أمريكا اللاتينية تبدأ التطعيم.. ومخاوف من السلالة الجديدة
تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2020 00:21 KSA
بدأت 3 دول في أمريكا اللاتينية حملة تطعيم ضد كوفيد-19، في وقت يسود فيه قلق في أوروبا من السلالة الجديدة من الفيروس التي تم رصدها في المملكة المتحدة والتي اكتشف أنها سريعة العدوى. وتزايد الذعر بعد سلالة أخرى في نيجيريا.
وبعد ساعات فقط من تلقي الجرعات الأولى من لقاح فايزر-بايونتيك، أطلقت المكسيك وتشيلي وكوستاريكا حملات تطعيم. وقالت الممرضة المكسيكية ماريا إريني راميريز (59) عامًا أثناء تلقيها جرعة من اللقاح في المستشفى العام في مكسيكو «أنا متوترة بعض الشيء، لكني سعيدة جدا. هذه أجمل هدية يمكن أن نتلقاها في عام 2020، هذا يعطيني أمانا أكبر وشجاعة لمواصلة مكافحة العدو غير المرئي». أما الأرجنتين، ثاني بلد يرخص استعمال لقاح «سبوتنيك-في» الروسي بعد بيلاروس، فقد وصلت 300 ألف جرعة أولى من اللقاح من موسكو التي تبدأ حملة تطعيم الأسبوع المقبل. وفي الولايات المتحدة، البلد الذي سجل أعلى عدد وفيات أكثر من (326) ألفا وإصابات أكثر من (18.4) مليون بالفيروس، تفاخر الرئيس دونالد ترامب بـ»ملايين الجرعات» التي يتم توزيعها «من لقاح آمن وفعال سينقذ ملايين الأشخاص، واعتبر أنه معجزة حقيقية في عيد الميلاد.
سلالة أكثر عدوى
في حين تباطأ انتشار فيروس كورونا المستجد في أمريكا الشمالية وآسيا هذا الأسبوع، تزايد تفشيه في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا. والمملكة المتحدة، حيث رصدت سلالة جديدة من الفيروس (باسم سارس-كوف-2)، هي البلد الذي يشهد أسرع تفشٍ للجائحة (+61 بالمئة). نشرت على الإنترنت دراسة الخميس، وهي لم تنشر بعد في مجلة علمية، أكدت أن السلالة الجديدة من الفيروس معدية أكثر من السلالة الأولى بزيادة «تراوح بين 50 إلى 74 بالمئة».
ووفق باحثي «مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة» الذين وضعوا الدراسة، فإنه في حال عدم اتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة «سيبلغ عدد حالات الاستشفاء والوفيات نتيجة كوفيد-19 مستويات عام 2021 أعلى من تلك المسجلة عام 2020». ودعا هؤلاء الباحثون خاصة إلى «تسريع» حملة التطعيم للحد من الحصيلة الصحية.
10 آلاف سائق معطل
بدأ ميناء دوفر في المملكة المتحدة في الخروج من عزلته تدريجيًا عقب يومين من تعطل الحركة فيه. واستؤنفت حركة النقل مع فرنسا ببطء، وسيستغرق الأمر «بضعة أيام» لتخفيف الازدحام في المنطقة حيث تمتد صفوف طويلة لشاحنات وآليات متوقفة، وفق لندن. وهذا ما يثير غضب السائقين الذين يترقبون موعد عودتهم إلى ديارهم لأجل الميلاد. وهم يجهلون متى سيتمكنون من المغادرة إذ إنهم مجبرون على تقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 لكي يتمكنوا من العبور باتجاه البر الأوروبي عبر ميناء كاليه الفرنسي. وانتقدت بروكسل فرنسا الخميس بسبب القيود التي فرضتها على المملكة المتحدة، وقال مفوّض النقل الأوروبي: إن عشرة آلاف سائق شاحنة أوروبي يواجهون صعوبة في العودة إلى القارة.
إيطاليا تعود إلى الحجر
دخلت إيطاليا، الدولة الأكثر تضررًا في أوروبا من جراء الوباء مع 70 ألف وفاة، مرحلة جديدة أمس الجمعة من القيود في مواجهة تفشي كورونا المستجد، تمتد إلى 6 يناير وتشمل الحد من التنقلات رغم التغاضي عن الزيارات العائلية في أيام الأعياد. ولم تكن شوارع روما خالية الجمعة، إذ كان سكان محليون يخرجون كلابهم ويتسوّقون. وستبقى محلات البقالة والصيدليات والمغاسل مفتوحة، وكذلك المقاهي والمطاعم لتوفير الطلبات الخارجية. وبينما تبدأ حملات التلقيح غدا الأحد في الاتحاد الأوروبي، فإنّ أكثر من مليون أمريكي تلقوا الجرعة الأولى، وذلك منذ 10 أيام وفق ما أعلن الأربعاء مدير الهيئة الفدرالية الرئيسة للصحة العامة روبرت ردفيلد. وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة (1.731.936) شخصًا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019. وأصيب أكثر من (78.678.240) شخصًا في العالم بالفيروس، تعافى منهم(49.787.800) شخص على الأقل.
الولايات المتحدة تشترط فحص كوفيد
أعلنت السلطات الأمريكية الجمعة أنه يتعين على الركاب القادمين من المملكة المتحدة الخضوع لفحص يؤكد خلو إصابتهم بكوفيد-19 قبل المغادرة، في آخر حلقة ضمن سلسلة القيود التي فرضت جرّاء ظهور سلالة متحوّرة من فيروس كورونا المستجد. ودفعت الأنباء عن السلالة، التي يعتقد أنها معدية أكثر، دولا حول العالم إلى إغلاق حدودها أمام المسافرين القادمين من بريطانيا. وتدخل القواعد الجديدة حيّز التنفيذ اعتبارًا من الاثنين وتفرض إجراء فحص نتيجته سلبية في غضون 72 ساعة من موعد المغادرة، وفق ما أفاد بيان صدر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تركيا تبدأ استخدام اللقاح الصيني
تتسلم أنقرة في غضون أيام الدفعة الأولى من لقاح «سينوفاك» الصيني المضاد لكوفيد-19 بعد إظهاره فعالية بنسبة 91 % في التجارب الأولية التي أجريت عليه داخل تركيا، وفق ما أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة. وأظهرت التجارب الأولية على 7371 متطوعا في تركيا أن اللقاح الصيني فعال بنسبة 91,25 % . ورغم عدم اكتمال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية والدراسات التي نشرتها الشركة المصنعة الصينية «سينوفاك»، والتي أثارت انتقادات تتعلق بانعدام الشفافية، إلا أن السلطات التركية كانت حازمة. وقال قوجة «نحن الآن على يقين بأن هذا اللقاح فعال وآمن للسكان الأتراك». وأكد الوزير أن هذه البيانات «الأولى عالميا» قد تكون بمثابة أساس لاحتمال ترخيص كورونافاك. ولفت قوجة الى أن أولى شحنات اللقاح الصيني سيتم ارسالها الى تركيا غدا الأحد.
وستتسلم تركيا بشكل أولي 3 ملايين جرعة من «سينوفاك» مع امكان الحصول على 50 مليون جرعة اضافية عقب بدء حملة التطعيم الشهر المقبل التي ستغطي في البداية العاملين في مجال الرعاية الصحية والفئات الأكثر عرضة للاصابة.
وقال قوجة إن بلاده ستوقّع ايضا في الأيام القليلة المقبلة عقدا مع شركة «فايزر-بايونتيك» تحصل بموجبه على 4,5 مليون جرعة من لقاحها، مع امكان شراء 30 مليون جرعة أخرى من عملاق صناعة الأدوية الأمريكي وشريكه الألماني.
سلالة ثالثة ! .. نيجيريا توضح
مع بروز الطفرات المستجدة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب إفريقيا، شعر الملايين حول العالم ببعض الإحباط للجهود العلمية، التي برزت مؤخرًا والأمل الذي حملته عمليات البدء بتطعيم الناس باللقاح المضاد.
ولعل ما زاد من مخاوف الملايين، هو ظهور ما قيل إنها طفرة أخرى جديدة أيضا من كورونا المتحور في نيجيريا.
وقد أكدت السلطات النيجيرية اكتشاف السلالة الجديدة، موضحة أنها عبارة عن شكل خاص من أشكال الطفرات، مشيرة إلى أنها تختلف عن تلك التي عثر عليها مؤخرًا في بريطانيا. وقال مدير المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ: «نتحدث عن فيروس متحور خاص، لا يشبه المتغير الذي تم اكتشافه مؤخرًا في المملكة المتحدة، ومع ذلك، قد يكون للسلالة المكتشفة في نيجيريا بعض التشابه مع متغير فيروس كورونا 501 V2 الذي تم تحديده في 18 ديسمبر بجنوب إفريقيا».
إلا أن المسؤول الصحي اعتبر من السابق لأوانه للحديث عن سمات الطفرة أو السلالة الجديدة، مؤكدًا أن هناك حاجة لمزيد من البحث والدراسات.
يشار إلى أن الفيروس المتحول الجديد تم اكتشافه في عينات أخذت في 3 أغسطس و9 أكتوبر في ولاية أوسون النيجيرية.
والبيانات الأولية أظهرت أن التحور الجديد ليس أشد عدوانية، تماما كالذي اكتشف في جنوب إفريقيا، إلا أنه سريع العدوى.
إصابات يومية:
* ألمانيا: 25533 إصابة
* الصين: 14
* المكسيك: 12485 إصابة و861 وفاة
* كوريا الجنوبية: أكثر من 1,200 إصابة
* مصر:1021
* تونس: 1752
* الإمارات: 1,230 إصابة
* وفيات القارة الإفريقية تجاوزت 61 ألفا
*وفيات البرازيل تقترب من 190 ألفا
* بلجيكا: 2583 إصابة
* اليابان: 3828
* باكستان: 2152
* روسيا: 29018 إصابة و563 وفاة
* الهند: 23067
وبعد ساعات فقط من تلقي الجرعات الأولى من لقاح فايزر-بايونتيك، أطلقت المكسيك وتشيلي وكوستاريكا حملات تطعيم. وقالت الممرضة المكسيكية ماريا إريني راميريز (59) عامًا أثناء تلقيها جرعة من اللقاح في المستشفى العام في مكسيكو «أنا متوترة بعض الشيء، لكني سعيدة جدا. هذه أجمل هدية يمكن أن نتلقاها في عام 2020، هذا يعطيني أمانا أكبر وشجاعة لمواصلة مكافحة العدو غير المرئي». أما الأرجنتين، ثاني بلد يرخص استعمال لقاح «سبوتنيك-في» الروسي بعد بيلاروس، فقد وصلت 300 ألف جرعة أولى من اللقاح من موسكو التي تبدأ حملة تطعيم الأسبوع المقبل. وفي الولايات المتحدة، البلد الذي سجل أعلى عدد وفيات أكثر من (326) ألفا وإصابات أكثر من (18.4) مليون بالفيروس، تفاخر الرئيس دونالد ترامب بـ»ملايين الجرعات» التي يتم توزيعها «من لقاح آمن وفعال سينقذ ملايين الأشخاص، واعتبر أنه معجزة حقيقية في عيد الميلاد.
سلالة أكثر عدوى
في حين تباطأ انتشار فيروس كورونا المستجد في أمريكا الشمالية وآسيا هذا الأسبوع، تزايد تفشيه في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا. والمملكة المتحدة، حيث رصدت سلالة جديدة من الفيروس (باسم سارس-كوف-2)، هي البلد الذي يشهد أسرع تفشٍ للجائحة (+61 بالمئة). نشرت على الإنترنت دراسة الخميس، وهي لم تنشر بعد في مجلة علمية، أكدت أن السلالة الجديدة من الفيروس معدية أكثر من السلالة الأولى بزيادة «تراوح بين 50 إلى 74 بالمئة».
ووفق باحثي «مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة» الذين وضعوا الدراسة، فإنه في حال عدم اتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة «سيبلغ عدد حالات الاستشفاء والوفيات نتيجة كوفيد-19 مستويات عام 2021 أعلى من تلك المسجلة عام 2020». ودعا هؤلاء الباحثون خاصة إلى «تسريع» حملة التطعيم للحد من الحصيلة الصحية.
10 آلاف سائق معطل
بدأ ميناء دوفر في المملكة المتحدة في الخروج من عزلته تدريجيًا عقب يومين من تعطل الحركة فيه. واستؤنفت حركة النقل مع فرنسا ببطء، وسيستغرق الأمر «بضعة أيام» لتخفيف الازدحام في المنطقة حيث تمتد صفوف طويلة لشاحنات وآليات متوقفة، وفق لندن. وهذا ما يثير غضب السائقين الذين يترقبون موعد عودتهم إلى ديارهم لأجل الميلاد. وهم يجهلون متى سيتمكنون من المغادرة إذ إنهم مجبرون على تقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 لكي يتمكنوا من العبور باتجاه البر الأوروبي عبر ميناء كاليه الفرنسي. وانتقدت بروكسل فرنسا الخميس بسبب القيود التي فرضتها على المملكة المتحدة، وقال مفوّض النقل الأوروبي: إن عشرة آلاف سائق شاحنة أوروبي يواجهون صعوبة في العودة إلى القارة.
إيطاليا تعود إلى الحجر
دخلت إيطاليا، الدولة الأكثر تضررًا في أوروبا من جراء الوباء مع 70 ألف وفاة، مرحلة جديدة أمس الجمعة من القيود في مواجهة تفشي كورونا المستجد، تمتد إلى 6 يناير وتشمل الحد من التنقلات رغم التغاضي عن الزيارات العائلية في أيام الأعياد. ولم تكن شوارع روما خالية الجمعة، إذ كان سكان محليون يخرجون كلابهم ويتسوّقون. وستبقى محلات البقالة والصيدليات والمغاسل مفتوحة، وكذلك المقاهي والمطاعم لتوفير الطلبات الخارجية. وبينما تبدأ حملات التلقيح غدا الأحد في الاتحاد الأوروبي، فإنّ أكثر من مليون أمريكي تلقوا الجرعة الأولى، وذلك منذ 10 أيام وفق ما أعلن الأربعاء مدير الهيئة الفدرالية الرئيسة للصحة العامة روبرت ردفيلد. وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة (1.731.936) شخصًا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019. وأصيب أكثر من (78.678.240) شخصًا في العالم بالفيروس، تعافى منهم(49.787.800) شخص على الأقل.
الولايات المتحدة تشترط فحص كوفيد
أعلنت السلطات الأمريكية الجمعة أنه يتعين على الركاب القادمين من المملكة المتحدة الخضوع لفحص يؤكد خلو إصابتهم بكوفيد-19 قبل المغادرة، في آخر حلقة ضمن سلسلة القيود التي فرضت جرّاء ظهور سلالة متحوّرة من فيروس كورونا المستجد. ودفعت الأنباء عن السلالة، التي يعتقد أنها معدية أكثر، دولا حول العالم إلى إغلاق حدودها أمام المسافرين القادمين من بريطانيا. وتدخل القواعد الجديدة حيّز التنفيذ اعتبارًا من الاثنين وتفرض إجراء فحص نتيجته سلبية في غضون 72 ساعة من موعد المغادرة، وفق ما أفاد بيان صدر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تركيا تبدأ استخدام اللقاح الصيني
تتسلم أنقرة في غضون أيام الدفعة الأولى من لقاح «سينوفاك» الصيني المضاد لكوفيد-19 بعد إظهاره فعالية بنسبة 91 % في التجارب الأولية التي أجريت عليه داخل تركيا، وفق ما أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة. وأظهرت التجارب الأولية على 7371 متطوعا في تركيا أن اللقاح الصيني فعال بنسبة 91,25 % . ورغم عدم اكتمال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية والدراسات التي نشرتها الشركة المصنعة الصينية «سينوفاك»، والتي أثارت انتقادات تتعلق بانعدام الشفافية، إلا أن السلطات التركية كانت حازمة. وقال قوجة «نحن الآن على يقين بأن هذا اللقاح فعال وآمن للسكان الأتراك». وأكد الوزير أن هذه البيانات «الأولى عالميا» قد تكون بمثابة أساس لاحتمال ترخيص كورونافاك. ولفت قوجة الى أن أولى شحنات اللقاح الصيني سيتم ارسالها الى تركيا غدا الأحد.
وستتسلم تركيا بشكل أولي 3 ملايين جرعة من «سينوفاك» مع امكان الحصول على 50 مليون جرعة اضافية عقب بدء حملة التطعيم الشهر المقبل التي ستغطي في البداية العاملين في مجال الرعاية الصحية والفئات الأكثر عرضة للاصابة.
وقال قوجة إن بلاده ستوقّع ايضا في الأيام القليلة المقبلة عقدا مع شركة «فايزر-بايونتيك» تحصل بموجبه على 4,5 مليون جرعة من لقاحها، مع امكان شراء 30 مليون جرعة أخرى من عملاق صناعة الأدوية الأمريكي وشريكه الألماني.
سلالة ثالثة ! .. نيجيريا توضح
مع بروز الطفرات المستجدة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب إفريقيا، شعر الملايين حول العالم ببعض الإحباط للجهود العلمية، التي برزت مؤخرًا والأمل الذي حملته عمليات البدء بتطعيم الناس باللقاح المضاد.
ولعل ما زاد من مخاوف الملايين، هو ظهور ما قيل إنها طفرة أخرى جديدة أيضا من كورونا المتحور في نيجيريا.
وقد أكدت السلطات النيجيرية اكتشاف السلالة الجديدة، موضحة أنها عبارة عن شكل خاص من أشكال الطفرات، مشيرة إلى أنها تختلف عن تلك التي عثر عليها مؤخرًا في بريطانيا. وقال مدير المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ: «نتحدث عن فيروس متحور خاص، لا يشبه المتغير الذي تم اكتشافه مؤخرًا في المملكة المتحدة، ومع ذلك، قد يكون للسلالة المكتشفة في نيجيريا بعض التشابه مع متغير فيروس كورونا 501 V2 الذي تم تحديده في 18 ديسمبر بجنوب إفريقيا».
إلا أن المسؤول الصحي اعتبر من السابق لأوانه للحديث عن سمات الطفرة أو السلالة الجديدة، مؤكدًا أن هناك حاجة لمزيد من البحث والدراسات.
يشار إلى أن الفيروس المتحول الجديد تم اكتشافه في عينات أخذت في 3 أغسطس و9 أكتوبر في ولاية أوسون النيجيرية.
والبيانات الأولية أظهرت أن التحور الجديد ليس أشد عدوانية، تماما كالذي اكتشف في جنوب إفريقيا، إلا أنه سريع العدوى.
إصابات يومية:
* ألمانيا: 25533 إصابة
* الصين: 14
* المكسيك: 12485 إصابة و861 وفاة
* كوريا الجنوبية: أكثر من 1,200 إصابة
* مصر:1021
* تونس: 1752
* الإمارات: 1,230 إصابة
* وفيات القارة الإفريقية تجاوزت 61 ألفا
*وفيات البرازيل تقترب من 190 ألفا
* بلجيكا: 2583 إصابة
* اليابان: 3828
* باكستان: 2152
* روسيا: 29018 إصابة و563 وفاة
* الهند: 23067