إيران : تأكيد الحكم بالإعدام على روح الله زام
تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2020 14:19 KSA
أكدت المحكمة العليا الإيرانية الحكم بالإعدام على المعارض الإيراني روح الله زام الذي تتهمه طهران بأنه تجسس لصالح فرنسا، وفق ما أفاد مصدر قضائي رسمي الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين اسماعيلي في مؤتمر صحافي بُثّ عبر الانترنت "منذ شهر، أصدرت المحكمة العليا حكماً في قضيته وتمّ تأكيد حكم المحكمة الثورية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وعاش زام في المنفى في فرنسا لسنوات عدة قبل أن يوقفه الحرس الثوري الإيراني، في ظروف غامضة. وأُعلن توقيفه في تشرين الأول/أكتوبر 2019، لكن إيران لم تحدّد لا مكان ولا زمان اعتقاله، متهمةً المعارض الأربعيني بأنه "مُدار من الاستخبارات الفرنسية ومدعوم" من الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية. وكان زام الذي يحمل صفة لاجئ في فرنسا، يدير قناة على تطبيق "تلغرام" للتراسل تحمل اسم "آمَد نيوز" وتتهمه طهران بأداء دور نشط في تحريك حركة الاحتجاج خلال شتاء 2017-2018.
وقُتل ما لا يقلّ عن 25 شخصاً في هذه الاضطرابات التي شهدتها عشرات المدن الإيرانية بين 28 كانون الأول/ديسمبر 2017 والثالث من كانون الثاني/يناير 2018. ووصفت طهران هذه الحركة الاحتجاجية ضد غلاء المعيشة التي سرعان ما أخذت منحى سياسي، بأنها "تمرد".
في حزيران/يونيو، أعلن اسماعيلي أن المحكمة الثورية في طهران "اعتبرت أن الاتهامات الـ13 (التي كان يمثل بسببها) تساوي الاتهام بـ+الفساد في الأرض+ وبالتالي أصدرت حكماً بالإعدام".
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين اسماعيلي في مؤتمر صحافي بُثّ عبر الانترنت "منذ شهر، أصدرت المحكمة العليا حكماً في قضيته وتمّ تأكيد حكم المحكمة الثورية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وعاش زام في المنفى في فرنسا لسنوات عدة قبل أن يوقفه الحرس الثوري الإيراني، في ظروف غامضة. وأُعلن توقيفه في تشرين الأول/أكتوبر 2019، لكن إيران لم تحدّد لا مكان ولا زمان اعتقاله، متهمةً المعارض الأربعيني بأنه "مُدار من الاستخبارات الفرنسية ومدعوم" من الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية. وكان زام الذي يحمل صفة لاجئ في فرنسا، يدير قناة على تطبيق "تلغرام" للتراسل تحمل اسم "آمَد نيوز" وتتهمه طهران بأداء دور نشط في تحريك حركة الاحتجاج خلال شتاء 2017-2018.
وقُتل ما لا يقلّ عن 25 شخصاً في هذه الاضطرابات التي شهدتها عشرات المدن الإيرانية بين 28 كانون الأول/ديسمبر 2017 والثالث من كانون الثاني/يناير 2018. ووصفت طهران هذه الحركة الاحتجاجية ضد غلاء المعيشة التي سرعان ما أخذت منحى سياسي، بأنها "تمرد".
في حزيران/يونيو، أعلن اسماعيلي أن المحكمة الثورية في طهران "اعتبرت أن الاتهامات الـ13 (التي كان يمثل بسببها) تساوي الاتهام بـ+الفساد في الأرض+ وبالتالي أصدرت حكماً بالإعدام".