مختص يطالب ببرنامج وطني لنشر ثقافة حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2020 00:28 KSA
طالب الدكتور عبدالرحمن بن يحيى الصايغ المتخصص في أصول التربية ومدير مشروع افتخار لخدمة أسر الشهداء بمنطقة جازان بإطلاق مبادرة أو برنامج وطني لنشر ثقافة حقوق الإنسان لا سيما في هذه الفترة التي تسعى فيها بعض الجهات الحاقدة إلى التشويش على صورة المملكة.
وقال إن الظروف الراهنة بينت للعالم أجمع ما توليه قيادة المملكة من اهتمام حقيقي بحقوق الإنسان، ولذلك فإنه من المهم أن يعرف شبابنا من الجنسين أدوار المملكة في مجال حقوق الإنسان والإعلانات والمعاهدات الدولية التي تنضم المملكة إليها في هذا الشأن لا سيما في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بملف حقوق الإنسان لأنه أساسا مهتم بالإنسان السعودي.
جهود التثقيف
وأضاف الصايغ أن جهود التثقيف في مجال حقوق الإنسان في المملكة تهدف إلى مساعدة الإنسان في فهم معنى وأبعاد الكرامة الإنسانية، وتبصيره بضرورة احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفاظا على الأمن وتحقيقا لاستقرار وأمن ورفاهية المجتمع، وقد تم تجسيد كل ذلك جليا في وثيقة رؤية المملكة ۲۰۳۰ بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حيث جاء في وثيقة الرؤية ضمن أفق « وطن طموح مواطنه مسؤول» وتحت عنوان نتحمل المسؤولية في حياتنا ورد هذا النص الذي يشير إلى أن احترام حقوق الإنسان جزء من المسؤولية المناطة بالمواطن.
مشروع وطني
وقال الصايغ: إن التصور المقترح الذي خرجت به الدراسة يمكن أن نطوره بشكل كبير ليصبح مشروعا وطنيا لنشر ثقافة حقوق الإنسان بطرق إبداعية تتوافق وتتسق مع تطلعات الرؤية الوطنية ۲۰۳۰، بل وتسهم إسهاما مباشرة في تحقيق أهداف ومنطلقات الرؤية وتستفيد من تطبيقات التقنية الحديثة، واقترح أن تشارك في هذا المشروع الوطني بصفة رئيسية 3 جهات هي: هيئة حقوق الإنسان بحكم الاختصاص وتوفر المعرفة في كافة جوانب المجال. وزارة التعليم بحكم الدور المجتمعي لها وتعامل أعلى نسبة من أفراد المجتمع معها. الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بصفتها ممثلا للقطاع الثالث (مؤسسة أهلية) ومتخصصة في حقوق الإنسان.
استراتيجية متكاملة
وشدد د. الصايغ على أنه أصبح من المهم تدشين استراتيجية متكاملة وعملية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع السعودي لاسيما لدى فئة الشباب من الجنسين ومن أهم الأسس التي تقوم عليها هذه الاستراتيجية الثقة في القيم الراسخة التي تأسست عليها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وذلك نظرا لوجود ارتباط بين الشريعة الإسلامية السمحة وحقوق الإنسان، بل إن الشريعة الإسلامية تمثل أرقى مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وختم د. الصايغ حديثه للمدينة بأنه في ظل الظروف الآنية يمكن تفعيل المقترح وببساطة من خلال تبني المقترح ككل رسميا، وتأسيس تطبيق للهواتف الذكية يمكن لجميع طلاب التعليم العام من الصف الثالث المتوسط مثلا وإلى التعليم الجامعي الاشتراك فيه وبالتالي يطلعون على الأدوار العظيمة لوطنهم في مجال حقوق الإنسان ويتضمن التطبيق العديد من الخدمات التي من شأنها نشر ثقافة حقوق الإنسان بالشكل الإيجابي الوطني المعتمد على المصداقية ويسهم في حمايتهم من المؤثرات الفكرية الضالة.
يذكر أن الصايغ قدم أطروحة للدكتوراه عام 1433هـ تتمحور حول صيغة مقترحة لدور التعليم في نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمملكة.
أبرز أهداف وملامح المقترح
- نشر ثقافة حقوق الإنسان بطرق إبداعية
- الاستفادة من التقنية الحديثة
- المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030.
- التركيز على الشباب والطلاب
وقال إن الظروف الراهنة بينت للعالم أجمع ما توليه قيادة المملكة من اهتمام حقيقي بحقوق الإنسان، ولذلك فإنه من المهم أن يعرف شبابنا من الجنسين أدوار المملكة في مجال حقوق الإنسان والإعلانات والمعاهدات الدولية التي تنضم المملكة إليها في هذا الشأن لا سيما في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بملف حقوق الإنسان لأنه أساسا مهتم بالإنسان السعودي.
جهود التثقيف
وأضاف الصايغ أن جهود التثقيف في مجال حقوق الإنسان في المملكة تهدف إلى مساعدة الإنسان في فهم معنى وأبعاد الكرامة الإنسانية، وتبصيره بضرورة احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفاظا على الأمن وتحقيقا لاستقرار وأمن ورفاهية المجتمع، وقد تم تجسيد كل ذلك جليا في وثيقة رؤية المملكة ۲۰۳۰ بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حيث جاء في وثيقة الرؤية ضمن أفق « وطن طموح مواطنه مسؤول» وتحت عنوان نتحمل المسؤولية في حياتنا ورد هذا النص الذي يشير إلى أن احترام حقوق الإنسان جزء من المسؤولية المناطة بالمواطن.
مشروع وطني
وقال الصايغ: إن التصور المقترح الذي خرجت به الدراسة يمكن أن نطوره بشكل كبير ليصبح مشروعا وطنيا لنشر ثقافة حقوق الإنسان بطرق إبداعية تتوافق وتتسق مع تطلعات الرؤية الوطنية ۲۰۳۰، بل وتسهم إسهاما مباشرة في تحقيق أهداف ومنطلقات الرؤية وتستفيد من تطبيقات التقنية الحديثة، واقترح أن تشارك في هذا المشروع الوطني بصفة رئيسية 3 جهات هي: هيئة حقوق الإنسان بحكم الاختصاص وتوفر المعرفة في كافة جوانب المجال. وزارة التعليم بحكم الدور المجتمعي لها وتعامل أعلى نسبة من أفراد المجتمع معها. الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بصفتها ممثلا للقطاع الثالث (مؤسسة أهلية) ومتخصصة في حقوق الإنسان.
استراتيجية متكاملة
وشدد د. الصايغ على أنه أصبح من المهم تدشين استراتيجية متكاملة وعملية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع السعودي لاسيما لدى فئة الشباب من الجنسين ومن أهم الأسس التي تقوم عليها هذه الاستراتيجية الثقة في القيم الراسخة التي تأسست عليها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وذلك نظرا لوجود ارتباط بين الشريعة الإسلامية السمحة وحقوق الإنسان، بل إن الشريعة الإسلامية تمثل أرقى مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وختم د. الصايغ حديثه للمدينة بأنه في ظل الظروف الآنية يمكن تفعيل المقترح وببساطة من خلال تبني المقترح ككل رسميا، وتأسيس تطبيق للهواتف الذكية يمكن لجميع طلاب التعليم العام من الصف الثالث المتوسط مثلا وإلى التعليم الجامعي الاشتراك فيه وبالتالي يطلعون على الأدوار العظيمة لوطنهم في مجال حقوق الإنسان ويتضمن التطبيق العديد من الخدمات التي من شأنها نشر ثقافة حقوق الإنسان بالشكل الإيجابي الوطني المعتمد على المصداقية ويسهم في حمايتهم من المؤثرات الفكرية الضالة.
يذكر أن الصايغ قدم أطروحة للدكتوراه عام 1433هـ تتمحور حول صيغة مقترحة لدور التعليم في نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمملكة.
أبرز أهداف وملامح المقترح
- نشر ثقافة حقوق الإنسان بطرق إبداعية
- الاستفادة من التقنية الحديثة
- المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030.
- التركيز على الشباب والطلاب