مركز التواصل والمعرفة المالية يناقش العولمة في ظل كورونا وآثارها على الاقتصاد السعودي
تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2020 10:20 KSA
أقام مركز التواصل والمعرفة المالية "متمم" بالتعاون مع الجمعية المالية السعودية "صفا" لقاءً افتراضيًا بعنوان: ”مستقبل العولمة في ظل التغيرات الدولية وآثارها على الاقتصاد السعودي” مساء يوم الأحد الماضي ضمن سلسلةٍ من اللقاءات الافتراضية التي يقيمها المركز للإثراء المعرفي في المجال الاقتصادي والمالي.
وشارك في اللقاء الدكتور محمود محيي الدين عضو مجلس إدارة ومدير تنفيذي بصندوق النقد الدولي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والدكتور رجا المرزوقي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المالية السعودية "صفا"، والدكتور محمد الكثيري رئيس مركز الدكتور محمد الكثيري للاستشارات الإدارية والاقتصادية، وأدار اللقاء الأستاذ طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية، وناقش ضيوف اللقاء مستقبل العولمة وأبعادها الاقتصادية والمالية على الصعيد المحلي والعالمي، من حيث المفهوم ومراحلها، ومناقشة مستقبل العولمة مرورًا بجائحة كورونا، ومعرفة المخاطر التي تهدد استمراريتها خصوصاً في ظل الحديث الحالي عن موجة أخرى للجائحة.
وأكد الدكتور محمود محيي الدين أنه يمكن متابعة الأداء الاقتصادي في الدول المختلفة لمعرفة مدى استفادتها من العولمة بقياس حركة التجارة وحركة الاستثمار وحركة العمل، موضحاً أن خلل أحد هذه الحركات يشير إلى وجود مشكلة، فعلى سبيل المثال: الخلل الحاصل الآن بعد الجائحة والذي انعكس في تراجع الاستثمارات بنسبة كبيرة وحركة العمالة التي يقدر رجوعها بـ 20٪ وتراجع أرقام التجارة التي كانت مخيفة في بدايتها حتى استقرت على 18٪ في العام الماضي.
وعن دور المنظمات الدولية قال الدكتور محمود: "أن تأثير المنظمات الدولية يعتمد على حجم التعاون المشترك بين الدول ومدى فاعلية هذا التعاون وقدرته على الإنجاز، لذلك نجد أن وضع بعض هذه المنظمات كان أفضل في فترة تعاون الحكومات المشكِّلة لها، ويرتبط وضعها أيضًا بقدرة كل دولة على الاستفادة من هذه المنظمات، ويجب عليها أن تعكس الأولويات الوطنية، وأن تكون على قدر من الفهم والاطلاع الذي يسمح لها من هذه الاستفادة.
وأوضح الدكتور رجاء المرزوقي أن العولمة الاقتصادية ساهمت وبشكل مؤثر في تغيير موازين القوى لصالح الدول النامية، مما شكل تهديداً للاقتصاديات المتقدمة ونتج عنه صراعات اقتصادية بدأت ملامحها تتضح بين الولايات المتحدة والصين وشكلت عواصف مضادة للعولمة قد تؤدي لتغيير في النظام العالمي، مشيراً إلى أنه لابد أن نؤكد أن الجائحة أثرت على أمرين أساسيين هما : أهمية تنويع سلاسل الإنتاج، والتفكير في أهمية وجود الحد الأدنى لبعض المنتجات الاساسية وتخفيف الاعتماد على الواردات.
واختتم المرزوقي حديه مؤكداً أنه بعد جائحة كورونا سيكون هناك نوعٌ من الحماية الوطنية لبعض المنتجات الاستراتيجية عالمياً.
وأوضح الدكتور محمد الكثيري، أن العولمة الثقافية ليست هي الثقافة بمعناها الدقيق وإنما هي التأثيرات السلوكية للثقافة على المجتمعات وهذا يربطنا بنوعي العولمتين الأخريين الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن العولمة الثقافية هي نتيجة العولمة الاقتصادية والتجارية؛ وأنه كلما ازدادت قوة اقتصادك كلما استطاعت أن تؤثر في العولمة الثقافية. كما أكد الكثيري أنعولمة الاقتصاد هي حركة رؤوس الأموال وحركة الاستثمارات وحريتها من جانب اقتصادي شامل، أما عولمة التجارة فهيأن تكون الأسواق مفتوحة لمنتجات الدول الأخرى بشروط متفق عليها دوليًا ضمن الشروط التيتضعها منظمة التجارةالعالمية وتنفذها الدول المنضمة لهذه المنظمة.
وكان اللقاء الافتراضي قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بين مركز التواصل والمعرفة المالية، والجمعية المالية السعودية "صفا"، حيث تأتي هذه المذكرة في إطار جهود المركز لتعزيز الشراكات مع القطاعات ذات العلاقة بما يسهم في الإثراء المعرفي ودعم وتعزيز سبل التعاون المشترك، مشيراً إلى أن المذكرة تهدف لإثراء المعرفة المالية في المجتمع بمساراتها المعلوماتية والتوعوية والتثقيفية، وتسهم في تعزيز التواصل الداعم لبناء الشراكات المعرفية.
وشارك في اللقاء الدكتور محمود محيي الدين عضو مجلس إدارة ومدير تنفيذي بصندوق النقد الدولي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والدكتور رجا المرزوقي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المالية السعودية "صفا"، والدكتور محمد الكثيري رئيس مركز الدكتور محمد الكثيري للاستشارات الإدارية والاقتصادية، وأدار اللقاء الأستاذ طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية، وناقش ضيوف اللقاء مستقبل العولمة وأبعادها الاقتصادية والمالية على الصعيد المحلي والعالمي، من حيث المفهوم ومراحلها، ومناقشة مستقبل العولمة مرورًا بجائحة كورونا، ومعرفة المخاطر التي تهدد استمراريتها خصوصاً في ظل الحديث الحالي عن موجة أخرى للجائحة.
وأكد الدكتور محمود محيي الدين أنه يمكن متابعة الأداء الاقتصادي في الدول المختلفة لمعرفة مدى استفادتها من العولمة بقياس حركة التجارة وحركة الاستثمار وحركة العمل، موضحاً أن خلل أحد هذه الحركات يشير إلى وجود مشكلة، فعلى سبيل المثال: الخلل الحاصل الآن بعد الجائحة والذي انعكس في تراجع الاستثمارات بنسبة كبيرة وحركة العمالة التي يقدر رجوعها بـ 20٪ وتراجع أرقام التجارة التي كانت مخيفة في بدايتها حتى استقرت على 18٪ في العام الماضي.
وعن دور المنظمات الدولية قال الدكتور محمود: "أن تأثير المنظمات الدولية يعتمد على حجم التعاون المشترك بين الدول ومدى فاعلية هذا التعاون وقدرته على الإنجاز، لذلك نجد أن وضع بعض هذه المنظمات كان أفضل في فترة تعاون الحكومات المشكِّلة لها، ويرتبط وضعها أيضًا بقدرة كل دولة على الاستفادة من هذه المنظمات، ويجب عليها أن تعكس الأولويات الوطنية، وأن تكون على قدر من الفهم والاطلاع الذي يسمح لها من هذه الاستفادة.
وأوضح الدكتور رجاء المرزوقي أن العولمة الاقتصادية ساهمت وبشكل مؤثر في تغيير موازين القوى لصالح الدول النامية، مما شكل تهديداً للاقتصاديات المتقدمة ونتج عنه صراعات اقتصادية بدأت ملامحها تتضح بين الولايات المتحدة والصين وشكلت عواصف مضادة للعولمة قد تؤدي لتغيير في النظام العالمي، مشيراً إلى أنه لابد أن نؤكد أن الجائحة أثرت على أمرين أساسيين هما : أهمية تنويع سلاسل الإنتاج، والتفكير في أهمية وجود الحد الأدنى لبعض المنتجات الاساسية وتخفيف الاعتماد على الواردات.
واختتم المرزوقي حديه مؤكداً أنه بعد جائحة كورونا سيكون هناك نوعٌ من الحماية الوطنية لبعض المنتجات الاستراتيجية عالمياً.
وأوضح الدكتور محمد الكثيري، أن العولمة الثقافية ليست هي الثقافة بمعناها الدقيق وإنما هي التأثيرات السلوكية للثقافة على المجتمعات وهذا يربطنا بنوعي العولمتين الأخريين الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن العولمة الثقافية هي نتيجة العولمة الاقتصادية والتجارية؛ وأنه كلما ازدادت قوة اقتصادك كلما استطاعت أن تؤثر في العولمة الثقافية. كما أكد الكثيري أنعولمة الاقتصاد هي حركة رؤوس الأموال وحركة الاستثمارات وحريتها من جانب اقتصادي شامل، أما عولمة التجارة فهيأن تكون الأسواق مفتوحة لمنتجات الدول الأخرى بشروط متفق عليها دوليًا ضمن الشروط التيتضعها منظمة التجارةالعالمية وتنفذها الدول المنضمة لهذه المنظمة.
وكان اللقاء الافتراضي قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بين مركز التواصل والمعرفة المالية، والجمعية المالية السعودية "صفا"، حيث تأتي هذه المذكرة في إطار جهود المركز لتعزيز الشراكات مع القطاعات ذات العلاقة بما يسهم في الإثراء المعرفي ودعم وتعزيز سبل التعاون المشترك، مشيراً إلى أن المذكرة تهدف لإثراء المعرفة المالية في المجتمع بمساراتها المعلوماتية والتوعوية والتثقيفية، وتسهم في تعزيز التواصل الداعم لبناء الشراكات المعرفية.