اليوم الوطني بداية الطريق
تاريخ النشر: 26 سبتمبر 2020 00:02 KSA
لاشك أن اليوم الوطني للمواطن فال خير ومعه تنفرج كثير من الأمور التي نعايشها اليوم نتيجة للجائحة والظروف السلبية التي عاصرناها. فالدولة أعلنت عن الفتح التدريجي لقطاع العمرة الداخلي ومعها يتوقع اقتراب فتح باب العمرة الخارجي بالتدريج. والاقتصاد السعودي الأهلي (الخاص) يعتمد على العمرة وعلى الحج كفعاليات اقتصادية في ظل تأثير الجائحة. ولاشك أن عودة الأنشطة الاقتصادية حافز لدعم القطاع الاهلي تمهيداً لدخول السيولة من الخارج علاوة على تدفقها من السوق المحلي.
اليوم الوطني لاشك مهم للدولة والمواطن وفيه كثير من الطروحات الإيجابية بين الوطن والمواطن لما يحتويه من دلالات حول ولاء متبادل بينهما. لاشك أن الدولة حريصة على حماية المواطن وعلى سلامته وإبعاد شبح الجائحة عنه وفي استمرارية قدرته المالية. ونجد أن الدولة تقدم الدعم المادي لتخفيف العبء في ظل الجائحة والضغوط المالية وتأثر الدخل فيها في ظل ظروف اقتصادية عالمية سلبية. والتضحيات التي تتم وتمت توضح لنا حرص الدولة واهتمامها بالمواطن.
لاشك أن كثيراً من القرارات اتخذت وستتخذ حتى نرى نهاية الاثر السلبي من القوة القاهرة بفعل الجائحة، والهدف بالطبع هو الحفاظ على المواطن ومكتسباته. ولا شك أن ما يتمتع به المواطن السعودي يجعله مدركاً لأهمية الانتماء وحب الوطن والحرص عليه.
ولاشك ان الهدف في التدرج في القرار هو تخفيف أثر الجائحة والتحكم في انتشارها مع اتاحة الفرصة للشركات ومختلف القطاعات الاقتصادية العودة تدريجياً الى التشغيل الكامل دون التسرع والتعرض الى خسائر مؤلمة وغير محسوبة يكون أثرها أعمق مقارنة بالنفع والفائدة المتحققة. فالعبء القائم على الدولة حاليا لا يستهان به والضغط الاقتصادي والعبء المالي ضخم على مختلف الجوانب سواء الدولة أو القطاع الاهلي، ولكن التدرج هو الافضل والأقل كلفة مقابل الخيارات الأخرى المختلفة. حيث يعتبر قرار لا إفراط ولا تفريط هو الأنسب حاليا على المستوى الكلي وإن كان أثره الجزئي أعمق وأكبر. فالنظر للصورة الكلية هو البعد الذي تركز عليه الدولة مقارنة بالقطاعات الاقتصادية التي تركز على جوانب أخرى.
اليوم الوطني لاشك مهم للدولة والمواطن وفيه كثير من الطروحات الإيجابية بين الوطن والمواطن لما يحتويه من دلالات حول ولاء متبادل بينهما. لاشك أن الدولة حريصة على حماية المواطن وعلى سلامته وإبعاد شبح الجائحة عنه وفي استمرارية قدرته المالية. ونجد أن الدولة تقدم الدعم المادي لتخفيف العبء في ظل الجائحة والضغوط المالية وتأثر الدخل فيها في ظل ظروف اقتصادية عالمية سلبية. والتضحيات التي تتم وتمت توضح لنا حرص الدولة واهتمامها بالمواطن.
لاشك أن كثيراً من القرارات اتخذت وستتخذ حتى نرى نهاية الاثر السلبي من القوة القاهرة بفعل الجائحة، والهدف بالطبع هو الحفاظ على المواطن ومكتسباته. ولا شك أن ما يتمتع به المواطن السعودي يجعله مدركاً لأهمية الانتماء وحب الوطن والحرص عليه.
ولاشك ان الهدف في التدرج في القرار هو تخفيف أثر الجائحة والتحكم في انتشارها مع اتاحة الفرصة للشركات ومختلف القطاعات الاقتصادية العودة تدريجياً الى التشغيل الكامل دون التسرع والتعرض الى خسائر مؤلمة وغير محسوبة يكون أثرها أعمق مقارنة بالنفع والفائدة المتحققة. فالعبء القائم على الدولة حاليا لا يستهان به والضغط الاقتصادي والعبء المالي ضخم على مختلف الجوانب سواء الدولة أو القطاع الاهلي، ولكن التدرج هو الافضل والأقل كلفة مقابل الخيارات الأخرى المختلفة. حيث يعتبر قرار لا إفراط ولا تفريط هو الأنسب حاليا على المستوى الكلي وإن كان أثره الجزئي أعمق وأكبر. فالنظر للصورة الكلية هو البعد الذي تركز عليه الدولة مقارنة بالقطاعات الاقتصادية التي تركز على جوانب أخرى.