تعادل الاتحاد بطعم الخسارة
تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2020 00:12 KSA
تلعب معظم الفرق في دوري الأمير محمد بن سلمان في هذا الموسم الرياضي بمستويات ثابتة مثل الفتح والرائد والفيصلي.. إلا أن فريق الاتحاد مازال يحرق قلوب عشاقه بنتائج لا تليق باسمه ولاعبيه، لأن مدربه فابيو كاريللي لا يتقن اختيار تشكيلة لاعبيه، ولا يجيد الخطة المناسبة لمن اختارهم من اللاعبين لكل مباراة.
صحيح أن الاتحاد يضم بعض اللاعبين الذين انتهت صلاحياتهم مثل بريجوفيتش الذي لم يفكر فريق في استعارته من الاتحاد في الموسم الرياضي الماضي، وخالد السميري الذي كان في الموسمين المنصرمين يجوب الملعب بلياقة عالية وأصبح الآن كلاعب في عمر الأربعين، والمدرب كاريللي هو من يصر على مشاركتهم رغم ضعفهم فنيًا.
بالتشكيلة التي لعب بها الاتحاد في الشوط الأول في مباراته الأخيرة مع الرائد لم يستطع أن يهاجم أو يطلق كرة واحدة خطيرة نحو منافسه في المباراة نتيجة لعدم وجود تفاهم بين لاعبيه.
وحينما أصيب لاعب الاتحاد رودريجيز، فاضطر كاريللي لاستبداله، أدخل مكانه حمد المنصور، وهو لاعب غائب عن الملاعب والمباريات مدة طويلة، وفقد لياقته وحساسيته للكرة، ولاحظت أنه عاجز عن سد الثغرة التي تركها خروج رودريجيز فاضطر المدرب كاريللي لاستبداله في الشوط الثاني الذي غضب لاخراجه.
فلو كنت رئيسًا لنادي الاتحاد لاستغنيت عن اللاعب بريجوفيتش دون تردد، ولو كنت مدربًا للاتحاد لما أشركته في أي مباراة فهو لا يجري ولا يتحرك ولا يجيد التموضع، وأشركت هارون كمارا مكانه القابل للتحسن، أو عبدالعزيز العرياني.
ومن جديد أطرح على رئاسة النادي فكرة الاستغناء عن المدرب في فترة الانتقالات القادمة، والتعاقد مع ثلاثة مدربين التي يُقال عنها أنها فكرة مجنونة، كيف نتعاقد مع ثلاثة مدربين؟ فأقول يحتاج الاتحاد إلى ثلاثة مدربين لكل منهم وظيفة تكمل وظيفة الآخر.. الأول مدرب الفريق وهو الذي يدرب اللاعبين على تنفيذ خططه وتكتيكاته في كل مباراة، وأقترح الاستعانة بالمدرب تشيكو الذي كان لاعبًا في الاتحاد.. والثاني مدرب للياقة البدنية للاعبين.. والثالث مدرب يعمل على تنمية المهارات الفردية للاعبين، وماهي واجبات كل لاعب في خانته، وماهي الجهة التي يمدها بالكرات، وكيف يرسل كل جناح من جناحي الفريق الكرات لزملائه، ومتى يلعب اللاعب الكرة للأمام، ومتى يعيدها للخلف، وكيف يستقبل الكرة دون أن ترتد عنه؟
صحيح أن الاتحاد يضم بعض اللاعبين الذين انتهت صلاحياتهم مثل بريجوفيتش الذي لم يفكر فريق في استعارته من الاتحاد في الموسم الرياضي الماضي، وخالد السميري الذي كان في الموسمين المنصرمين يجوب الملعب بلياقة عالية وأصبح الآن كلاعب في عمر الأربعين، والمدرب كاريللي هو من يصر على مشاركتهم رغم ضعفهم فنيًا.
بالتشكيلة التي لعب بها الاتحاد في الشوط الأول في مباراته الأخيرة مع الرائد لم يستطع أن يهاجم أو يطلق كرة واحدة خطيرة نحو منافسه في المباراة نتيجة لعدم وجود تفاهم بين لاعبيه.
وحينما أصيب لاعب الاتحاد رودريجيز، فاضطر كاريللي لاستبداله، أدخل مكانه حمد المنصور، وهو لاعب غائب عن الملاعب والمباريات مدة طويلة، وفقد لياقته وحساسيته للكرة، ولاحظت أنه عاجز عن سد الثغرة التي تركها خروج رودريجيز فاضطر المدرب كاريللي لاستبداله في الشوط الثاني الذي غضب لاخراجه.
فلو كنت رئيسًا لنادي الاتحاد لاستغنيت عن اللاعب بريجوفيتش دون تردد، ولو كنت مدربًا للاتحاد لما أشركته في أي مباراة فهو لا يجري ولا يتحرك ولا يجيد التموضع، وأشركت هارون كمارا مكانه القابل للتحسن، أو عبدالعزيز العرياني.
ومن جديد أطرح على رئاسة النادي فكرة الاستغناء عن المدرب في فترة الانتقالات القادمة، والتعاقد مع ثلاثة مدربين التي يُقال عنها أنها فكرة مجنونة، كيف نتعاقد مع ثلاثة مدربين؟ فأقول يحتاج الاتحاد إلى ثلاثة مدربين لكل منهم وظيفة تكمل وظيفة الآخر.. الأول مدرب الفريق وهو الذي يدرب اللاعبين على تنفيذ خططه وتكتيكاته في كل مباراة، وأقترح الاستعانة بالمدرب تشيكو الذي كان لاعبًا في الاتحاد.. والثاني مدرب للياقة البدنية للاعبين.. والثالث مدرب يعمل على تنمية المهارات الفردية للاعبين، وماهي واجبات كل لاعب في خانته، وماهي الجهة التي يمدها بالكرات، وكيف يرسل كل جناح من جناحي الفريق الكرات لزملائه، ومتى يلعب اللاعب الكرة للأمام، ومتى يعيدها للخلف، وكيف يستقبل الكرة دون أن ترتد عنه؟