قنوات الحوار داخل المنشآت
تاريخ النشر: 27 ديسمبر 2020 00:04 KSA
البعض يعتقد بأن أي اختلاف في الآراء أو وجهات النظر بين الرئيس والمرؤوس داخل أي منشأة هو أمر سلبي ويجب أن لا يكون موجوداً بل يعده البعض تجاوزاً ، فقد اعتاد الكثير من الموظفين بأن يوافق رئيسه على كل ما يقوم بطرحه دون حوار أو نقاش فيلغي بذلك أي فرصة للإصلاح والتطوير والتحسين وإيجاد الحلول لما هو موجود من مشكلات قائمة.
أحياناً وعندما يقوم الموظف بالتحدث عن مشكلة قائمة أمام رئيسه يصفه البعض بأنه شجاع وجريء، فقد تعوّد البعض بأن الحديث عن المشاكل خط أحمر لا يجب الاقتراب منه وخصوصاً أمام الرؤساء، وهذا ما أشارت اليه مجلة بيزنس ريفيوا بعد مقابلات أجرتها مع أكثر من 60 قائداً في الأعمال إذ تم اكتشاف بأن كل مرؤوس يخشى ممن فوقه فالرئيس التنفيذي يأخذ باعتباره مجلس الإدارة ورئيس مجلس الإدارة يخشى من الجمعية العمومية والإعلام وهكذا مما يجعل المصارحة بالأخطاء أو كشف التجاوزات في مكان العمل أمراً معقداً ويحتاج إلى الدقة والحذر من المتحدث.
البعض يفضل الصمت وعدم التحدث لأن التحدث عن الأخطاء قد يكلف بعض الشيء وقد يكون الثمن مقابل التحدث باهظاً فقد يخسر الموظف فرصة للترقية أو علاوة أو في بعض الأحيان قد يخسر وظيفته ويتم إبعاده بسبب الحديث عن بعض الأخطاء الموجودة في منظمته، حيث يؤثر البعض دفع ذلك الثمن وتحمل تلك التبعات القاسية على أن يبقى صامتاً على تجاوز مهني أو مشكلة تحدث في العمل خصوصاً إن كانت أخلاقية.
على من يتخذون قرار التحدث أو الصمت أن يحرصوا على الموازنة بين هذين الأمرين والنظر في النتائج والآثار المترتبة على أي من القرارين سواء السلامة على المدى القصير جراء الصمت أو النظر في ما حل بالأشخاص الذين سبق لهم أن سلكوا نفس النهج وتحدثوا ولم يصمتوا وماذا حدث معهم، في حين يرى البعض بأن تحدي المسؤولين وخصوصا أمام الآخرين وبشكل علني أمر غير محبذ ولكن يفضل أن يستغل الموظف الذي يريد التحدث عن بعض الأخطاء الفرص والأوقات المناسبة كالسفر مع المسؤول والتحدث معه على انفراد مع المحافظة على تقدير ومكانة وأحياناً كبرياء ذلك المسؤول لتسهيل توصيل المعلومة له وتقبلها منه.
من يفضل الحديث أو من يفضل الصمت عليه أن يعي بأن لكل شيء ثمناً وفي نفس الوقت على من يتحدث أن يحرص على الالتزام بآداب الحديث وأن يترفع عن أي تطاول أو تجنٍّ وبشكل عام فإن الشركات والمؤسسات التي تكون فيها حرية التعبير متاحة للموظفين عبر قنوات رسمية ومنظمة هي تلك التي يكون لها القدرة على الاستمرار والتطور والتفوق.
أحياناً وعندما يقوم الموظف بالتحدث عن مشكلة قائمة أمام رئيسه يصفه البعض بأنه شجاع وجريء، فقد تعوّد البعض بأن الحديث عن المشاكل خط أحمر لا يجب الاقتراب منه وخصوصاً أمام الرؤساء، وهذا ما أشارت اليه مجلة بيزنس ريفيوا بعد مقابلات أجرتها مع أكثر من 60 قائداً في الأعمال إذ تم اكتشاف بأن كل مرؤوس يخشى ممن فوقه فالرئيس التنفيذي يأخذ باعتباره مجلس الإدارة ورئيس مجلس الإدارة يخشى من الجمعية العمومية والإعلام وهكذا مما يجعل المصارحة بالأخطاء أو كشف التجاوزات في مكان العمل أمراً معقداً ويحتاج إلى الدقة والحذر من المتحدث.
البعض يفضل الصمت وعدم التحدث لأن التحدث عن الأخطاء قد يكلف بعض الشيء وقد يكون الثمن مقابل التحدث باهظاً فقد يخسر الموظف فرصة للترقية أو علاوة أو في بعض الأحيان قد يخسر وظيفته ويتم إبعاده بسبب الحديث عن بعض الأخطاء الموجودة في منظمته، حيث يؤثر البعض دفع ذلك الثمن وتحمل تلك التبعات القاسية على أن يبقى صامتاً على تجاوز مهني أو مشكلة تحدث في العمل خصوصاً إن كانت أخلاقية.
على من يتخذون قرار التحدث أو الصمت أن يحرصوا على الموازنة بين هذين الأمرين والنظر في النتائج والآثار المترتبة على أي من القرارين سواء السلامة على المدى القصير جراء الصمت أو النظر في ما حل بالأشخاص الذين سبق لهم أن سلكوا نفس النهج وتحدثوا ولم يصمتوا وماذا حدث معهم، في حين يرى البعض بأن تحدي المسؤولين وخصوصا أمام الآخرين وبشكل علني أمر غير محبذ ولكن يفضل أن يستغل الموظف الذي يريد التحدث عن بعض الأخطاء الفرص والأوقات المناسبة كالسفر مع المسؤول والتحدث معه على انفراد مع المحافظة على تقدير ومكانة وأحياناً كبرياء ذلك المسؤول لتسهيل توصيل المعلومة له وتقبلها منه.
من يفضل الحديث أو من يفضل الصمت عليه أن يعي بأن لكل شيء ثمناً وفي نفس الوقت على من يتحدث أن يحرص على الالتزام بآداب الحديث وأن يترفع عن أي تطاول أو تجنٍّ وبشكل عام فإن الشركات والمؤسسات التي تكون فيها حرية التعبير متاحة للموظفين عبر قنوات رسمية ومنظمة هي تلك التي يكون لها القدرة على الاستمرار والتطور والتفوق.