«الإرهاب».. ليل «فيينا» وليل «إدلب»...!!
تاريخ النشر: 08 نوفمبر 2020 00:06 KSA
.. على وقع ليل فيينا، ضج العالم وتسابقت الدول إلى الاستنكار والتنديد.
3 قتلى أحدثوا كل هذه الضجة، وآلاف القتلى في سوريا والعراق لم يشعر بهم أحد.
يؤسفنا أي حدث إرهابي في أي بقعة من العالم، فالإنسان هو الإنسان أياً كانت جنسيته وعقيدته.
ولكن ربما نحتاج الى أن نتشاطر ذات الشعور وأن نحرر ذات المصطلح....!
*****
.. فالإرهاب هو عمل عدائي لا دين له ولاعرق ولامكان .
علينا أن نجلي الأديان منه.
وإسلامنا الوسطي لا يغذي السلوكيات المتطرفة...!!
*****
.. في أوروبا.. الاعتداء على مسلم "اعتلال نفسي"، والاعتداء من مسلم "إرهاب ديني"...!!
*****
. هل هناك من يجعل من الدين بقعة الدم الكذب على قميص يوسف؟.
ولهذا فثمة أسئلة تبحث عن تفسيرات خفية في "أيدلوجيا الإرهاب".. فكراً وصناعة ورعاية..!!
*****
.. لا ننكر أبداً أن هناك متطرفين وتنظيمات راديكالية.
ولكن هذا ليس له علاقة بتعاليم الدين الصحيح.
ولذلك ليس مبرراً أبداً هذا الهجوم على الإسلام ومحاولة اتهامه وتشويهه، وخلق ثنائية (الإسلام والإرهاب)...!!
*****
.. في أوروبا تعصب ديني وعرقي، وهي ليست كما يقولون علمانية بالمطلق،لا تميز بين العرق والدين.
ففرنسا مثلاً سنَّت قانون "إسقاط الجنسية" الذي يشبه التطهير الوطني أو العرقي.
والرئيس ماكرون قال عقب أحداث فيينا:
"هذه أوروبا الخاصة بنا، يجب أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون!.".
وذلك في رمزية واضحة إلى العنصرية العرقية والدينية...!!
*****
.. في أوروبا يرون الإسلام ديناً دخيلاً عليهم، ويرون في المسلمين عرقيات أجنبية وليست أصلية ..!!
*****
.. وزاد الطين بله، أنه بعد أحداث 11 سبتمبر وما تلاها من أحداث وصولاً الى نيس وفيينا، تم خلقُ صورة سيئة جداً في الذهنية الأوروبية عن المسلمين والإسلام..!!
*****
.. وزاد الأمر سوءاً أيضاً أن الحالة الإسلامية في أوروبا رغم التنامي العددي إلا أنها (تنظيمياً) هشة ومشوشة، فلا يوجد مكون إسلامي في أوروبا له ثقل سياسي قوي، ولهذا فمعظم المشكلات تلقي بظلالها على المجتمعات المسلمة
باعتبارها الحلقات الأضعف...!!
*****
.. ومع الأحداث الأخيرة والخوف من تصاعد وتيرتها وخشية ارتداد داعش الى أوروبا، وفي المقابل تنامي العنف وخطاب الكراهية من تنظيمات اليمين المتطرف، فإن الوضع يحتاج منا في العالم الإسلامي الى تحرك عقلاني يستهدف عقل وفكر الإنسان الأوروبي وليس مجرد ردات فعل تذهب مع الريح...!!
*****
.. في نظري المسيرات والاحتجاجات لا تجدي شيئاً، وأحياناً تزيد من تعميق الصورة السيئة في الذهنية الغربية عن الإسلام، وقد تلحق الضرر بالمسلمين هناك..!!
*****
.. أعتقد أننا في حاجة إلى حوار عقلاني وسطي متزن نخاطب فيه عقل ووجدان الإنسان الأوروبي.
الفكر لا يجلّيه إلا الفكر والصور النمطية تحتاج الى تأصيل واعٍ يصححها وينقيها...!
*****
.. نحتاج إلى أن نقيم حوارات في كل دول أوروبا، وعلى مستويات عالية.
حوارات متخصصة ومعمقة في الأديان والحضارات والثقافات.
وهذا دور مركز حوار الأديان ودور المنظمات والهيئات الإسلامية الدولية..!!
*****
.. في مناهجهم.. نحن العربَ الجلفون المتخلفون!!.
وفي واقعهم.. نحن الإرهابيون الذين نقتلهم.
الصورة قاتمة جداً.. هكذا يتخيلونها.
ولغة الحوار ومنطق الحكمة هما المقاربة الصحيحة بيننا وبينهم...!!
3 قتلى أحدثوا كل هذه الضجة، وآلاف القتلى في سوريا والعراق لم يشعر بهم أحد.
يؤسفنا أي حدث إرهابي في أي بقعة من العالم، فالإنسان هو الإنسان أياً كانت جنسيته وعقيدته.
ولكن ربما نحتاج الى أن نتشاطر ذات الشعور وأن نحرر ذات المصطلح....!
*****
.. فالإرهاب هو عمل عدائي لا دين له ولاعرق ولامكان .
علينا أن نجلي الأديان منه.
وإسلامنا الوسطي لا يغذي السلوكيات المتطرفة...!!
*****
.. في أوروبا.. الاعتداء على مسلم "اعتلال نفسي"، والاعتداء من مسلم "إرهاب ديني"...!!
*****
. هل هناك من يجعل من الدين بقعة الدم الكذب على قميص يوسف؟.
ولهذا فثمة أسئلة تبحث عن تفسيرات خفية في "أيدلوجيا الإرهاب".. فكراً وصناعة ورعاية..!!
*****
.. لا ننكر أبداً أن هناك متطرفين وتنظيمات راديكالية.
ولكن هذا ليس له علاقة بتعاليم الدين الصحيح.
ولذلك ليس مبرراً أبداً هذا الهجوم على الإسلام ومحاولة اتهامه وتشويهه، وخلق ثنائية (الإسلام والإرهاب)...!!
*****
.. في أوروبا تعصب ديني وعرقي، وهي ليست كما يقولون علمانية بالمطلق،لا تميز بين العرق والدين.
ففرنسا مثلاً سنَّت قانون "إسقاط الجنسية" الذي يشبه التطهير الوطني أو العرقي.
والرئيس ماكرون قال عقب أحداث فيينا:
"هذه أوروبا الخاصة بنا، يجب أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون!.".
وذلك في رمزية واضحة إلى العنصرية العرقية والدينية...!!
*****
.. في أوروبا يرون الإسلام ديناً دخيلاً عليهم، ويرون في المسلمين عرقيات أجنبية وليست أصلية ..!!
*****
.. وزاد الطين بله، أنه بعد أحداث 11 سبتمبر وما تلاها من أحداث وصولاً الى نيس وفيينا، تم خلقُ صورة سيئة جداً في الذهنية الأوروبية عن المسلمين والإسلام..!!
*****
.. وزاد الأمر سوءاً أيضاً أن الحالة الإسلامية في أوروبا رغم التنامي العددي إلا أنها (تنظيمياً) هشة ومشوشة، فلا يوجد مكون إسلامي في أوروبا له ثقل سياسي قوي، ولهذا فمعظم المشكلات تلقي بظلالها على المجتمعات المسلمة
باعتبارها الحلقات الأضعف...!!
*****
.. ومع الأحداث الأخيرة والخوف من تصاعد وتيرتها وخشية ارتداد داعش الى أوروبا، وفي المقابل تنامي العنف وخطاب الكراهية من تنظيمات اليمين المتطرف، فإن الوضع يحتاج منا في العالم الإسلامي الى تحرك عقلاني يستهدف عقل وفكر الإنسان الأوروبي وليس مجرد ردات فعل تذهب مع الريح...!!
*****
.. في نظري المسيرات والاحتجاجات لا تجدي شيئاً، وأحياناً تزيد من تعميق الصورة السيئة في الذهنية الغربية عن الإسلام، وقد تلحق الضرر بالمسلمين هناك..!!
*****
.. أعتقد أننا في حاجة إلى حوار عقلاني وسطي متزن نخاطب فيه عقل ووجدان الإنسان الأوروبي.
الفكر لا يجلّيه إلا الفكر والصور النمطية تحتاج الى تأصيل واعٍ يصححها وينقيها...!
*****
.. نحتاج إلى أن نقيم حوارات في كل دول أوروبا، وعلى مستويات عالية.
حوارات متخصصة ومعمقة في الأديان والحضارات والثقافات.
وهذا دور مركز حوار الأديان ودور المنظمات والهيئات الإسلامية الدولية..!!
*****
.. في مناهجهم.. نحن العربَ الجلفون المتخلفون!!.
وفي واقعهم.. نحن الإرهابيون الذين نقتلهم.
الصورة قاتمة جداً.. هكذا يتخيلونها.
ولغة الحوار ومنطق الحكمة هما المقاربة الصحيحة بيننا وبينهم...!!