هذا لا يجوز!
تاريخ النشر: 23 ديسمبر 2020 01:31 KSA
كثيراً ما يتردد على ألسنة المثقفين وهواة القراءة والمفكرين في المملكة التي هي عاصمة الإسلام والمسلمين، سؤال ثقافي مهم أثناء اللقاءات العلمية في الجامعات، وفي الأندية الأدبية، والمراكز العلمية، عن أهم علماء المسلمين السابقين وأعلامهم، وما خلّفوا من بصمات على التطور العلمي في كل المجالات في الشرق وفي الغرب، باعتراف كبار علماء الشرق والغرب بذلك. ثم تختفي هذه الأسئلة بانتهاء المناسبة التي أثيرت فيها هذه الموضوعات الحضارية الفريدة والعظيمة.
والمملكة العربية السعودية جزءٌ لا يتجزأ من هذه الحضارة الإسلامية الرائدة الخالدة التي زهتْ لمئات السنين، وعلتْ عُلوّاً كبيراً، والتي لا تُذكر إلا في المناسبات، ولا يُعرف إلا القليل من علمائها البارزين على مستوى العالم؛ خُلقاً، وعلماً، وإبداعاً، وتفكيراً، وتطويراً، في جميع مجالات الطب، والفلك، والصيدلة، والرياضيات، والهندسة، وعلوم الحياة، والبلاغة، والنحو، والأدب، والتفسير، والفقه، بل حتى في الموسيقى.
الذي أراه هو أن تبادر وزارة التعليم في تشجيع الأساتذة السعوديين المتخصصين في علم المناهج لتجميع عشرات العلماء المسلمين البارزين في العلوم الطبيعية والعربية والدينية، واختيار خمسة منهم لكل مرحلة تعليمية، وعرضهم بشكل جرعات مختصرة، غير مُملّة ولا مُخلِّة، وذِكْر أهم إبداعات كل منهم، فيما لا يزيد عن صفحة أو صفحتين فقط، على المراحل الدراسية؛ بدءاً من أولى ثانوي، وانتهاءً بمرحلة البكالوريوس في الجامعة، كجزء من مواد الثقافة العامة.
وأخيراً، يبدو لي أنه لا يجوز مطلقاً عزل الأجيال الحاضرة عن أمجاد آبائهم وأجدادهم العلماء العباقرة، الذين برزوا في التنوّع العلمي المتميّز بالرغم من ظروفهم، وأحوالهم الصعبة، وذلك مثل الفارابي وابن رشد في الطب والفلسفة، وابن البيطار في الصيدلة والزراعة، وابن الهيثم في البصريات، والخوارزمي في الرياضيات، وابن خلدون في علم الاجتماع، ورجالات التفسير للقرآن الكريم، وأهم علماء الحديث، وكتب الصحاح، والفقه الإسلامي المجيد.. والله ولي التوفيق.
والمملكة العربية السعودية جزءٌ لا يتجزأ من هذه الحضارة الإسلامية الرائدة الخالدة التي زهتْ لمئات السنين، وعلتْ عُلوّاً كبيراً، والتي لا تُذكر إلا في المناسبات، ولا يُعرف إلا القليل من علمائها البارزين على مستوى العالم؛ خُلقاً، وعلماً، وإبداعاً، وتفكيراً، وتطويراً، في جميع مجالات الطب، والفلك، والصيدلة، والرياضيات، والهندسة، وعلوم الحياة، والبلاغة، والنحو، والأدب، والتفسير، والفقه، بل حتى في الموسيقى.
الذي أراه هو أن تبادر وزارة التعليم في تشجيع الأساتذة السعوديين المتخصصين في علم المناهج لتجميع عشرات العلماء المسلمين البارزين في العلوم الطبيعية والعربية والدينية، واختيار خمسة منهم لكل مرحلة تعليمية، وعرضهم بشكل جرعات مختصرة، غير مُملّة ولا مُخلِّة، وذِكْر أهم إبداعات كل منهم، فيما لا يزيد عن صفحة أو صفحتين فقط، على المراحل الدراسية؛ بدءاً من أولى ثانوي، وانتهاءً بمرحلة البكالوريوس في الجامعة، كجزء من مواد الثقافة العامة.
وأخيراً، يبدو لي أنه لا يجوز مطلقاً عزل الأجيال الحاضرة عن أمجاد آبائهم وأجدادهم العلماء العباقرة، الذين برزوا في التنوّع العلمي المتميّز بالرغم من ظروفهم، وأحوالهم الصعبة، وذلك مثل الفارابي وابن رشد في الطب والفلسفة، وابن البيطار في الصيدلة والزراعة، وابن الهيثم في البصريات، والخوارزمي في الرياضيات، وابن خلدون في علم الاجتماع، ورجالات التفسير للقرآن الكريم، وأهم علماء الحديث، وكتب الصحاح، والفقه الإسلامي المجيد.. والله ولي التوفيق.