أمطار متوسطة إلى غزيرة بجدة ومكة.. والجهات الحكومية تستنفر
تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2020 00:24 KSA
شهد عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة أمس هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة، واستنفرت الجهات الحكومية المعنية كوادرها وآلياتها للتعامل مع الأمطار والبلاغات، فيما أهابت المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة بالجميع إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول، والتقيُّد بتعليمات السلامة الواردة في هذا الشأن.
وهطلت صباح أمس أمطار من متوسطة إلى غزيرة على محافظة جدة، مصحوبة بنشاطٍ في الرياح السطحية شملت أنحاء متفرقة من المحافظة، وأكدت أمانة جدة نشر 3 آلاف عامل على فترتين صباحية ومسائية وأكثر من 2700 معدة وآلية موزعة على مراكز الإسناد ونقاط الارتكاز بنطاق 19 بلدية فرعية للتعامل مع آثار الأمطار وإزالة تجمعات المياه من الطرق والشوارع.
وأصدرت الأمانة، إرشادات للتعامل مع الحالة المطرية، التي شهدتها المحافظة مُطالبة المواطنين بتجنُّب مواقع تجمعات المياه، واختيار الطرق البديلة المُستخدمة، وإفساح المجال للمعدات وأعمال سحب المياه، والإبلاغ عن تجمعات المياه، وضرورة الاتصال بهاتف البلاغات والطوارئ 940، من جهة آخرى نشرت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني عدد من الآليات والزوارق على عدد من المواقع الحرجة ومراكز الإسناد لمواجهة الحالات الطارئة التي خلفتها أمطار يوم أمس على أجزاء من جنوب وغرب محافظة جدة.
استنفار الجهات الحكومية
وفي العاصمة المقدسة استنفرت الأمانة والمرور والصحة والهلال الأحمر إمكاناتها للتعامل مع الأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة وأدت إلى عزل بعض الأحياء وإحداث تلفيات بين المركبات التي غرقت بعضها فيما تعطلت الأخرى في مواقعها ومنذ بداية هطول الأمطار فعلت خطط الطوارئ في الإدارات المعنية ومنها أمانة العاصمة المقدسة التي استنفرت فرقها ومعداتها لمعالجة آثار الأمطار الغزيرة التي هطلت على مكة وباشرت الفرق أعمال فتح الطرق وتنظيف الشوارع وسحب المياه المتجمعة في الشوارع كذلك فتح قنوات التصريف لتحويل مسار السيول ضمن مجراه الطبيعي في حين يستقبل مركز البلاغات بالأمانة الملاحظات ويعمل على سرعة معالجتها.
جهود المرور
بدورها أعدت إدارة المرور العاصمة المقدسة بإعداد الخطط اللازمة لحالات الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة والطوارئ خلال العام وبشكل مستمر وتهدف الى توفير أقصى الحماية للحفاظ على حياة المواطنين والمقيمين وممتلكاتهم من أخطار الأمطار والسيول والحد من الأضرار الناتجة عن مخاطر والسيول باتباع سبل الوقاية وتأمين سلامة المواصلات في الطرق الرئيسة وإيجاد الخطوط البديلة والعمل على توعية السائقين.
تأهب المستشفيات
وأصدرت إدارة الشؤون الصحية بمنطقة مكة توجيهاتها لكافة المستشفيات بالتأهب لاستقبال الحالات التي قد يتم نقلها لتلقي العلاج اللازم كما قام فرع إدارة هيئة الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة بتفعيل خطة الطوارىء الموسمية التي تتضمن تفعيل نظام الاستدعاء للمسعفين والأطباء في خارج أوقات دوامهم لزيادة الفرق الإسعافية وتكون الاستجابة للحدث بالتمركز في موقع امن بعيدا عن السيول وتطبيق نظام الفرز وتحديد مواقع الإخلاء الطبي وتسجيل الإحصاء للحالات ونقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات.
من جهته وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة كافة مستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة المقدسة برفع حالة الطوارئ نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت واشتمل التوجيه على ضرورة تعزيز أقسام الطوارئ في المستشفيات بالكوادر الطبية والتجهيزات وسيارات الإسعاف ووضعها في حالة استعداد لأي طارئ قد يحدث جراء الأمطار المتوقعة. وقال: إن التوجيه تضمن كذلك الاستعداد التام والجاهزية لاستقبال الحالات المتوقعة من جراء هطول الأمطار مؤكدًا وجود تواصل بين مديري المستشفيات وإدارة الطوارئ لحالات الطارئة والحرجة، وإدارة الطوارئ والأزمات جاهزة وتعمل على مدار 24 ساعة للتنسيق ونقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات.
وهطلت صباح أمس أمطار من متوسطة إلى غزيرة على محافظة جدة، مصحوبة بنشاطٍ في الرياح السطحية شملت أنحاء متفرقة من المحافظة، وأكدت أمانة جدة نشر 3 آلاف عامل على فترتين صباحية ومسائية وأكثر من 2700 معدة وآلية موزعة على مراكز الإسناد ونقاط الارتكاز بنطاق 19 بلدية فرعية للتعامل مع آثار الأمطار وإزالة تجمعات المياه من الطرق والشوارع.
وأصدرت الأمانة، إرشادات للتعامل مع الحالة المطرية، التي شهدتها المحافظة مُطالبة المواطنين بتجنُّب مواقع تجمعات المياه، واختيار الطرق البديلة المُستخدمة، وإفساح المجال للمعدات وأعمال سحب المياه، والإبلاغ عن تجمعات المياه، وضرورة الاتصال بهاتف البلاغات والطوارئ 940، من جهة آخرى نشرت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني عدد من الآليات والزوارق على عدد من المواقع الحرجة ومراكز الإسناد لمواجهة الحالات الطارئة التي خلفتها أمطار يوم أمس على أجزاء من جنوب وغرب محافظة جدة.
استنفار الجهات الحكومية
وفي العاصمة المقدسة استنفرت الأمانة والمرور والصحة والهلال الأحمر إمكاناتها للتعامل مع الأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة وأدت إلى عزل بعض الأحياء وإحداث تلفيات بين المركبات التي غرقت بعضها فيما تعطلت الأخرى في مواقعها ومنذ بداية هطول الأمطار فعلت خطط الطوارئ في الإدارات المعنية ومنها أمانة العاصمة المقدسة التي استنفرت فرقها ومعداتها لمعالجة آثار الأمطار الغزيرة التي هطلت على مكة وباشرت الفرق أعمال فتح الطرق وتنظيف الشوارع وسحب المياه المتجمعة في الشوارع كذلك فتح قنوات التصريف لتحويل مسار السيول ضمن مجراه الطبيعي في حين يستقبل مركز البلاغات بالأمانة الملاحظات ويعمل على سرعة معالجتها.
جهود المرور
بدورها أعدت إدارة المرور العاصمة المقدسة بإعداد الخطط اللازمة لحالات الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة والطوارئ خلال العام وبشكل مستمر وتهدف الى توفير أقصى الحماية للحفاظ على حياة المواطنين والمقيمين وممتلكاتهم من أخطار الأمطار والسيول والحد من الأضرار الناتجة عن مخاطر والسيول باتباع سبل الوقاية وتأمين سلامة المواصلات في الطرق الرئيسة وإيجاد الخطوط البديلة والعمل على توعية السائقين.
تأهب المستشفيات
وأصدرت إدارة الشؤون الصحية بمنطقة مكة توجيهاتها لكافة المستشفيات بالتأهب لاستقبال الحالات التي قد يتم نقلها لتلقي العلاج اللازم كما قام فرع إدارة هيئة الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة بتفعيل خطة الطوارىء الموسمية التي تتضمن تفعيل نظام الاستدعاء للمسعفين والأطباء في خارج أوقات دوامهم لزيادة الفرق الإسعافية وتكون الاستجابة للحدث بالتمركز في موقع امن بعيدا عن السيول وتطبيق نظام الفرز وتحديد مواقع الإخلاء الطبي وتسجيل الإحصاء للحالات ونقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات.
من جهته وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة كافة مستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة المقدسة برفع حالة الطوارئ نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت واشتمل التوجيه على ضرورة تعزيز أقسام الطوارئ في المستشفيات بالكوادر الطبية والتجهيزات وسيارات الإسعاف ووضعها في حالة استعداد لأي طارئ قد يحدث جراء الأمطار المتوقعة. وقال: إن التوجيه تضمن كذلك الاستعداد التام والجاهزية لاستقبال الحالات المتوقعة من جراء هطول الأمطار مؤكدًا وجود تواصل بين مديري المستشفيات وإدارة الطوارئ لحالات الطارئة والحرجة، وإدارة الطوارئ والأزمات جاهزة وتعمل على مدار 24 ساعة للتنسيق ونقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات.