السعوديون والانتخابات الأمريكية!!
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2020 00:14 KSA
ليس من المهم كسعوديين أنّ ننحاز لأحد طرفي الانتخابات الأمريكية، سواءً الانتخابات الحالية بين الجمهوري دونالد ترمب والديموقراطي جو بايدن، أو أيّ انتخابات ماضية أو مستقبلية، كما يفعل الكثير في الدول الأخرى حول العالم!.
وهناك حقيقة هي أنّ كلّ طرف من طرفي الانتخابات الأمريكية يسعى لتحقيق المصلحة الأمريكية بالوسائل التي يراها هو مناسبة، وتختلف الوسائل من مرشّح لآخر، وهذا من حقّه، وعلينا أنّ نفعل المثل وأكثر، بأن نسعى لتحقيق المصلحة السعودية، وهذا من حقّنا وليس قابلاً لأدنى نقاش.
فإذا نجح المرشّح الأمريكي الأقرب لتحقيق المصلحة السعودية فَنِعِمّا هي، وكفانا الله شرّ ماراثونات تقريب المصالح ووجهات النظر المختلفة، وإن نجح المرشّح الأبعد من الأول عن تحقيق المصلحة السعودية، فنحن دولة كبيرة ورئيسة في المنطقة العربية والآسيوية والعالمية، وليست دُويلة صغيرة وفرعية شاءت الأقدار أنّ تقع على هامش الدول، وتحشر نفسها في كلّ صغيرة وكبيرة!.
ونحن بلد الحرمين الشريفين، ومهد الإسلام، واقتصادنا بألف خير، ولدينا ثروات طبيعية هي هبة من ربّ السماء، ولدينا موارد بشرية هي نماذج ناجحة فيما لو أوتيت الفرصة وهُيئت لها البيئة السليمة، وأنجزْنا العديد من خطط التنمية الخمسية الناجحة، وفي صميم حِراك كبير الآن لإنجاز أكبر خطّة تنمية في تاريخنا، ألّا وهي رؤية ٢٠٣٠ الحالمة، وقد أهّلنا ذلك لنكون ضمن أعظم ٢٠ اقتصاداً في العالم، فمصلحتنا بأيدينا، وقيادتنا قوية وعاقلة وحكيمة، وقادرة على تحقيق مصلحتنا مع من نشاء في مشارق الأرض ومغاربها، نِدّاَ لِنِدّ، ولو جنح عدوّنا المتمثّل في نظام الوليّ السفيه في إيران للسلم ونبذ التدخّل في شئون جيرانه والتوسّع الجائر، جنحنا نحن له، وإن تسلّح ضدّنا فنحن قادرون على دحره بحول الله، ولن يُخلص في الدفاع عن السعودية إلّا سعودي، ونحن مع الحقّ، وكما قال الأمير خالد الفيصل «ارفع راسك فأنت سعودي»، فها هي رؤوسنا مرفوعة، نعمل مع من نشاء لتحقيق مصلحتنا ولا شيء غير مصلحتنا!.
وهناك حقيقة هي أنّ كلّ طرف من طرفي الانتخابات الأمريكية يسعى لتحقيق المصلحة الأمريكية بالوسائل التي يراها هو مناسبة، وتختلف الوسائل من مرشّح لآخر، وهذا من حقّه، وعلينا أنّ نفعل المثل وأكثر، بأن نسعى لتحقيق المصلحة السعودية، وهذا من حقّنا وليس قابلاً لأدنى نقاش.
فإذا نجح المرشّح الأمريكي الأقرب لتحقيق المصلحة السعودية فَنِعِمّا هي، وكفانا الله شرّ ماراثونات تقريب المصالح ووجهات النظر المختلفة، وإن نجح المرشّح الأبعد من الأول عن تحقيق المصلحة السعودية، فنحن دولة كبيرة ورئيسة في المنطقة العربية والآسيوية والعالمية، وليست دُويلة صغيرة وفرعية شاءت الأقدار أنّ تقع على هامش الدول، وتحشر نفسها في كلّ صغيرة وكبيرة!.
ونحن بلد الحرمين الشريفين، ومهد الإسلام، واقتصادنا بألف خير، ولدينا ثروات طبيعية هي هبة من ربّ السماء، ولدينا موارد بشرية هي نماذج ناجحة فيما لو أوتيت الفرصة وهُيئت لها البيئة السليمة، وأنجزْنا العديد من خطط التنمية الخمسية الناجحة، وفي صميم حِراك كبير الآن لإنجاز أكبر خطّة تنمية في تاريخنا، ألّا وهي رؤية ٢٠٣٠ الحالمة، وقد أهّلنا ذلك لنكون ضمن أعظم ٢٠ اقتصاداً في العالم، فمصلحتنا بأيدينا، وقيادتنا قوية وعاقلة وحكيمة، وقادرة على تحقيق مصلحتنا مع من نشاء في مشارق الأرض ومغاربها، نِدّاَ لِنِدّ، ولو جنح عدوّنا المتمثّل في نظام الوليّ السفيه في إيران للسلم ونبذ التدخّل في شئون جيرانه والتوسّع الجائر، جنحنا نحن له، وإن تسلّح ضدّنا فنحن قادرون على دحره بحول الله، ولن يُخلص في الدفاع عن السعودية إلّا سعودي، ونحن مع الحقّ، وكما قال الأمير خالد الفيصل «ارفع راسك فأنت سعودي»، فها هي رؤوسنا مرفوعة، نعمل مع من نشاء لتحقيق مصلحتنا ولا شيء غير مصلحتنا!.