كورونا .. الفيروس يرفع الاحتياجات الإنسانية في 2021 إلى 35 مليار دولار
تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2020 01:55 KSA
أطلقت الأمم المتحدة أمس نداء لجمع مساعدات بقيمة 35 مليار دولار في 2021 للتصدي لتداعيات جائحة كوفيد-19 التي طالت عشرات ملايين الأشخاص فيما تلوح في الأفق نذر مجاعات عدة.وقدر تقرير الأمم المتحدة حول الأوضاع الطارئة في العالم للعام 2021، أن 235 مليون شخص في العالم سيحتاجون إلى نوع من المساعدة الطارئة العام المقبل، أي بزيادة بنسبة 40 بالمئة مقارنة بعام 2020. وقال مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة للصحافيين إن»الزيادة ناجمة كليا تقريبا عن كوفيد-19».
العام المقبل سيكون واحد من كل 33 شخصا بحاجة لمساعدة، بحسب التقرير الذي شدد على أن إذا كان جميع هؤلاء الأشخاص يعيشون في بلد واحد فسيكون خامس أكبر بلد في العالم.والنداء السنوي الذي توجهه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى غالبا ما يرسم صورة كئيبة عن الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن النزاعات والنزوح والكوارث الطبيعية والتغير المناخي.
لكن حاليا، فإن الوباء الذي أودى بأكثر من 1,
45 مليون شخص في العالم قد طال بشكل غير متناسب أولئك الذين يعيشون «على الحافة»، وفق التقرير.
وقال لوكوك «الصورة التي نعرضها هي الأكثر كآبة وقتامة على الإطلاق حول الاحتياجات الانسانية في الفترة القادمة».والأموال اللازمة ستكون كافية لمساعدة 160 مليون شخص هم من الأكثر ضعفا في 56 بلدا، بحسب الأمم المتحدة.
من جهته أعلن الطبيب سكوت أتلاس وهو عضو مثير للجدل في خلية الأزمة التابعة للبيت الأبيض لشؤون وباء كوفيد-19 التي شكلها الرئيس دونالد ترامب، أنه قدّم استقالته
وقال أتلاس في رسالة مؤرخة يوم امس الأول من كانون الأول/ديسمبر، نُشرت على حسابه على تويتر وتمّ تسريبها إلى الصحافة الأميركية، «أكتب هذه السطور بهدف الاستقالة من منصبي كمستشار خاص لرئيس الولايات المتحدة».
وأصبح الطبيب في أغسطس عضواً في خلية الأزمة التابعة للبيت الأبيض للتصدي لفيروس كورونا المستجدّ. وأفادت شبكة «فوكس نيوز» أن عقد أخصائي الأشعة العصبية البالغ 65 عاماً، ينتهي هذا الأسبوع على صعيد متصل تعهد مدير منظمة الصحة العالمية القيام بكل الخطوات المطلوبة لكشف مصدر الفيروس الذي تسبب بوباء كوفيد-19، رافضا اتهام الوكالة الأممية بأنها تساهلت للغاية مع الصين.وقال تيدروس ادهانوم غبريسوس «نريد أن نعرف المصدر وسنبذل كل ما هو ممكن لمعرفته»، علما أن المنظمة تأمل بإرسال فريق علمي سريعا الى منطقة يوهان في الصين، حيث ظهر الفيروس.وأكد أن «ليس هناك ما نخفيه».وقال «موقف منظمة الصحة واضح جدا : علينا معرفة مصدر هذا الفيروس لأن من شأن ذلك أن يساعدنا في تفادي أوبئة مستقبلا».وأوضح أنها «مسألة تقنية» منددا بأن يكون البعض قاموا ب»تسييسها».
الى ذلك تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و460 ألفا و18 شخصا في العالم منذ أُبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين عند الساعة 11,00 ت غ.
العام المقبل سيكون واحد من كل 33 شخصا بحاجة لمساعدة، بحسب التقرير الذي شدد على أن إذا كان جميع هؤلاء الأشخاص يعيشون في بلد واحد فسيكون خامس أكبر بلد في العالم.والنداء السنوي الذي توجهه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى غالبا ما يرسم صورة كئيبة عن الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن النزاعات والنزوح والكوارث الطبيعية والتغير المناخي.
لكن حاليا، فإن الوباء الذي أودى بأكثر من 1,
45 مليون شخص في العالم قد طال بشكل غير متناسب أولئك الذين يعيشون «على الحافة»، وفق التقرير.
وقال لوكوك «الصورة التي نعرضها هي الأكثر كآبة وقتامة على الإطلاق حول الاحتياجات الانسانية في الفترة القادمة».والأموال اللازمة ستكون كافية لمساعدة 160 مليون شخص هم من الأكثر ضعفا في 56 بلدا، بحسب الأمم المتحدة.
من جهته أعلن الطبيب سكوت أتلاس وهو عضو مثير للجدل في خلية الأزمة التابعة للبيت الأبيض لشؤون وباء كوفيد-19 التي شكلها الرئيس دونالد ترامب، أنه قدّم استقالته
وقال أتلاس في رسالة مؤرخة يوم امس الأول من كانون الأول/ديسمبر، نُشرت على حسابه على تويتر وتمّ تسريبها إلى الصحافة الأميركية، «أكتب هذه السطور بهدف الاستقالة من منصبي كمستشار خاص لرئيس الولايات المتحدة».
وأصبح الطبيب في أغسطس عضواً في خلية الأزمة التابعة للبيت الأبيض للتصدي لفيروس كورونا المستجدّ. وأفادت شبكة «فوكس نيوز» أن عقد أخصائي الأشعة العصبية البالغ 65 عاماً، ينتهي هذا الأسبوع على صعيد متصل تعهد مدير منظمة الصحة العالمية القيام بكل الخطوات المطلوبة لكشف مصدر الفيروس الذي تسبب بوباء كوفيد-19، رافضا اتهام الوكالة الأممية بأنها تساهلت للغاية مع الصين.وقال تيدروس ادهانوم غبريسوس «نريد أن نعرف المصدر وسنبذل كل ما هو ممكن لمعرفته»، علما أن المنظمة تأمل بإرسال فريق علمي سريعا الى منطقة يوهان في الصين، حيث ظهر الفيروس.وأكد أن «ليس هناك ما نخفيه».وقال «موقف منظمة الصحة واضح جدا : علينا معرفة مصدر هذا الفيروس لأن من شأن ذلك أن يساعدنا في تفادي أوبئة مستقبلا».وأوضح أنها «مسألة تقنية» منددا بأن يكون البعض قاموا ب»تسييسها».
الى ذلك تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و460 ألفا و18 شخصا في العالم منذ أُبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين عند الساعة 11,00 ت غ.