إحباط تفجير في منطقة الكرادة وسط بغداد
تاريخ النشر: 14 أكتوبر 2020 01:40 KSA
أحبطت القوات الأمنية العراقية، صباح أمس الثلاثاء، تفجيراً في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد. وقال مصدر أمني إن قوة من خبراء المتفجرات (صقر بغداد) عالجت عبوة ناسفة محلية الصنع كانت موضوعة قرب ساحة 52 في الكرادة، دون إصابات تذكر. ويأتي الحادث بعد ساعات قليلة، من انفجار عبوة ناسفة كانت موضوع بالقرب من محل لبيع المشروبات الكحولية بالقرب من تقاطع الشروق ضمن منطقة الكرادة.
وكانت مصادر أفادت، فجر الثلاثاء، بسماع دوي انفجار عنيف وسط العاصمة بغداد. وجاء التفجير بعد ساعات من تأكيد قيادي في ميليشيا حزب الله بنسف اتفاق مجموعة من الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لطهران بتعليق الهجمات على القوات الأميركية، فبعدما أعلنت كتائب حزب الله المدعومة من إيران، الأحد، أن مجموعة من الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لطهران اتفقت فيما بينها على تعليق هجماتها الصاروخية على القوات الأميركية، بشرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأميركية، خرج أبو علي العسكري المسؤول الأمني للميليشيا وأكد في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، أن عناصره ستنسف الاتفاق وتعود لانتهاكاتها في حال استهدفت قوات الحشد الشعبي وأتباعها من أي جهة كانت، من بينها القوات العراقية بأوامر من رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي. كما هدد القيادي بأن الاتفاق سيلغى إلى دون عودة في حال نفذت هجمات ضد الميليشيات الإيرانية من قبل القوات العراقية أو غيرها.
وكانت مصادر أفادت، فجر الثلاثاء، بسماع دوي انفجار عنيف وسط العاصمة بغداد. وجاء التفجير بعد ساعات من تأكيد قيادي في ميليشيا حزب الله بنسف اتفاق مجموعة من الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لطهران بتعليق الهجمات على القوات الأميركية، فبعدما أعلنت كتائب حزب الله المدعومة من إيران، الأحد، أن مجموعة من الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لطهران اتفقت فيما بينها على تعليق هجماتها الصاروخية على القوات الأميركية، بشرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأميركية، خرج أبو علي العسكري المسؤول الأمني للميليشيا وأكد في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، أن عناصره ستنسف الاتفاق وتعود لانتهاكاتها في حال استهدفت قوات الحشد الشعبي وأتباعها من أي جهة كانت، من بينها القوات العراقية بأوامر من رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي. كما هدد القيادي بأن الاتفاق سيلغى إلى دون عودة في حال نفذت هجمات ضد الميليشيات الإيرانية من قبل القوات العراقية أو غيرها.