"أمانة الشرقية" تكشف عن خطتها الاستباقية لموسم الأمطار
تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2020 14:58 KSA
كشفت أمانة المنطقة الشرقية اليوم عن أبرز تفاصيل خطتها الاستباقية لتصريف مياه الأمطار وتخفيض منسوب المياه الجوفية في المنطقة الشرقية لعام ١٤٤٢هـ.
وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن الخطة تضمنت جميع الاستعدادات ومتابعة درجة جاهزية كفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار، وإجراءات الصيانة الدورية لمنافذ التصريف في الأنفاق والجسور والقنوات، وإزالة أي عوائق فيها، وتجهيز جميع الآليات والمعدات وفرق العمل الميدانية لتلافي أخطار الحالات المطرية والسيول الناتجة عنها في جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك وفق خطط الطوارئ المعدة سابقاً، والتي تتضمن جمع بيانات دقيقة عن المواقع الأكثر عرضة لتجمعات مياه الأمطار وغير المخدومة بشبكات التصريف.
وأضاف معاليه أن الخطة تضمنت التنسيق مع جميع الجهات والأجهزة الحكومية في التعامل مع أخطار الحالات المطرية وما ينجم عنها من أضرار، لافتاً إلى أن الأمانة تمتلك شبكة تصريف مياه أمطار كبيرة وموزعة بشكل جيد على أغلب الأحياء، وتصل نسبة التغطية بشبكة تصريف مياه الأمطار إلى 57 في المئة من حاضرة الدمام، الأمر الذي يمكنها من القيام بواجباتها بشكل مناسب والتحضير والتجهيز والمتابعة ومنع وتقليل فرصة السيول والفيضانات عن طريق المشاريع المتتابعة في مجال تصريف مياه الأمطار وتخفيض منسوب المياه الجوفية، مبيناً أن الأمانة عقدت عدة اجتماعات تمهيدية لإدارات الأمانة ومناقشة الوضع التشغيلي لمحطات تصريف مياه الأمطار بحاضرة الدمام، واجتماعات مع جميع الجهات المعنية بالاستجابة لموسم الأمطار بالمنطقة، إذ تم التأكيد برفع درجة الاستعداد القصوى لدى جميع الجهات عند وصول إنذار من هيئة الأرصاد باحتمالية هطول الأمطار وذلك قبل ثلاثة أيام.
وأشار إلى تجهيز مركز عمليات للأزمات والكوارث في أمانة المنطقة الشرقية، والتنسيق مع غرف العمليات بالبلديات لتنفيذ الواجبات بين البلديات وإدارات الأمانة وتوحيد الجهود.
وبين أمين المنطقة الشرقية أن أطوال شبكات تصريف مياه الأمطار الرئيسة والفرعية بلغ تقريباً مليون متر طولي، مشيراً إلى أن الأمانة تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المشروعات المهمة مثل:مشروع في ضاحية الملك فهد بالدمام الحي الثاني والخامس والسادس، التي بلغت إجمالي الشبكات تحت التنفيذ ٣١٧١٢٥ ألف متر طولي، إضافة إلى مشروع في ضاحية الملك فهد حتى طريق أبوحدرية بإجمالي خط طردي يبلغ ٧٤٥٥ متراً طولياً، وكذلك إنشاء خط طردي في ضاحية الملك فهد من محطة تصريف مياه الأمطار بالحي الثاني والخامس إلى طريق أبوحدرية بطول ٧٨٧٥ متراً طولياً، إضافة إلى مشروع إنشاء خط طردي من حي طيبة إلى الخليج العربي بطول ٣١٥١٤ متراً طولياً، وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار المرحلة الرابعة.
وأفاد أن عدد المحطات بلغ 36 محطة تعمل بطاقة تصريفية 300000 متر مكعب بالساعة، كما بلغ عدد المضخات الأساسية 79 وعدد المضخات الاحتياطية 42، لافتاً إلى أن نظام تصريف مياه الأمطار في الأنفاق يتكون من ثلاثة عناصر رئيسة، غرفة المضخات وتتكون جميع غرف المضخات من ثلاثة مستويات، المستوى الأول يحتوي على نظام تهويه الغرف، والمستوى الثاني يحتوي على صمامات عدم الرجوع التي تخص المضخات أما المستوى الثالث والأخير هو بئر المضخات (البئر الرطب) والذي يحتوي على المضخات الغاطسة مثبتة في قاع البئر بقاعدة تثبيت.
وأضاف أمين المنطقة الشرقية أن الأمانة قامت بتركيب ٣٢ مضخة لتصريف مياه الأمطار في ١١ نفقاً في حاضرة الدمام، إضافة إلى تركيب نظام المراقبة الذكية في الأنفاق، فيما قامت بوضع ٤٠ مضخة متنقلة في المواقع الحرجة، وتخصيص 600 عامل في جميع هذه المواقع في حاضرة الدمام.
ولفت المهندس الجبير النظر إلى أن الأمانة حصرت المواقع التي تتجمع فيها مياه الامطار في المنطقة وأن التعامل سيكون بحسب الأولويات من خلال تحديد فرق عمل لسحب مياه الأمطار وتأمين التجهيزات التي تسهم في تسهيل مهمات فريق العمل في مواجهتها وتوزيع الكوادر الفنية والإدارية للعمل أثناء هطول الأمطار على مدار الساعة.
وأشار إلى أن الأمانة عالجت 80 موقعاً من المواقع الحرجة لتجمعات مياه الأمطار، خلال الموسم الماضي، وتفعيل محطة الشاطئ، ومحطة الضباب، ورفع كفاءة محطة ابن خلدون بالدمام، لتصريف مياه الأمطار، خلال موسم الأمطار لهذا العام، إضافة الى أنه تتم صيانة أنظمة تصريف مياه الأمطار من محطات وشبكات والمضخات والتأكد من فاعليتها وجاهزية المضخات والقنوات ومصايد الأمطار لاستقبال مياه الأمطار والمياه الجوفية بصورة فعالة.
وأبان أن البلديات التابعة للأمانة أنهت جميع الاستعدادات لموسم الأمطار بتجهيز معدات وعمالة رفع وسحب مياه الأمطار، وذلك بالعمل المكثف والتركيز على توزيع المعدات والعمالة على نقاط تجمع مياه الأمطار بالشوارع والأحياء السكنية غير المخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار، فيما كان وضع خطة عمل للعمل في المناطق غير المخدومة: تشمل تحديد مواقع تجمع مياه الأمطار و تحديد أولوية العمل وتجهيز وتدريب القوى العاملة في سحب مياه الأمطار، وتجهيز وصيانة معدات وأدوات سحب مياه الأمطار، والعمل أثناء هطول الأمطار ومتابعة ورصد أي تجمعات لمياه الأمطار وخاصة في الأحياء الجديدة والشوارع والطرقات، إضافة إلى توزيع المضخات على نِقَاط تجمع الأمطار.
كما تقوم البلديات بتجهيز غرف عمليات تابعة لها ليتم تفعيلها عند هطول الأمطار ليتم تنسيق تنفيذ الواجبات بين البلديات وإدارات الأمانة وتوحيد الجهود، وتعمل غرفة العمليات في البلدية 24 ساعة للوقوف على أي مستجدات أو مشاكل أثناء العمل ومتابعة البلاغات وشكاوى المواطنين الواردة بشأن الحالة المطرية.
وكشف معاليه عن اعتماد ثلاث درجات للإنذار لتفعيل غرف العمليات وتطبيق الخطط الموضوعة وتصعيد الحالة وهي: الدرجة الخضراء " وهي العمليات العادية للحالات المطرية المحدودة " الدرجة البرتقالية "وهي العمليات التي تستدعي استجابة مجموعة من الجهات المعنية من أجل معالجة تداعيات الحالة المطرية" الدرجة الحمراء " وتعتمد هذه الدرجة في الحالات المطرية، التي تفرض استنفار الأجهزة المعنية كافة من أجل معالجة تداعياتها"، مؤكدا أنه بعد إصدار الأمانة إنذارا أوليا عن الحالة المطرية يكون نشر العمالة والمعدات بالمواقع التي من الممكن أن يتجمع بها مياه الأمطار، وتنشر المضخات بالمواقع الحرجة حسب الخطة المرسومة لذلك سابقا.
وأكد معاليه أنه عند نهـايـة المنخفض الجوي يُنتقل من مرحلة الاستجابة إلى مرحلـة التعافي، بحيث تخصـص الموارد لأنشـطة التعافي مثل: إزالة الأنقاض والعوائق من الطرق، وإعادة تشغيل الخِدْمات والمرافق العامة، وسحب المياه من مواقع تجمعات الأمطار، ومعالجة الحفر والهبوطات الناتجة عن تجمع المياه، كما تعالج الأضرار بعد كل حالة مطرية.
وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن الخطة تضمنت جميع الاستعدادات ومتابعة درجة جاهزية كفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار، وإجراءات الصيانة الدورية لمنافذ التصريف في الأنفاق والجسور والقنوات، وإزالة أي عوائق فيها، وتجهيز جميع الآليات والمعدات وفرق العمل الميدانية لتلافي أخطار الحالات المطرية والسيول الناتجة عنها في جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك وفق خطط الطوارئ المعدة سابقاً، والتي تتضمن جمع بيانات دقيقة عن المواقع الأكثر عرضة لتجمعات مياه الأمطار وغير المخدومة بشبكات التصريف.
وأضاف معاليه أن الخطة تضمنت التنسيق مع جميع الجهات والأجهزة الحكومية في التعامل مع أخطار الحالات المطرية وما ينجم عنها من أضرار، لافتاً إلى أن الأمانة تمتلك شبكة تصريف مياه أمطار كبيرة وموزعة بشكل جيد على أغلب الأحياء، وتصل نسبة التغطية بشبكة تصريف مياه الأمطار إلى 57 في المئة من حاضرة الدمام، الأمر الذي يمكنها من القيام بواجباتها بشكل مناسب والتحضير والتجهيز والمتابعة ومنع وتقليل فرصة السيول والفيضانات عن طريق المشاريع المتتابعة في مجال تصريف مياه الأمطار وتخفيض منسوب المياه الجوفية، مبيناً أن الأمانة عقدت عدة اجتماعات تمهيدية لإدارات الأمانة ومناقشة الوضع التشغيلي لمحطات تصريف مياه الأمطار بحاضرة الدمام، واجتماعات مع جميع الجهات المعنية بالاستجابة لموسم الأمطار بالمنطقة، إذ تم التأكيد برفع درجة الاستعداد القصوى لدى جميع الجهات عند وصول إنذار من هيئة الأرصاد باحتمالية هطول الأمطار وذلك قبل ثلاثة أيام.
وأشار إلى تجهيز مركز عمليات للأزمات والكوارث في أمانة المنطقة الشرقية، والتنسيق مع غرف العمليات بالبلديات لتنفيذ الواجبات بين البلديات وإدارات الأمانة وتوحيد الجهود.
وبين أمين المنطقة الشرقية أن أطوال شبكات تصريف مياه الأمطار الرئيسة والفرعية بلغ تقريباً مليون متر طولي، مشيراً إلى أن الأمانة تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المشروعات المهمة مثل:مشروع في ضاحية الملك فهد بالدمام الحي الثاني والخامس والسادس، التي بلغت إجمالي الشبكات تحت التنفيذ ٣١٧١٢٥ ألف متر طولي، إضافة إلى مشروع في ضاحية الملك فهد حتى طريق أبوحدرية بإجمالي خط طردي يبلغ ٧٤٥٥ متراً طولياً، وكذلك إنشاء خط طردي في ضاحية الملك فهد من محطة تصريف مياه الأمطار بالحي الثاني والخامس إلى طريق أبوحدرية بطول ٧٨٧٥ متراً طولياً، إضافة إلى مشروع إنشاء خط طردي من حي طيبة إلى الخليج العربي بطول ٣١٥١٤ متراً طولياً، وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار المرحلة الرابعة.
وأفاد أن عدد المحطات بلغ 36 محطة تعمل بطاقة تصريفية 300000 متر مكعب بالساعة، كما بلغ عدد المضخات الأساسية 79 وعدد المضخات الاحتياطية 42، لافتاً إلى أن نظام تصريف مياه الأمطار في الأنفاق يتكون من ثلاثة عناصر رئيسة، غرفة المضخات وتتكون جميع غرف المضخات من ثلاثة مستويات، المستوى الأول يحتوي على نظام تهويه الغرف، والمستوى الثاني يحتوي على صمامات عدم الرجوع التي تخص المضخات أما المستوى الثالث والأخير هو بئر المضخات (البئر الرطب) والذي يحتوي على المضخات الغاطسة مثبتة في قاع البئر بقاعدة تثبيت.
وأضاف أمين المنطقة الشرقية أن الأمانة قامت بتركيب ٣٢ مضخة لتصريف مياه الأمطار في ١١ نفقاً في حاضرة الدمام، إضافة إلى تركيب نظام المراقبة الذكية في الأنفاق، فيما قامت بوضع ٤٠ مضخة متنقلة في المواقع الحرجة، وتخصيص 600 عامل في جميع هذه المواقع في حاضرة الدمام.
ولفت المهندس الجبير النظر إلى أن الأمانة حصرت المواقع التي تتجمع فيها مياه الامطار في المنطقة وأن التعامل سيكون بحسب الأولويات من خلال تحديد فرق عمل لسحب مياه الأمطار وتأمين التجهيزات التي تسهم في تسهيل مهمات فريق العمل في مواجهتها وتوزيع الكوادر الفنية والإدارية للعمل أثناء هطول الأمطار على مدار الساعة.
وأشار إلى أن الأمانة عالجت 80 موقعاً من المواقع الحرجة لتجمعات مياه الأمطار، خلال الموسم الماضي، وتفعيل محطة الشاطئ، ومحطة الضباب، ورفع كفاءة محطة ابن خلدون بالدمام، لتصريف مياه الأمطار، خلال موسم الأمطار لهذا العام، إضافة الى أنه تتم صيانة أنظمة تصريف مياه الأمطار من محطات وشبكات والمضخات والتأكد من فاعليتها وجاهزية المضخات والقنوات ومصايد الأمطار لاستقبال مياه الأمطار والمياه الجوفية بصورة فعالة.
وأبان أن البلديات التابعة للأمانة أنهت جميع الاستعدادات لموسم الأمطار بتجهيز معدات وعمالة رفع وسحب مياه الأمطار، وذلك بالعمل المكثف والتركيز على توزيع المعدات والعمالة على نقاط تجمع مياه الأمطار بالشوارع والأحياء السكنية غير المخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار، فيما كان وضع خطة عمل للعمل في المناطق غير المخدومة: تشمل تحديد مواقع تجمع مياه الأمطار و تحديد أولوية العمل وتجهيز وتدريب القوى العاملة في سحب مياه الأمطار، وتجهيز وصيانة معدات وأدوات سحب مياه الأمطار، والعمل أثناء هطول الأمطار ومتابعة ورصد أي تجمعات لمياه الأمطار وخاصة في الأحياء الجديدة والشوارع والطرقات، إضافة إلى توزيع المضخات على نِقَاط تجمع الأمطار.
كما تقوم البلديات بتجهيز غرف عمليات تابعة لها ليتم تفعيلها عند هطول الأمطار ليتم تنسيق تنفيذ الواجبات بين البلديات وإدارات الأمانة وتوحيد الجهود، وتعمل غرفة العمليات في البلدية 24 ساعة للوقوف على أي مستجدات أو مشاكل أثناء العمل ومتابعة البلاغات وشكاوى المواطنين الواردة بشأن الحالة المطرية.
وكشف معاليه عن اعتماد ثلاث درجات للإنذار لتفعيل غرف العمليات وتطبيق الخطط الموضوعة وتصعيد الحالة وهي: الدرجة الخضراء " وهي العمليات العادية للحالات المطرية المحدودة " الدرجة البرتقالية "وهي العمليات التي تستدعي استجابة مجموعة من الجهات المعنية من أجل معالجة تداعيات الحالة المطرية" الدرجة الحمراء " وتعتمد هذه الدرجة في الحالات المطرية، التي تفرض استنفار الأجهزة المعنية كافة من أجل معالجة تداعياتها"، مؤكدا أنه بعد إصدار الأمانة إنذارا أوليا عن الحالة المطرية يكون نشر العمالة والمعدات بالمواقع التي من الممكن أن يتجمع بها مياه الأمطار، وتنشر المضخات بالمواقع الحرجة حسب الخطة المرسومة لذلك سابقا.
وأكد معاليه أنه عند نهـايـة المنخفض الجوي يُنتقل من مرحلة الاستجابة إلى مرحلـة التعافي، بحيث تخصـص الموارد لأنشـطة التعافي مثل: إزالة الأنقاض والعوائق من الطرق، وإعادة تشغيل الخِدْمات والمرافق العامة، وسحب المياه من مواقع تجمعات الأمطار، ومعالجة الحفر والهبوطات الناتجة عن تجمع المياه، كما تعالج الأضرار بعد كل حالة مطرية.