيرًا، ومنحها ثقة كبيرة في نفسها، الأمر الذي عجل من فراقها مع زوجها، واستعادة حريتها.. كان معروفًا على السيناتور كنيدي أنه رجل نسائي، وكان يقضي جل وقته في سفينته الشراعية، مع جينيلا فون بوست، عشيقته الإسكندنافية.. كما كان يزور هوليوود من حين لآخر، ويلتقي بالممثلات الجميلات ومنهن مارلين مونرو.. بعد أن وضعت في كفه الورقة الصغيرة في نهاية السهرة، لم يتأخر عن مكالمتها.. يلتقيان لأول مرة في ساحل ماليبو، في بيت أحد أصدقائه، على حافة البحر.. أصبح المكان مرجعهما للحب وللحظات العمر الجميلة.. يصعد في الوقت نجمها، فتصبح محبوبة الجماهير الشبابية الواسعة والمعبرة عن انشغالاتهم وحريتهم مثل جيمس دين.. ساعدها على الانتشار حبيبها السيناتور بعلاقاته الكبيرة والواسعة، الذي سيصبح رئيساً لأمريكا الجديدة، في ظل حرب باردة قاسية.. حتى بعد أن أصبح رئيسًا مكلفًا بمصير أكبر دولة في العالم، لم يغير شيئًا من عاداته العشقية.. كان يمر بانتظام إلى كاليفورنيا فقط ليرى مارلين التي كانت قد تزوجت من جديد بالكاتب آرثر ميلر.. عاشا تجربة حب محفوفة بمخاطر الحياة وضوابط البيت الأبيض، لدرجةً أن مدير إف. بي. آي FBI ج. إدغار هوفر، أصبح يحرسه عن قرب.. وسجل ليالي الرئيس والممثلة الشقراء بكل تفاصيلها.. في النهاية، وتحت كثرة الملاحظات، اضطر كيندي إلى الابتعاد عن حبيبته لأن أمريكا كلها كانت في الميزان.. أضف إلى ذلك، شكاوى زوجته جاكي التي بدأت تهدد بفضح هذا الجنون بالطلاق.. كان مجبرًا على التخلي عنها ولو لوقت.. ابتعدا بعدها عن بيت ماليبو، لأنه أصبح مفضوحًا.. لم تتحمل مارلين هذا الوضع الذي جعلها تواجه جاكي فأقرت لها بعلاقتها بزوجها، والبيت الأبيض الذي كان يعرف بالصور والتسجيلات الصوتية، كل ما كان يدور في ماليبو، إلى أن جاء يوم ١٩ مايو ١٩٦٢ عندما غنت في عيد ميلاد كيندي، في الماديسون سكوار غاردن.. بعد الاحتفال، قضيا معًا ليلة طويلة كانت هي ليلة الوداع لأنه ما سيحدث بعدها سيكون تراجيديا.. بعد شهرين من تلك الليلة، وجدت مارلين ميتة في بيتها، قتل في غلاف انتحار.. بعد موتها بسنة، اغتيل كيندي في دالاس.. وبذلك تنتهي علاقة حب كبيرة خارج كل النظم، بين رئيس أكبر دولة، وأجمل ممثلة سنيمائية ومعبودة ملايين الشباب.