اللقاح وحملات التشكيك..!

غردت قبل يومين هذه التغريدة والتي قلت فيها: «في الوقت الذي ترى العقول التي تعبت لتخترع لقاحاً يخلص البشرية من كورونا، تجد في الجانب الآخر عقولاً فارغة تبتكر الوهم وتنشر الخديعة وتتبنى حملات تشكيك في اللقاح بحجج (لا) علاقة لها بالعلم، هي عقول تافهة تحمل أفكاراً مشوهة، ومثل هؤلاء هم أعداء الحياة». تلك التغريدة لم تأتِ من فراغ بل جاءت من خلال الواقع ومواقع التواصل التي قدمت وتقدم كل الذين يعلمون والذين (لا) يعلمون، وهذه حقيقة كلكم يلمسها حين يرى أولئك الذين (لا) علاقة لهم بالعلم أبداً يمارسون دور العالم والمثقف والباحث والإعلامي والمفتي، وفي هذا خلط عجيب وغريب ومخيف جداً، وما علينا والمهم الذي أريد أن أقوله هنا بخصوص اللقاح والذي بإذن الله سوف ينهي مأساتنا مع هذه الجائحة التي أرهقت العالم كله معها ومنها، والحمد لله أن بلدنا بفضل الله أدار هذه الأزمة بنجاح وحرص وعناية حققت لإنسان هذه الأرض بفضل الله ثم بجهود الدولة النجاة بأقل الأضرار وهو تعب مشهود ومشكور.

سوف يأتي اللقاح إليكم ليس هكذا كما يعتقد المشككون بل بعد تمحيص وفحص واختبارات دقيقة ومن ثم بعدها يتم تفعليه، وثقتنا في وزارة الصحة كبيرة جداً والتي أثبتت بالفعل قدرتها وحسن إدارتها لأزمة كورونا بنجاح يحق لنا أن نفخر ونباهي به لأنهم بأمانة تعبوا ونظموا وتحملوا الكثير من أجل صحتنا وسلامتنا وبقي أن تنتهي جهودهم إلى نظام تعميم وتوزيع اللقاح ليكون الختام سلاماً وأماناً.


(خاتمة الهمزة).. شكراً بحجم الكون لوالدنا وحبيبنا الملك سلمان وولي عهده الأمين حفظهم الله، مثمنين لهم كل ما قاموا به وقدموه من أجل سلامة مواطنيهم في أزمة لم تسلم منها (لا) دول عظمى و(لا) صغرى.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

حتى أنت يا بروتوس؟!
حراك شبابي ثقافي لافت.. وآخر خافت!
الأجيال السعودية.. من العصامية إلى التقنية الرقمية
فن الإقناع.. والتواصل الإنساني
;
عن الاحتراق الوظيفي!
سقطات الكلام.. وزلات اللسان
القطار.. في مدينة الجمال
يومان في باريس نجد
;
فن صناعة المحتوى الإعلامي
الإدارة بالثبات
أرقام الميزانية.. تثبت قوة الاقتصاد السعودي
ورود
;
حان دور (مؤتمر يالطا) جديد
الحضارة والتنمية
خط الجنوب وإجراء (مأمول)!
الشورى: مطالبة وباقي الاستجابة!!