الادخار هدف في الحياة
تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2020 00:02 KSA
مقولة للشيخ الشعراوي استوقفتني (اعمل على قدر طاقتك لا على قدر حاجتك). أي المطلوب منا وحسب قدرتنا العمل لا على احتياجنا المادي، ومن المعروف أن في بداية حياة الإنسان يستطيع أن يعمل لساعات طويلة بسبب الشباب. وبالتالي تكون قدرته على تكوين الدخل أعلى في بداية حياته من قدرته في خريف العمر. وعادة ما يكون الدخل في هذه الفترة أعلى من غيرها بطبيعة الحال وأعلى من احتياج الفرد للاستهلاك. وهنا يأتي دور الادخار في أن الانسان ينفق علي قدر الاحتياج والحاجة مما يجعل الفائض وسيلة للادخار والاستثمار والتنمية. حيث يحث الشرع على عدم المغالاة في الصرف والتبذير وينهي عنه. ومن باب أولى يحث على الادخار وعلى دعم المجتمع من باب الصدقة. الأمر الذي يحدث نوعاً من المنفعة الايجابية للاقتصاد والمجتمع ويرفع من النمو الاقتصادي في المجتمع والبلاد. فالادخار عادة ينمي الثروة ويسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وزيادة الفرص للعمل والإنتاج في المجتمع. في حين الصرف والتبذير والهدر يؤدي عادة الى سلوك سلبي يؤثر سلباً على الاقتصاد وعلى المجتمع. وهو بُعد بنى عليه الآباء وطبقوا فيه الشرع بأسلوب مفيد ومنتج للاقتصاد. وهو بُعد لا شك أنه مهم لنا في التطبيق للشرع واتباعه كون الادخار والصدقة أبعاداً تسهم في التنمية الاقتصادية وتصلح المجتمع.
والميزة أن تطبيق ما أثاره الشيخ الشعراوي يعتبر نوعاً من العبادة وطاعة الله وبالتالي يكسب المواطن الحسنيين وهما خيرا الدنيا والآخرة. وهذا نوع من الحث على العمل والإنتاجية في المجتمع وبالتالي استفادة المجتمع من رفع إنتاجية الفرد. ويظهر لنا حقيقة هامة في أن الشرع يحث بصورة واضحة على إصلاح وتنمية المجتمع من زاوية رفع وتحسين الإنتاجية للفرد واستغلال الوقت بصورة صحيحة وعدم التبذير فيه واضاعته دون داعٍ في أمور غير إنتاجية. فالوقت كالمال ونحن مأمورون بحسن استغلاله فيما يعود علينا بالمنفعة وعلى المجتمع بالتنمية الاقتصادية حتى يعم الرخاء. وتكتمل الصورة من زاوية الإنتاج فوق الحاجة والادخار والصدقة من زاوية التكامل في الاستفادة، وليس الصرف أكثر من الحاجة حتى نحقق ما نحن مخلوقون لأجله. ولعل نظرتنا الى الصين وما تقوم به من إنتاج وادخار والولايات المتحدة الأمريكية من انخفاض في الانتاج والصرف أكبر عظة ينبغي أن ندركها.
والميزة أن تطبيق ما أثاره الشيخ الشعراوي يعتبر نوعاً من العبادة وطاعة الله وبالتالي يكسب المواطن الحسنيين وهما خيرا الدنيا والآخرة. وهذا نوع من الحث على العمل والإنتاجية في المجتمع وبالتالي استفادة المجتمع من رفع إنتاجية الفرد. ويظهر لنا حقيقة هامة في أن الشرع يحث بصورة واضحة على إصلاح وتنمية المجتمع من زاوية رفع وتحسين الإنتاجية للفرد واستغلال الوقت بصورة صحيحة وعدم التبذير فيه واضاعته دون داعٍ في أمور غير إنتاجية. فالوقت كالمال ونحن مأمورون بحسن استغلاله فيما يعود علينا بالمنفعة وعلى المجتمع بالتنمية الاقتصادية حتى يعم الرخاء. وتكتمل الصورة من زاوية الإنتاج فوق الحاجة والادخار والصدقة من زاوية التكامل في الاستفادة، وليس الصرف أكثر من الحاجة حتى نحقق ما نحن مخلوقون لأجله. ولعل نظرتنا الى الصين وما تقوم به من إنتاج وادخار والولايات المتحدة الأمريكية من انخفاض في الانتاج والصرف أكبر عظة ينبغي أن ندركها.