"الهاربون من المنزل"... فتّش عن "العنف الأسري"
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2020 21:59 KSA
لا شك أن العنف الأسري، يأتي على رأس أسباب هروب الفتيات والشباب من منازل ذويهم؛ في ظل غياب الحوار والتفاهم بين الأبناء والآباء في بعض الأسر.
ويتسبب التفكك الأسري وغياب رقابة الوالدين وترك هذه المهمة لأشخاص آخرين، في وقوع النتيجة الخطيرة المتمثلة في وقوع هؤلاء الضحايا بقبضة المتربصين بهم الذين يستدرجونهم نحو الانحراف والتسول والجريمة؛ مما يعود بآثار سلبية تتمثل في ضياع المجتمعات واندثارها على مر الأوقات.
أبرز التحديات
وحول هذه الظاهرة الخطيرة، أكدت المستشارة الأسرية والتربوية بسمة جمعة، أن العنف الأسري على اختلاف أشكاله وألوانه يشكل أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات؛ لما يخلفه من كوارث اجتماعية.
وقالت: يُعَد هروب الفتيات أو الذكور من المنازل، أحد تلك النتائج التي تُخَلّفها تلك القضايا؛ مبينة أن هنالك أسبابا مختلفة للهروب من المنزل سواء للفتيات أو الذكور؛ فالإفراط في التدليل أو الإفراط في القسوة؛ دافعان يؤديان إلى النتيجة ذاتها، فالفتاة المدللة التي لا يقوى الأب حتى على سؤالها عن وجهتها، تهرب من البيت؛ لأنها تعيش مع أب ضعيف الشخصية تعرف أنه لن يتخذ أي إجراء رادع تجاه سلوكها؛ وهذا ما يجعلها تهرب من البيت لأنها تدرك جيدًا أنه ليس هناك من سيحاسبها. وقد تكون القسوة والتعامل الجاف من الأسرة أيضًا سببًا آخر للهروب، عندما تشعر الفتاة بالقسوة عليها في هذه المرحلة؛ فإنها تميل عاطفيًّا للهروب، ونفس الأمر ينطبق على الشباب.
عدم الراحة
وأضافت "بسمة": من الأسباب الأخرى، غياب الإحساس بالراحة في منزل الأسرة، وتفضيل بعض الإخوان يولد شعورًا بأنهم منبوذون من الأسرة؛ مما يدفعهم للهروب؛ فالتخلف في الأسرة والتشدد الزائد وفرض الآراء من قِبَل المربي أو المربية دون المناقشة؛ كل هذه أسباب كافية تدفع بهن للهروب.
وأردفت: الآثار النفسية التي يخلفها التفكك الأسري، آثار قاسية في حياة الفتاة تجعلها في حالة تمزق داخلي ومشاعر متناقضة.
رفقاء السوء
وواصلت المستشارة الأسرية والتربوية حديثها قائلة: هذه الحالة تتطور مع مرور الوقت خاصة في ظل وجود رفقاء السوء؛ مما يؤدي إلى السقوط في شباك الانحراف والهروب من المنزل والإدمان حتى تقلل الفتاة من إحساسها بالاضطراب، فيكون رد فعلها، مبالغة للتعبير عن انتقامها من نفسها ومن أهلها.
وأضافت: من الحلول المقترحة لمواجهة مثل هذه القضايا: تكثيف الدورات الخاصة بالأسر، واستخدام وسائل الإعلام لنشر خطر العنف داخل الأسرة، والتواصل مع التربية والتعليم لوضع مناهج معينة لتثقيف التلامذة فيما يخص التربية الأسرية الصحيحة في المراحل الثانوية.
وشددت على ضرورة أن يكون المربي والمربية مهتمين بغرس القيم الإسلامية بنفوس بناتهن منذ الصغر، وتوفير بيئة روحانية إيمانية بالمنزل عن طريق البعد عمّا يضايقهن، والبعد عن العصبية والعنف مع الأولاد بشكل عام والبنات بشكل خاص.
ويتسبب التفكك الأسري وغياب رقابة الوالدين وترك هذه المهمة لأشخاص آخرين، في وقوع النتيجة الخطيرة المتمثلة في وقوع هؤلاء الضحايا بقبضة المتربصين بهم الذين يستدرجونهم نحو الانحراف والتسول والجريمة؛ مما يعود بآثار سلبية تتمثل في ضياع المجتمعات واندثارها على مر الأوقات.
أبرز التحديات
وحول هذه الظاهرة الخطيرة، أكدت المستشارة الأسرية والتربوية بسمة جمعة، أن العنف الأسري على اختلاف أشكاله وألوانه يشكل أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات؛ لما يخلفه من كوارث اجتماعية.
وقالت: يُعَد هروب الفتيات أو الذكور من المنازل، أحد تلك النتائج التي تُخَلّفها تلك القضايا؛ مبينة أن هنالك أسبابا مختلفة للهروب من المنزل سواء للفتيات أو الذكور؛ فالإفراط في التدليل أو الإفراط في القسوة؛ دافعان يؤديان إلى النتيجة ذاتها، فالفتاة المدللة التي لا يقوى الأب حتى على سؤالها عن وجهتها، تهرب من البيت؛ لأنها تعيش مع أب ضعيف الشخصية تعرف أنه لن يتخذ أي إجراء رادع تجاه سلوكها؛ وهذا ما يجعلها تهرب من البيت لأنها تدرك جيدًا أنه ليس هناك من سيحاسبها. وقد تكون القسوة والتعامل الجاف من الأسرة أيضًا سببًا آخر للهروب، عندما تشعر الفتاة بالقسوة عليها في هذه المرحلة؛ فإنها تميل عاطفيًّا للهروب، ونفس الأمر ينطبق على الشباب.
عدم الراحة
وأضافت "بسمة": من الأسباب الأخرى، غياب الإحساس بالراحة في منزل الأسرة، وتفضيل بعض الإخوان يولد شعورًا بأنهم منبوذون من الأسرة؛ مما يدفعهم للهروب؛ فالتخلف في الأسرة والتشدد الزائد وفرض الآراء من قِبَل المربي أو المربية دون المناقشة؛ كل هذه أسباب كافية تدفع بهن للهروب.
وأردفت: الآثار النفسية التي يخلفها التفكك الأسري، آثار قاسية في حياة الفتاة تجعلها في حالة تمزق داخلي ومشاعر متناقضة.
رفقاء السوء
وواصلت المستشارة الأسرية والتربوية حديثها قائلة: هذه الحالة تتطور مع مرور الوقت خاصة في ظل وجود رفقاء السوء؛ مما يؤدي إلى السقوط في شباك الانحراف والهروب من المنزل والإدمان حتى تقلل الفتاة من إحساسها بالاضطراب، فيكون رد فعلها، مبالغة للتعبير عن انتقامها من نفسها ومن أهلها.
وأضافت: من الحلول المقترحة لمواجهة مثل هذه القضايا: تكثيف الدورات الخاصة بالأسر، واستخدام وسائل الإعلام لنشر خطر العنف داخل الأسرة، والتواصل مع التربية والتعليم لوضع مناهج معينة لتثقيف التلامذة فيما يخص التربية الأسرية الصحيحة في المراحل الثانوية.
وشددت على ضرورة أن يكون المربي والمربية مهتمين بغرس القيم الإسلامية بنفوس بناتهن منذ الصغر، وتوفير بيئة روحانية إيمانية بالمنزل عن طريق البعد عمّا يضايقهن، والبعد عن العصبية والعنف مع الأولاد بشكل عام والبنات بشكل خاص.