الظروف والأتمتة
تاريخ النشر: 28 نوفمبر 2020 00:10 KSA
يبدو أننا دخلنا عصر الأتمتة بخاطرنا وكحلٍ يساعد على استمرار الحياة حتى لا تتوقف الساعة، وتسير الأمور في ظل الوضع القائم. كنا جاهزين لعصر العولمة وكان العالم شبه جاهز للتعليم الإلكتروني. في بداية عام ٢٠٠٠ انتشر التعليم من خلال المنصات وقامت جامعات دولية بعرض كورسات وقبول الطلبة في كل دول العالم وكان الكورس عن طريق الشبكة وكانت أكبر جامعة تقدم برامجها على مستوى العالم هي جامعة فينكس في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد طلبتها في حدود المليون. وكانت النظرة من الوزارات في معظم دول العالم تجاهها سلبية وهناك تحذير من التسجيل والدراسة في جامعات اون لاين. وبدأت جامعة الملك عبدالعزيز الدخول في هذا المجال وتلاها الجامعة الالكترونية من وزارة التعليم العالي.
ويبدو أن الجائحة دفعت قارب التعليم نحو التعليم الإلكتروني ليشمل التعليم العام وليثبت جدواه حسب نظرة المسؤولين في التعليم والذي أوجد مخرجاً ًلتستمر العملية التعليمية ونخفف من أثر الجائحة. وهو وضع إيجابي ساهم في استمرار التعليم ومنحه للطلاب ولم تتوقف الساعة عندهم. وما قيل عن التعليم والأتمتة أنه لامس كل جوانب المجتمع. وأصبحت وزارة العدل في مقدمة مستخدميه ولتحقق طفرة لم نكن سنراها لولا الجائحة. وأصبحت مصائب عند قوم فوائد للمجتمع. ولم تتعطل عجلة الزمن واستمر المجتمع في السير وتحقيق المنفعة.
الطفرة التي تسببت فيها الجائحة ربما ستكون نعمة على المجتمعات في كرتنا الأرضية، فحجم القفزة والتطور الذي عشناه لم نكن لنراه لولا الأزمة التي مر بها العالم. ومع التغير القسري الذي مر به العالم لاشك اننا مقبلون على وضع مختلف كليا ولن نعود بعد انتهاء الجائحة الى عهدنا السابق لأننا أمام واقع جديد تغيرت فيه طريقة واسلوب أداء المجتمع لوظائف وربما تخفف من التكاليف والإنفاق على أنشطة ووظائف قد لا نجدها بعد انتهاء الجائحة..
وبالتالي الصدمة احدثت واوجدت تغيراً مختلفاً ربما هو لصالح البشرية ولصالح اقتصادها.
لا أعتقد اننا سنعود لخانة الصفر وسنرى دوراً أكبر للأم في ربط الأسرة والتعليم.
ويبدو أن الجائحة دفعت قارب التعليم نحو التعليم الإلكتروني ليشمل التعليم العام وليثبت جدواه حسب نظرة المسؤولين في التعليم والذي أوجد مخرجاً ًلتستمر العملية التعليمية ونخفف من أثر الجائحة. وهو وضع إيجابي ساهم في استمرار التعليم ومنحه للطلاب ولم تتوقف الساعة عندهم. وما قيل عن التعليم والأتمتة أنه لامس كل جوانب المجتمع. وأصبحت وزارة العدل في مقدمة مستخدميه ولتحقق طفرة لم نكن سنراها لولا الجائحة. وأصبحت مصائب عند قوم فوائد للمجتمع. ولم تتعطل عجلة الزمن واستمر المجتمع في السير وتحقيق المنفعة.
الطفرة التي تسببت فيها الجائحة ربما ستكون نعمة على المجتمعات في كرتنا الأرضية، فحجم القفزة والتطور الذي عشناه لم نكن لنراه لولا الأزمة التي مر بها العالم. ومع التغير القسري الذي مر به العالم لاشك اننا مقبلون على وضع مختلف كليا ولن نعود بعد انتهاء الجائحة الى عهدنا السابق لأننا أمام واقع جديد تغيرت فيه طريقة واسلوب أداء المجتمع لوظائف وربما تخفف من التكاليف والإنفاق على أنشطة ووظائف قد لا نجدها بعد انتهاء الجائحة..
وبالتالي الصدمة احدثت واوجدت تغيراً مختلفاً ربما هو لصالح البشرية ولصالح اقتصادها.
لا أعتقد اننا سنعود لخانة الصفر وسنرى دوراً أكبر للأم في ربط الأسرة والتعليم.