العبدالكريم: التحلية حققت رقمًا غير مسبوق عالمياً في استهلاك الطاقة بتقنية التناضح العكسي
تاريخ النشر: 30 ديسمبر 2020 22:50 KSA
استضافت الجمعية السعودية لكتاب الرأي، أمس، معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله العبدالكريم، بحضور نخبة من الكتاب والإعلاميين السعوديين، وذلك ضمن لقاءات ديوانية كتّاب الرأي.
واستعرض معالي المهندس العبدالكريم أبرز التطورات والإنجازات التي حققتها المؤسسة أخيراً ومكنتها من اعتلاء مكانة مرموقة في صناعة التحلية وريادة الإنتاج العالمي للمياه المحلاة بعد بلوغ إنتاجها 5.9 مليون متر مكعّب من المياه المحلاة يوميًا كأعلى رقم مسجّل عالميًا.
وتطرق في معرض إجاباته عن تساؤلات الكتاب، إلى الجهود التي بُذلت عبر استثمار كفاءة الأصول وتطوير تقنيات التحلية،وبناء وصناعة منظومات إنتاج متنقلة بكوادر المؤسسة الوطنية ولأول مرة في السعودية، وبكفاءة عالية في استهلاك الطاقة والمرونة في التشغيل والتنقل وتعزيز المحتوى المحلي.
وأوضح معاليه أن التحلية تمكنت عبر مبادرة تعظيم الاستفادة من الأصول من تحقيق وفورات كبيرة بزيادة في كفاءة الإنتاج، من خلال تحويل 5 منظومات إنتاج تعمل بالتقنية الحرارية إلى تقنية التناضح العكسي، التي أسهمت في تحقيق خفض تكلفة الإنتاج إلى 50% ووفر مالي في الوقود يصل إلى 8.8 مليار ريال سنوياً. وتحقيق رقم غير مسبوق عالمياً في استهلاك الطاقة للمنظومات الجديدة بتقنية التناضح العكسي بلغ 2.75 كيلو وات ساعة لكل م3 وأكد تدشين 8 "منظومات إنتاج" بتقنيات جديدة، لزيادة الإنتاج وخفض التكلفة، كما حول الوقود السائل إلى الغاز في منظومة إنتاج ينبع 3، لتحقيق وفر 105 آلاف برميل مكافىء يومياً.
واستعرض جهود وخطط التحلية في التوطين الذي تخطت نسبته حالياً 95 بالمية بين العاملين، يديرون بكفاءة عالية جميع قطاعات المؤسسة، وأشار إلى أن المؤسسة رفعت المحتوى المحلي إلى 46% لزيادة موثوقية أمن إمدادات المياه.
وتناول معاليه الخطط المستقبلية والتخصيص ومنافع المشاريع العملاقة التي تُنفَّذ حالياً، لافتاً النظر إلى أنها تأتي إنفاذاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة وتأكيداً على حرصها الدائم على توفير جميع الخدمات الضرورية للمواطنين والمقيمين في جميع أرجاء المملكة بجودة أعلى.
وأشار العبدالكريم إلى أنه في سياق التحول الإستراتيجي نحو الكفاءة والاستدامة في منظومات الإنتاج عبر إشراك القطاع الخاص أعلنت أخيرًا أسماء الشركات المؤهلة للمنافسة على مشروع تخصيص منظومة إنتاج رأس الخير.
وكشف أن المؤسسة نجحت في خفض التكاليف الرأسمالية لإنتاج المتر المكعب من المياه بنسبة تتجاوز 30 %، وخفض استهلاك الطاقة الكهربائيه لإنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة بنسبة تتجاوز 25%، وخفض التكاليف التشغيلية لإنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة بنسبة تتجاوز 10%.
وفي سياق حديثه عن إنجازات التحلية قال معالي المهندس العبدالكريم:إن المؤسسة قامت بتطوير التقنيات لتعزيز الكفاءة وخفض استخدام المواد الكيميائية واستهلاك الطاقة، إذْ واصل الذراع البحثي (معهد أبحاث وتقنيات التحلية) نتائجه الرائدة واتفاقياته ذات المردود الاقتصادي، باستثمار براءات الاختراع التي حصل عليها أخيراً في تقنيات التحلية، وتسويقها عالمياً مثل تقنية صفر رحيع ملحي، كما قامت بتطوير تقنيات استرداد الطاقة ورفع كفاءتها لتصل إلى 98.5% بزيادة أكثر من 3%، وعملت على تطوير كفاءة مضخات الضغط العالي 95% بزيادة 10 بالمية لخفض استهلاك الطاقة لأرقام قياسية أقل من 2.45 كيلووات، مبينا أن التحلية نفذت مشاريع عملاقة في النقل، بلغ مجموع أطوالها 8400 كلم وسعتها أكثر من 11 مليون م3،منها: مشروع نظام نقل مياه "عرفات-الطائف"، أطول خط نقل مياه في العالم: قُطره 8.4 متر، الذي يمتد من أسفل جبل الكر وصولاً إلى الطائف، يخترق أشد تضاريس الجزيرة العربية وعورة، عبر نفق جرى حفره بطول 12.5 كلم،وأُنجِزَ حفره قبل الموعد المحدد، مشيرا إلى أنه باكتمال المشاريع الحالية ستصل مجموع أطوال أنظمة نقل المياه إلى 11200 كلم وبسعة نقل 17.2مليون م3.
وتطرق العبدالكريم كذلك إلى خطوات وخطط التحلية في الحفاظ على البيئة، لافتاً الانتباه إلى أن الحفاظ على البيئة أحد أهم أهداف "التحلية"، إذ تُنفذ جميع المشاريع بما يتوافق مع اشتراطات البيئة في السعودية، ووفق معايير الأيزو 14001 ويُستفاد حاليًا من الانبعاثات بمنظور تجاري لايضر البيئة ويحافظ عليها وإغلاق آخر منظومة إنتاج ذات أثر سلبي.
واستعرض معالي المهندس العبدالكريم أبرز التطورات والإنجازات التي حققتها المؤسسة أخيراً ومكنتها من اعتلاء مكانة مرموقة في صناعة التحلية وريادة الإنتاج العالمي للمياه المحلاة بعد بلوغ إنتاجها 5.9 مليون متر مكعّب من المياه المحلاة يوميًا كأعلى رقم مسجّل عالميًا.
وتطرق في معرض إجاباته عن تساؤلات الكتاب، إلى الجهود التي بُذلت عبر استثمار كفاءة الأصول وتطوير تقنيات التحلية،وبناء وصناعة منظومات إنتاج متنقلة بكوادر المؤسسة الوطنية ولأول مرة في السعودية، وبكفاءة عالية في استهلاك الطاقة والمرونة في التشغيل والتنقل وتعزيز المحتوى المحلي.
وأوضح معاليه أن التحلية تمكنت عبر مبادرة تعظيم الاستفادة من الأصول من تحقيق وفورات كبيرة بزيادة في كفاءة الإنتاج، من خلال تحويل 5 منظومات إنتاج تعمل بالتقنية الحرارية إلى تقنية التناضح العكسي، التي أسهمت في تحقيق خفض تكلفة الإنتاج إلى 50% ووفر مالي في الوقود يصل إلى 8.8 مليار ريال سنوياً. وتحقيق رقم غير مسبوق عالمياً في استهلاك الطاقة للمنظومات الجديدة بتقنية التناضح العكسي بلغ 2.75 كيلو وات ساعة لكل م3 وأكد تدشين 8 "منظومات إنتاج" بتقنيات جديدة، لزيادة الإنتاج وخفض التكلفة، كما حول الوقود السائل إلى الغاز في منظومة إنتاج ينبع 3، لتحقيق وفر 105 آلاف برميل مكافىء يومياً.
واستعرض جهود وخطط التحلية في التوطين الذي تخطت نسبته حالياً 95 بالمية بين العاملين، يديرون بكفاءة عالية جميع قطاعات المؤسسة، وأشار إلى أن المؤسسة رفعت المحتوى المحلي إلى 46% لزيادة موثوقية أمن إمدادات المياه.
وتناول معاليه الخطط المستقبلية والتخصيص ومنافع المشاريع العملاقة التي تُنفَّذ حالياً، لافتاً النظر إلى أنها تأتي إنفاذاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة وتأكيداً على حرصها الدائم على توفير جميع الخدمات الضرورية للمواطنين والمقيمين في جميع أرجاء المملكة بجودة أعلى.
وأشار العبدالكريم إلى أنه في سياق التحول الإستراتيجي نحو الكفاءة والاستدامة في منظومات الإنتاج عبر إشراك القطاع الخاص أعلنت أخيرًا أسماء الشركات المؤهلة للمنافسة على مشروع تخصيص منظومة إنتاج رأس الخير.
وكشف أن المؤسسة نجحت في خفض التكاليف الرأسمالية لإنتاج المتر المكعب من المياه بنسبة تتجاوز 30 %، وخفض استهلاك الطاقة الكهربائيه لإنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة بنسبة تتجاوز 25%، وخفض التكاليف التشغيلية لإنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة بنسبة تتجاوز 10%.
وفي سياق حديثه عن إنجازات التحلية قال معالي المهندس العبدالكريم:إن المؤسسة قامت بتطوير التقنيات لتعزيز الكفاءة وخفض استخدام المواد الكيميائية واستهلاك الطاقة، إذْ واصل الذراع البحثي (معهد أبحاث وتقنيات التحلية) نتائجه الرائدة واتفاقياته ذات المردود الاقتصادي، باستثمار براءات الاختراع التي حصل عليها أخيراً في تقنيات التحلية، وتسويقها عالمياً مثل تقنية صفر رحيع ملحي، كما قامت بتطوير تقنيات استرداد الطاقة ورفع كفاءتها لتصل إلى 98.5% بزيادة أكثر من 3%، وعملت على تطوير كفاءة مضخات الضغط العالي 95% بزيادة 10 بالمية لخفض استهلاك الطاقة لأرقام قياسية أقل من 2.45 كيلووات، مبينا أن التحلية نفذت مشاريع عملاقة في النقل، بلغ مجموع أطوالها 8400 كلم وسعتها أكثر من 11 مليون م3،منها: مشروع نظام نقل مياه "عرفات-الطائف"، أطول خط نقل مياه في العالم: قُطره 8.4 متر، الذي يمتد من أسفل جبل الكر وصولاً إلى الطائف، يخترق أشد تضاريس الجزيرة العربية وعورة، عبر نفق جرى حفره بطول 12.5 كلم،وأُنجِزَ حفره قبل الموعد المحدد، مشيرا إلى أنه باكتمال المشاريع الحالية ستصل مجموع أطوال أنظمة نقل المياه إلى 11200 كلم وبسعة نقل 17.2مليون م3.
وتطرق العبدالكريم كذلك إلى خطوات وخطط التحلية في الحفاظ على البيئة، لافتاً الانتباه إلى أن الحفاظ على البيئة أحد أهم أهداف "التحلية"، إذ تُنفذ جميع المشاريع بما يتوافق مع اشتراطات البيئة في السعودية، ووفق معايير الأيزو 14001 ويُستفاد حاليًا من الانبعاثات بمنظور تجاري لايضر البيئة ويحافظ عليها وإغلاق آخر منظومة إنتاج ذات أثر سلبي.